مهاجرون يرفضون المكوث بدار التضامن و يفضلون التسول
كشف، نهاية الأسبوع الماضي، محافظ الشرطة، رئيس خلية الصحافة و العلاقات العامة بمديرية الأمن الولائي لولاية باتنة، عن عدم تسجيل أي شكاوي من المهاجرين غير الشرعيين القادمين من مالي و النيجر، كما كشف عن رفض الكثير من هؤلاء المهاجرين الالتحاق بدار التضامن التي خصصت لرعايتهم من طرف مصالح مديرية النشاط الاجتماعي، و أوضح بأن المهاجرين من الدول الإفريقية الجنوبية المجاورة، يتخذون من ولاية باتنة نقطة عبور بين الشمال و الجنوب، ما صعب من تحديد تعدادهم.
و أعلن رئيس خلية الصحافة والعلاقات العامة، بمديرية الأمن الولائي لولاية باتنة، عن التحضير لفتح مقر أمن دائرة جديد على مستوى دائرة منعة، جنوب شرقي الولاية، وقال ذات المسؤول في ندوة صحفية لعرض حصيلة نشاطات مصالح الأمن، بمناسبة إحياء الذكرى الخامسة والخمسين لتأسيس الشرطة الجزائرية، بأن فتح المقر الجديد للشرطة، سيرفع التواجد الأمني عبر 17 دائرة من مجموع 21 دائرة بالولاية.
رئيس خلية الصحافة بأمن ولاية باتنة، إلى جانب رؤساء مصالح أخرى بالمديرية، كشفوا عن تباين للأرقام وتفاوت في معدلات أنواع الجريمة في السداسي الأول من السنة الحالية، مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية، وأكد المتدخلون بأن نسب التفاوت بالارتفاع أو الانخفاض، تأخذ بعين الاعتبار لتحديد بؤر الإجرام وأوكاره، وأوضح ممثل عن الشرطة القضائية، بأن انخفاض معدلات الجريمة لا يعني بالضرورة تراجعها، مضيفا بأن تراجع الأرقام مكافحة المخدرات، قد يعني عدم التصدي للظاهرة وإفلات شبكات الترويج والمتاجرة واستهلاك المخدرات.
وكشف مسؤولو الشرطة لمديرية الأمن الولائي، عن توزع أزيد من 3400 شرطي عبر المقرات الأمنية المتواجدة بالولاية، ما يعني معدل شرطي لكل 250 مواطن، وأكد المتدخلون في الندوة، بأن مسؤولية الأمن مشتركة وأن المواطن هو أساسها، مؤكدين بأن الأرقام الخضراء ساعدت على التدخل وحل قضايا إجرامية.
يـاسين/ع 

رصد لها غلاف مالي بـ1.6 مليار سنتيم
تأخـــر مشاريــع الربــط بالكهربـــاء و الغــاز بمشاتــي رأس العيــون
أعطى، نهاية الأسبوع المنقضي، والي باتنة، تعليمات لمدير شركة توزيع الكهرباء و الغاز، بدفع المؤسسات المتقاعسة المتأخرة في تجسيد مشاريع موكلة إليها، بالتحرك عاجلا، قبل اتخاذ إجراءات ضدها، و تساءل الوالي الجديد، في أول لقاء له بمدراء الجهاز التنفيذي، و رؤساء الدوائر و البلديات، عن سبب تأخر مشاريع الربط بالكهرباء و الغاز على مستوى قريتي عين تاسة و رابطة، رغم رصد و توفر الغلاف المالي المقدر بـ 1.6 مليار سنتيم منذ شهر فيفري من السنة الحالية. والي باتنة عبد الخالق صيودة، توعد المسؤولين والمؤسسات المتقاعسة بإجراءات ردعية صارمة ودون هوادة، بعد اطلاعه على تقارير تعكس تأخر مشاريع تنموية، بسبب تقاعس مؤسسات ومقاولات الإنجاز، وحمل المسؤول الأول على الهيئة التنفيذية مسؤولين، بينهم رؤساء البلديات في التعاقد مع مؤسسات وصفها بالفاشلة وغير مؤهلة لتجسيد مشاريع تنموية الموكلة إليها.
و أمهل الوالي الجديد، مسؤولين آجالا للشروع في إنجاز مشاريع متأخرة، بينها ربط سكان قريتي عين تاسة ورابطة، ببلدية رأس العيون بالكهرباء والغاز، وهما المشروعين اللذين رصد لهما غلاف يقدر بـ1.6 مليار منذ شهر فيفري من السنة الحالية، دون أن تنطلق هذه المشاريع على أرض الواقع.

يـاسين/ع

12 ألف طلب مقابل 900 وحدة سكنية
سكــــان ببلديــة بريكــة يستعجلــون توزيــع السكن الاجتماعــي
طالب سكان بلدية بريكة جنوب ولاية باتنة، السلطات المحلية، بالإسراع في عملية توزيع السكن الاجتماعي و إعلان قائمة المستفيدين بعد طول انتظار.
و قال عدد من طالبي السكن، بأن معاناتهم تتواصل منذ سنوات، خاصة و أن بعضا منهم دفعوا ملفات للحصول على السكن منذ بداية الألفية الجديدة، و لم يتحقق حلمهم لغاية اليوم، آملين أن يتحقق ذلك خلال توزيع الحصة المقبلة التي بلغت 900 وحدة سكنية، و في نظر هؤلاء المواطنين، فإن الحصة ستكفي   في حال استفاد منها من يستحقونها دون إدخال أسماء لا تتوفر فيها شروط الاستفادة.
 و ناشدوا السلطات المحلية و تحديدا مسؤولي الدائرة التدخل و إيجاد حلول سريعة لهذه الوضعية التي أثرت عليهم بعد انتظار طويل، إذ يقطن المئات من طالبي السكن في منازل هشة بالبلدية، فيما يلجأ آخرون إلى استئجار البيوت من الخواص بأثمان باهظة . مصالح دائرة بريكة، أوضحت بأن عملية دراسة الملفات المودعة من طالبي السكن لم تنته بعد، و قد بلغ عددها حوالي 12 ألف ملف، حيث ما تزال اللجنة المكلفة بدراسة هذه الطلبات تقوم بعملها، و كان رئيس الدائرة قد صرح لـ «النصر» في وقت سابق، بأن موعد توزيع السكنات تحدده مصالح الولاية، و حسب بعض المصادر المطلعة، فإن التغيير الذي حصل مؤخرا في منصب والي الولاية و حتى رئيس دائرة بريكة الذي تم تحويله لجهة أخرى، من شأنه أن يؤجل عملية التوزيع لوقت لاحق، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام المقبلة.
ب. بلال

 

الرجوع إلى الأعلى