سكــان بتالـــة إيفــاسن و بــابـور بسطيف يحتجـــون
سجلت، صبيحة أمس، 3 احتجاجات على مستوى المنطقة الشمالية لولاية سطيف، حيث قام سكان منطقة آيث عميروش بتالة إيفاسن بغلق الطريق المؤدي إلى البلدية، مطالبين برفع منتظم  للفضلات،  و إطلاق برامج تنموية  و تعبيد طرقات .
و قام في نفس الصبيحة عمال و موظفو مستشفى عين الكبيرة، بتنظيم وقفة احتجاجية داخل المستشفى، منددين بتصرفات  يقولون أنها صدرت عن الإدارة، تتمثل في «التوقيفات التعسفية» لبعض الموظفين بسبب التأخر عن العمل، كما طالبوا بضرورة عقد المجلس الطبي الذي لم يعقد منذ 9 أشهر، إضافة إلى تحقيق مبدأ المساواة بين العمال، و تفادي التعسف في استعمال القانون، مع أهمية توفير وسائل العمل و المعدات، التي تعرف نقصا فادحا. و قد قام الموظفون بإيداع تظلم لدى إدارة المستشفى،  التي يقولون أنها لم ترد بعد على مطالبهم.
من جهة أخرى، واصل سكان بلدية بابور احتجاجهم لليوم الثاني على التوالي، بعد غلق مقر البلدية و الدائرة، كما أعلن التجار عن غلق محلاتهم التجارية، تضامنا مع المحتجين، الذين رفعوا 17 مطلبا تنمويا للسلطات الولائية، مطالبين بضرورة حضور والي ولاية سطيف، قصد تبليغه شخصيا بالانشغالات ،مشيرين أنهم سئموا من الوعود، و قد اشتكوا من العزلة و التهميش و غياب البرامج التنموية منذ عدة سنوات، لكون منطقتهم تضررت من العشرية السوداء.
و قد تنقل كل من رئيس البلدية و رئيس الدائرة، إضافة إلى ممثلي الأسلاك الأمنية، الذين حاولوا إقناع المحتجين، لكن دون جدوى، حيث أصروا على حضور  الوالي شخصيا لتوقيف الاحتجاج.
رمزي تيوري

إنهاء مهام رئيس مصلحة المراقبة و قمع الغش بمديرية التجارة
أنهيت، صبيحة أمس، مهام رئيس مصلحة المراقبة و قمع الغش بمديرية التجارة لولاية سطيف، بقرار صدر من طرف وزير التجارة، بناء على تقارير بلغته من المدير الولائي و الجهوي، بسبب وقوع بعض المشاكل المهنية، رغم أن المعني لم يتم تعيينه سوى حديثا في منصبه.و أشارت مصادر مطلعة على الملف للنصر، إلى  وقوع خلافات بين  المعني و بين مدير التجارة، تتعلق أساسا حول كيفية تطبيق القوانين المنصوص عليها، المتمثلة في   عقوبات صارمة في حق بعض المخالفين لقواعد الممارسة التجارية و احترام شروط العرض و النظافة، و هي خلافات وصلت  إلى طريق مسدود بين الطرفين، مما جعله يقترح تعيين رئيس مكتب جديد خلفا له.و قد اتصلنا بمديرية التجارة  للحصول على تفاصيل  لكن لم يتم الرد على مكالماتنا.               
رمزي تيوري

الرجوع إلى الأعلى