توسيــع محـــور العوانـــة و زيامـــة منصوريــــة يتطلـــب 13 شهـــــرا  
جددت مصالح مديرية الأشغال العمومية تطميناتها لمستعملي الطريق الوطني رقم 43  عبر المحور الرابط بين بلديتي العوانة و زيامة منصورية ،  بشأن إنهاء الأشغال التي قالت أنها لن تتعدى مهلة 13 شهرا.
 و ابدى عشرات المواطنين من مستعملي الطريق الوطني رقم 43، تذمرهم الشديد جراء الأشغال الجاري إنجازها ، خصوصا بمنطقة افوزار بالعوانة ، بعد أن تسببت في تعطيل حركة المرور ، مثلما أوضح مواطنون في حديثهم للنصر ، و أشار المعنيون بأنهم يضطرون للتوقف لمدة طويلة ، ما تسبب في عدم  وصول العمال إلى مقرات عملهم في الوقت المحدد ، و أشار المعنيون بأن الشركة المكلفة بالإنجاز تقوم بجل أشغالها طيلة النهار ، و تتوقف عن الإنجاز في الفترة الليلية التي تنقص فيها حركة المرور، مطالبين الجهات المعنية بتدارك الوضع ، و إيجاد حلول للمشكل القائم.
و دعا مصدر مسؤول بمديرية الأشغال العمومية مستعملي الطريق إلى تفهم الظرف الحاصل،  كون الأشغال تستدعي تعاملا خاصا ، بسبب صعوبة التضاريس ، و قصر المساحة المتاحة للأشغال ،  وأشار ذات المصدر بأن الأشغال تهدف إلى تحسين حركة المرور بالطريق ، من خلال عملية التوسعة ، و القضاء على نقاط سوداء عبر محور الطريق بين بلدية العوانة و زيامة منصورية ، وخصص للعملية مبلغ يقدر بحوالي 157 مليون دينار في أجل أقصاه 13 شهرا ، و أضاف المسؤول بأنه تم إعلام الشركة المكلفة بالإنجاز بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات لضمان تنقل المواطنين ، و عدم تعطيل حركة المرور.
كـ طويل

140 مليـــارا لإعــــادة الاعتبـــــار لواجهــــــات  البنايــــــات
استفادت ولاية جيجل من غلاف مالي معتبر يقدر بـ 140 مليارا لإعادة الاعتبار لواجهة البنايات عبر مدن الولاية ، و أشار مسؤول بصندوق السكن بأن الولاية قد استفادت من المبلغ المذكور مؤخرا ، حيث ستمس العملية قرابة 2000 مسكن .
 يتمثل أغلبها في العمارات و بعض المساكن الفردية ، و أوضح ذات المصدر بأنه تم تسجيل إعداد قرابة 581 دفتر شروط متعلق بالسكنات الجماعية ، و 131 دفتر متعلق بالمساكن الفردية ، حيث تم تقديم الدفاتر إلى مصالح البلديات ، في انتظار أن يتم تقديم المستفيدين ملفات الاستفادة أو المخالصة .  و أوضح المسؤول بأن العملية من شأنها أن تقوم تضفي طابعا جماليا ، و موحدا لواجهات الولاية السياحية ، وقد عرفت الولاية في الفترة الأخيرة و بعد محاربة ظاهرة البنايات الفوضوية ، تحسنا ملحوظا في منظر السكنات و الأحياء ، إلا أن العملية لم تقض نهائيا على ملامح تشويه لصورة عاصمة الكورنيش ، و التي أكست بنايتها لونا أحمر ،  جراء عدم إتمام أشغال تهيئة الواجهات الخارجية للمنازل.
كـ طويل

الرجوع إلى الأعلى