الوالي يُشرف على تسليم المفاتيح لـ 756 مكتتبا في عدل ويعلن


نشر قوائم المستفيدين من حصة 7000 سكن ببلدية عنابة غدا
أعلن والي عنابة محمد سلماني، أمس، عن الإفراج عن قوائم المستفيدين من السكن الاجتماعي ببلدية عنابة، غدا الثلاثاء، حيث سيتم إشهار القوائم الأولية بعدة مواقع، ليتسنى لطالبي السكن الاطلاع عليها بحرية.
و أوضح الوالي في لقاء صحفي بقاعة المجلس الشعبي الولائي، على هامش تسليم قرارات الاستفادة للمكتتبين في برنامج عدل 2001 حصة 756 سكنا المنجزة بالمدينة الجديدة ذراع الريش، بأن عملية توزيع 7000 وحدة سكنية بعاصمة الولاية ستكون بصفة تدريجية، و تستمر إلى غاية استكمال جميع الأحياء و القطاعات الحضرية. و شدد المتحدث على التحضير الجيد للحدث الهام الذي انتظرته العائلات العنابية لسنوات، خاصة من الناحية التقنية لتأطير المستفيدين في كيفية استكمال الإجراءات القانونية، و كذا استقبال الطعون، و في هذا الصدد، سيتم تخصيص القاعة المتعددة الرياضات السعيد إبراهيمي بالجسر الأبيض لتمكين المقصيين من إيداع الطعون.
و أكد الوالي على أن عملية إعداد القوائم عرفت تأخرا لعدة اعتبارات، أهمها التحري الجيد على أصحاب الطلبات، و انجاز الخرجات الميدانية محل إقامتهم، و عرض الأسماء على البطاقية الوطنية للسكن للتأكد من وضعية أصحاب الملفات، كما بشر أصحاب الطلبات القديمة التي تعود لسنوات السبعينات، بأخذ ملفاتهم بعين الاعتبار، و إدراج ذوي الأحقية في الاستفادة، ضمن القوائم التي سيتم الإعلان عنها. وأجل والي عنابة، الإفصاح عن تفاصيل أخرى، حول الأحياء التي ستكون السباقة في الإفراج عن قوائم المستفيدين بها، إلى نهار اليوم، أين سيعقد ندوة صحفية، لعرض الجانب التقني الذي سيؤطر عملية نشر القوائم و الأحياء المعنية و الفئات التي سيشملها التوزيع، و في السياق ذاته، سيكون النصيب الأكبر من حصة 7000 وحدة سكنية اجتماعية، لسكان المدينة القديمة و الأحياء الهشة الأخرى، يليها التوسيع على العائلات المقيمة بالعمارات، و كذا القاطنين بالبيوت القصديرية. كما يتزامن الإفراج على قوائم المستفيدين في أكبر عملية على مستوى بلدية عنابة منذ الاستقلال، مع عيد الأضحى المبارك و الدخول المدرسي، حيث قال والي عنابة في هذا الصدد « ستكون العملية عرسا لجميع العنابيين». و يُنتظر برمجة مختلف المصالح ترحيل المستفيدين بعد الإعلان عن القوائم بفترة قصيرة، عكس العمليات السابقة التي تأتي فيها عملية إعادة الإسكان بعد قرابة العامين من إشهار أسماء المستفيدين، حيث توجد أكثر من 7 آلاف وحدة سكنية جاهزة لتسليم المفاتيح بالمدينة الجديدة ذراع الريش.  و كانت السلطات المحلية تسابق الزمن، من أجل توفير المرافق العمومية، وكذا المصالح الضرورية، و ربطت توزيع السكنات خلال الأشهر الأخيرة، باستكمال أشغال توصيل شبكات الطاقة، و الماء، و انجاز المرافق العمومية بالأقطاب العمرانية الجديدة، لتكون قابلة للسكن دون نقائص، حيث تعمل المصالح المعنية على استلام سكناتها بكامل التجهيزات، تفاديا لاحتجاج المواطنين على النقائص المسجلة، بسبب تماطل أصحاب المقاولات في استكمال الأشغال الملحقة . و نجحت بعض الشركات في رفع التحدي