إقبـــال كبيــر على شـــراء  شقــق و محــــلات ديــــوان  "أوبيجيـــــي"
يعرف ديوان الترقية و التسيير العقاري بقالمة هذه الأيام إقبالا كبيرا من المواطنين المعنيين بقانون التنازل عن الممتلكات التابعة للديوان و التي سلمت و دخلت مرحلة الاستغلال قبل الفاتح جانفي 2004 بينها سكنات و محال تجارية.  
و قالت مصادر من الديوان بأن مؤشر الإقبال قد ارتفع بشكل لافت خلال الأشهر الأخيرة و أصبحت طلبات كثيرة تصل لجان الدوائر و مكاتب ديوان الترقية و التسيير العقاري المنتشرة عبر مختلف مناطق الولاية يبدي أصحابها رغبة في الاستفادة من تدابير القانون و تمليك العقارات الموضوعة تحت تصرفهم قبل الفاتح جانفي 2004 بأسعار تختلف من منطقة إلى أخرى و تخضع لجداول محددة من طرف مديرية أملاك الدولة التي تتولى عملية تقييم العقارات موضوع التنازل و تحصيل المبالغ المالية بعدة طرق بينها الدفع الكلي و الدفع على فترات قد تمتد إلى عدة سنوات.    
وتلقى الديوان السنة الماضية نحو 1000 ملف من المواطنين المعنيين بقانون التنازل، اغلب هذه الملفات تخص شققا سكنية كانت خاضعة لنظام الإيجار عبر مختلف بلديات الولاية و يريد أصحابها تمليكها و وضع حد نهائي لمتاعب الإيجارات الشهرية المقلقة.  
و يسعى ديوان الترقية و التسيير العقاري بقالمة إلى بيع اكبر عدد ممكن من الشقق السكنية و تحقيق موارد مالية معتبرة لإنجاز مزيد من مشاريع السكن الموجهة للعائلات الفقيرة. كما تسمح عملية البيع هذه إلى التخفيف من أزمة الديون المتراكمة على عاتق آلاف المستفيدين من السكنات الاجتماعية الذين لم يدفعوا حقوق الإيجار منذ مدة طويلة و سببوا متاعب كبيرة للديوان.  
و يتوقع الديوان مزيدا من الملفات خلال الأشهر القادمة خاصة بعد ارتفاع أسعار العقارات المبنية بالولاية حيث يسعى المستفيدون من السكنات الاجتماعية المستغلة قبل جانفي 2004 إلى شرائها بأسعار في متناولهم و هي أقل بكثير من الأسعار المتداولة في السوق المحلية حيث عمدت الدولة إلى مساعدة هؤلاء السكان على شراء الشقق التي يستغلونها بمبالغ قليلة بعيدة كل البعد عن أسعار السوق التي تعرف تصاعدا متواصلا في السنوات الأخيرة.    
   فريد.غ

مخاوف من عزل مدينة حمام النبائل  
انزلاق أرضي يضرب الطريق الولائي 19
ضرب انزلاق أرضي مقطعا من الطريق الولائي 19 الرابط بين الوطني 20 و مدينة حمام النبائل شرقي قالمة، و قال سكان المنطقة بأن الانزلاق قد دمر جزءا من الطريق عند مدخل المدينة لكنه لم يقطع حركة السير باتجاه حمام النبائل و بلديات أخرى بالمنطقة بينها الدهوارة و وادي الشحم.  
ويتابع فريق من مديرية الأشغال العمومية بقالمة الانزلاق عن كثب في محاولة للإبقاء على حركة السير في انتظار ما ستسفر عنه الدراسات الجيوتقنية التي انطلقت لمعالجة الانزلاق و حماية الطريق الهام الذي يربط بين عدة مدن و قرى بالمنطقة الجبلية الوعرة شرقي الولاية. وتتعرض شبكة الطرقات بولاية قالمة إلى الانهيارات الأرضية باستمرار نظرا للطبيعة الهشة التي تميز الطبقات التي تمر بها شبكة الطرقات.  
وتعد مناطق حمام النبائل، بوحشانة، عين تاحميمين، بوحمدان، برج صباط، سلاوة عنونة و هواري بومدين من أكثر المواقع عرضة للانزلاقات الطينية التي سببت أضرارا كبيرة و كلفت قطاع الطرقات خسائر معتبرة كما حدث بالطريق الوطني 20 والولائيين 27 و 19 مرات عديدة.   
  فريد.غ 

الرجوع إلى الأعلى