5600 إعانة للبناء الريفي وزعت عبر  بلديات جبلية بجيجل
أوضح والي جيجل العربي مرزوق بأن بلديات جبلية استفادت من حصص معتبرة للبناء الريفي، ما مكن عديد الأفراد داخل الأسرة الواحدة من الحصول على الإعانات، وقد استغرب المسؤول  تصريحات بعض المواطنين عبر بلديات أولاد عسكر، بوراوي بلهادف، الشحنة ووجانة، حول عدم حصولهم على سكنات، وقال بأن المعدل بهذه المناطق قد بلغ نسبة  معتبرة ،  فيما دعا طالبي الملفات إلى انتظار دورهم، مؤكدا بأن الدولة لن تتخلى عن مساعدة سكان الأرياف الراغبين في العودة و الاستقرار.  
وقد أشارت أمس الأرقام المقدمة خلال الزيارة التفقدية التي قادت المسؤول الأول بالولاية إلى أربع بلديات،  إلى تقديم حصص معتبرة منذ سنوات في إطار دعم البناء الريفي، حيث استفادت بلدية بوراوي بلهادف من 1641 إعانة،  تم إنجاز منها 1430 وحدة، ويقدر الطلب بـ 643 ملفا لسكان  يتمركزون عموما بالمشاتي المنتشرة عبر إقليم البلدية، على غرار غدير الكبش.
وفي بلدية أولاد عسكر، تم تقديم إعانات و حصص معتبرة، فاقت كل التوقعات، حيث استفادت البلدية بنسبة 4,2 بالمئة من الحصص المقدمة للولاية، بما يعادل 1800 إعانة، و أوضح مصدر مسؤول بالبلدية بأن عدد طالبي السكنات من البناء الريفي يقدر بـ 900 طلب، مبررا السبب وراء ارتفاعها إلى عودة بعض المواطنين من أجل استغلال الأراضي بعد استقرار الأوضاع الأمنية بالمنطقة، فيما استفاد مواطنو بلدية الشحنة من 735 إعانة، أضيفت لها 13 حصة  مؤخرا، و في بلدية وجانة، تم تقديم مساعدات لبناء 1407 سكنات ريفية، فيما تقدر طلبات الاستفادة بحوالي300ملف.
و أرجع مسؤولون سبب اتجاه المواطنين لهذا النوع من صيغ البناء، بسبب الطبيعة الريفية للمنطقة، إذ تساعد الصيغة في العمل على استقرار السكان، و ممارسة النشاطات الفلاحية على غرار تربية الحيوانات و النحل.
 كـ طويل

رئيس الجامعة يؤكد اتخاذ إجراءات
نقابــة الأساتــذة تنتقد تأخــر تنصيب الهياكــل بكلية الآداب
نظم، أمس، أساتذة بكلية الآداب و اللغات  وقفة احتجاجية، أمام الكلية بالقطب الجامعي تاسوست، مطالبين باتخاذ إجراءات فورية للحد مما أسموه بالوضع الكارثي     بالكلية، بعد  حالة الانسداد مع تسجيل تأخر في  تنصيب الهياكل البيداغوجية و العلمية و الإدارية. فيما أشار رئيس الجامعة   إلى الشروع في اتخاذ إجراءات سيعلن عنها فور تطبيقها.
وأشار ممثل عن الفرع النقابي للأساتذة بجامعة جيجل، المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، إلى وجود قصد في تأخير  تنصيب الهياكل ضمن اللجنة العلمية لقسم اللغة و الأدب العربي، و المجلس العلمي للكلية، و كذا مجلس إدارة الكلية منذ شهر ديسمبر المنصرم،  ما أدى حسبه إلى التأخر في السير العادي للشؤون العلمية، و تأخر في الترقيات و ملفات التأهيل، ما تسبب كذلك، في تعطيل مشاركة الأساتذة في الملتقيات الدولية، كما أشار محدثنا إلى «التعنت» في محاولة التنصيب القصري للمجلس العلمي رغم غياب الظرف القانوني، موضحا أنه تم تنصيب اللجنة العلمية لقسم اللغة و الأدب العربي لثلاث  مرات متتالية وفي كل مرة تلغى،  بسبب احتجاج الأساتذة، مشيرا إلى أن إدارة الجامعة تدخلت إيجابيا لتجنب الكوارث القانونية، وتحدث عما أسماه بتكريس  أسماء معينة لشغل مناصب نوعية و مسؤوليات بيداغوجية دون مراعاة أو إستشارة الهيئات العلمية، و لا التخصصات و الكفاءة .
وتطرق  المصدر  إلى وجود مشاكل تتعلق بالتقاعس  في  تسيير ملف  تأهيل الكلية للتكوين في الدكتوراه نظام كلاسيكي،  على الرغم من استيفاء  الشروط الضرورية، و قال ممثل الفرع النقابي أن  هناك  سياسة لاستفزاز الأساتذة و الخصم التعسفي من الراتب.. و أضاف محدثنا بأنه رغم الاجتماع الذي جمع رئيس الجامعة مع هيئة التدريس و الجهاز الإداري، إلا أن الوضع لم يتغير.
و أوضح رئيس جامعة جيجل بأنه على علم بالمشاكل المطروحة بالكلية، خصوصا تلك المتعلقة بانتخاب المجلس العلمي  وقال أن إدارة الجامعة،  تدخلت مرات عديدة لتجنب وقوع مشاكل تنظيمية، مشيرا إلى أنه تم مؤخرا التفكير في اتخاذ إجراءات لمعالجة المشاكل المطروحة نهائيا،  و سيتم الفصل فيها خلال الأيام القليلة المقبلة، مفضلا عدم الخوض في التفاصيل.
كـ طويل

الرجوع إلى الأعلى