إضـــــراب سائقـــــي سيـــــارات النقـــــل الحضـــــري
قام، صباح أمس، العشرات من أصحاب سيارات النقل الحضري بعاصمة الولاية، بتنظيم وقفة احتجاجية من خلال غلق مقر المديرية، و ذلك احتجاجا على عدم تنفيذ الاتفاقات السابقة التي جعلت الأمور تتعفن حسبهم، خاصة بعد قيام مسؤولي المديرية بمقاضاة بعض السواق معلنين إضرابا عاما إلى غاية الفصل في المشاكل المطروحة منذ سنة، و التي لم تلق حلا يرضي هؤلاء.
الإضراب  ، جاء بعد أن وجه الأمين الولائي لنقابة سيارات النقل الحضري، بيانا أكد فيه على أنه تم منح عدة فرص لمدير النقل قصد تسوية وضعيات النقل بعاصمة الولاية، جراء الفوضى العارمة التي جعلت سائقي هذا النوع من النقل يجدون صعوبات في ممارسة المهنة، كما أنه لم يتم تنفيذ أي بند من الاتفاقيات المبرمة سابقا.
و أضافوا بأن ظروف العمل لم تعد مواتية بسبب كثرة السيارات غير القانونية، و عدم تنظيم نشاط سيارات الراديو، و التشبع في الخطوط التي لم تعد تستوعب الأعداد الكبيرة للمركبات، لأن أكثر من 400 مركبة للنقل الحضري تنشط في المدينة، و هو عدد معتبر في غياب شروط العمل، خاصة محطات التوقف التي تخلو، حسبهم من كل ضروريات العمل، و قيام بعض الأطراف باحتلال محطات التوقف، و اعتداء أشخاص ينشطون في النقل غير القانوني على السائقين المرخصين. مسؤولون بالولاية تدخلوا لفتح حوار مطول مع المحتجين لإقناعهم بإعادة فتح مقر المديرية و إعطاء فرصة لممثلي نقابة السيارات لطرح انشغالاتهم عن طريق الحوار البناء مع مسؤولي مديرية النقل، و فض الاحتجاج الذي خلق نوعا من الشلل أمام سير الحركة، خصوصا أمام مقر بلدية خنشلة.   
ع بوهلاله

الرجوع إلى الأعلى