والــي ميلــة يتوعـد  المنتخبيـن و مكاتـب الـــدراسات
توعد والي ميلة منتخبي المجالس الشعبية البلدية المتقاعسين عن أداء المهام المسندة إليهم، بتجريدهم وحرمانهم من امتياز الانتداب، كما حذر مكاتب الدراسات من التواطؤ مع مقاولات الإنجاز و التغطية عليها، بعدم التبليغ عن النقائص المسجلة في المشاريع.
تهديد الوالي جاء، كما قال، بعد المعاينة الميدانية و الخرجات التي قادته لبعض بلديات الولاية، حيث لاحظ  أن الأعشاب و الأشواك   قد غزت الأحياء والساحات وحواف الطرقات، كما أن أغصان الأشجار غطت مصابيح الإنارة العمومية دون أن يتدخل المنتخبون الذين استفادوا من ميزة الانتداب، للحرص على محاربة مثل هذه الظواهر ومنع تشكلها، مطالبا المنتخبين بالوفاء بالتزاماتهم و أن تكون لهم غيرة على بلدياتهم، فيتابعون كل صغيرة وكبيرة فيها لاسيما ما تعلق بنظافة المحيط وجماليته ونوعية الأعمال والمشاريع المنجزة.  و ردا على شكوى المنتخبين بخصوص ضعف إمكانيات بلدياتهم، خاصة بعد توقيف برنامج الجزائر البيضاء، أكد أحمودة احمد زين الدين أن البرنامج المذكور هو أداة دعم أقرتها الدولة لفائدة البلديات، لكن ذلك لا يعفي البلديات من المهام المسندة لها والبرامج المسطرة من قبلها، سيما في مجال النظافة العامة و نظافة المحيط، مشيرا إلى أن المراكز السكنية تعتبر واجهة البلديات و الولاية و ينبغي السهر على جمالها، كما أضاف بأن أصحاب مكاتب الدراسات ملزمون بالتقيد بالمهمة المنوطة بهم في دفاتر الشروط، مهددا بمعاقبة هذه المكاتب و حرمانها من المشاريع في حال ثبوت تواطئها مع مقاولات الإنجاز، خاصة فيما تعلق بمشاريع قطاع التربية. و شدّد الوالي على ضرورة تسليم أربعة مدارس ابتدائية ببلديات ميلة، وادي العثمانية, وادي سقان و القرارم قوقة، و ذلك في أقرب وقت ممكن، قصد وضعها تحت تصرف التلاميذ  ولو في منتصف الموسم الدراسي، دون التقيد بموعد الدخول المدرسي لعام 2018، كما هو الحال بالنسبة لمشروع القرارم قوقة مثلما صرح به ممثل مديرية التجهيزات العمومية، كون مقررة الإنشاء محلية، علما و أن كل مشروع يتكون من ست حجرات دراسية برمجت بسبب الضغط الذي تشهده الأحياء الجديدة لبلديات وادي سقان, وادي العثمانية و القرارم قوقة،  و نقائص في مدرسة ابتدائية بالنسبة لبلدية ميلة.
ابراهيم شليغم 

الرجوع إلى الأعلى