محلات مهنية مهملة بمنطقة غوفي السياحية بباتنة
استفادت منطقة غوفي السياحية ببلدية غسيرة جنوب شرقي ولاية باتنة، من محلات مهنية موجهة لفائدة الشباب قصد استغلالها في الترويج السياحي، من خلال إقامة نشاطات حرفية و أخرى تجارية، غير أن بعض المحلات  بقيت مهملة منذ سنوات و لا تزال غير مستغلة، و تدهورت وضعيتها كما وقفنا عليه بالمكان، حيث أصبحت نقطة سوداء في المنطقة بعد أن  تحولت إلى مفرغة للنفايات شوهت المنظر السياحي لغوفي، وهو ما دفع مصالح البلدية إلى اتخاذ قرار بتأجيرها لجمعية تعنى بالتراث.  و يستغل عدد من المستفيدين المحلات المهنية المنجزة بالمنطقة السياحية، الذين يمارسون نشاطات حرفية كعرض الملابس التقليدية، وبعض الحرف الأخرى، في حين يستغلها البعض في ممارسة نشاطات تجارية كالمقاهي، غير أن عددا من المحلات ورغم موقعها الهام المقابل لشرفات غوفي السياحية الشهيرة  و تهيئتها من كل الجوانب، إلا أنها تعرضت للتخريب، حيث اقتلعت أبوابها الحديدية وتحولت إلى  مكان لرمي للنفايات في منظر شوه كثيرا جمال المكان و يبعث على الاشمئزاز وسط الزوار الذين يقصدون المنطقة للتنزه.
وقد ظلت المحلات المهنية المهملة على وضعيتها منذ أشهر، حسب بعض سكان المنطقة، دون أن يتم التحرك من أي جهة، من  أجل الحفاظ عليها أو حتى الحفاظ على نظافة المكان، الذي يعد من أجمل وأبرز المناطق السياحية بالأوراس من خلال منع رمي النفايات به.
 وقد أوضح رئيس بلدية غسيرة للنصر، حول مسألة بقاء المحلات المهنية مهملة،  بأن مصالح البلدية اتخذت قرارا باسترجاع المحلات المهنية المهملة و غير المستغلة من المستفيدين بها، مشيرا في ذات السياق إلى استفادة البلدية من 34 محلا منها 24 تتواجد على مستوى منطقة غوفي. و ذكر المير بأن مصالحه أحصت  بقاء ست محلات مهملة فقط تتواجد مقابل الشرفات، و كشف عن اتخاذ قرار بتأجير تلك المحلات المهملة لجمعية تهتم بالتراث من أجل استغلالها في الترويج السياحي للمنتجات التقليدية.
يـاسين/ع

الرجوع إلى الأعلى