و إيصال القناة الرئيسية للتزود بالمياه الصالحة للشرب، انطلاقا من محطة المعالجة بالشعيبة، لملء الخزانات التي تزود سكان المدينة الجديدة ذراع الريش بالماء، إلى جانب شبكة الكهرباء و الغاز، و الهاتف، و كذا الطرق، و يبقى المشكل المطروح هو التأخر في انطلاق انجاز 10 مؤسسات تربوية، من أجل توفير كامل الظروف الملائمة للسكن. و يأمل طالبو السكن، أن تكون قوائم المستفيدين التي سيفرج عنها، نزيهة 100 بالمائة، بعد اعتماد معايير صارمة في إعدادها، حسب الأولوية و أحقية كل صاحب طلب سكن، و ذلك لتفادي وقوع أي احتجاجات أو خروج مقصيين إلى الشارع.    حسين دريدح

المستفيدون بعاصمة الولاية سيستلمون مفاتيحهم قريبا
نحـو توزيــع أزيــد من 3077 سكنا اجتماعيا قبل نهايــة السنــة بالبـــرج
أكد يوم، أمس، والي برج بوعريريج، على التحضير لتوزيع حصة معتبرة من السكنات الاجتماعية قدرها 3077 مسكنا عبر بلديات الولاية قبل نهاية العام الجاري، و مواصلة التحقيقات في القائمة المعلن عنها قبل أسابيع بعاصمة الولاية لتسليم المفاتيح لمستحقيها في أجل لا يتعدى الشهر، أي خلال شهر سبتمبر القادم، بالإضافة إلى برمجة توزيع حصة اضافية قدرها 1500 وحدة بصيغة السكن العمومي الإيجاري (الاجتماعي) قبل نهاية السنة الجارية ببلدية البرج. و أشار الوالي في تصريحات للأسرة الإعلامية المحلية، على هامش تسليم مفاتيح 100 وحدة سكنية بقرية عين السلطان التابعة لبلدية مجانة، إلى حرصه على تسليم المفاتيح في مختلف المشاريع السكنية بعد الإعلان عن قائمة المستفيدين في فترة وجيزة، لتمكين المستفيدين من شغل سكناتهم و إعفائهم من متاعب الايجار، مباشرة بعد إنهاء جميع التحقيقات و التدقيق في الطعون ودراستها.
و تأتي تصريحات الوالي عفاني الصالح، لتضع حدا للمخاوف التي تسربت لنفوس المستفيدين في قائمة السكن الاجتماعي المعلن عنها منتصف شهر جويلية الفارط بعاصمة الولاية و المقدرة بـ 1500 وحدة سكنية، من طول مدة انتظار استلام المفاتيح مثلما حدث خلال السنوات الفارطة، أين شهدت بعض البلديات احتجاجات على تأخر تسليم المفاتيح لمستحقيها لمدة تزيد عن العام، على غرار مشروع 109 مساكن بمنطقة العيشاوي ببلدية المنصورة و كذا حصة 440 مسكنا ببلدية رأس الوادي،  لبروز عديد العوائق المتعلقة بعدم اتمام أشغال التهيئة الخارجية و الاعتراض من قبل مواطنين على تمرير مختلف الشبكات بأراضيهم، ما تطلب استهلاك الكثير من الوقت في تسوية التحفظات و إتمام الأشغال المتبقية، ليتم بعدها تمكين المستفيدين من مفاتيح سكناتهم بعد طول انتظار. و طمأن الوالي المستفيدين في الحصص الأخيرة من السكن الاجتماعي بما فيها الحصة الموزعة بعاصمة الولاية، باستلام مفاتيحيهم في أجل لن يتعدى الشهر، مشيرا إلى مواصلة التحقيقات في بعض المستفيدين و التدقيق في الطعون، لإقصاء المتحايلين و المستفيدين غير الشرعيين، مبرزا ارتياحه للتعامل الحضاري للمواطنين خلال توزيع مختلف البرامج السكنية التي لم تشهد احتجاجات و عمليات تخريب، بإتباع المستفيدين للطرق السلمية و المشروعة من خلال التنقل إلى مكاتب ايداع الطعون و رفع التظلمات على مستوى الدوائر و المكاتب المفتوحة عبر البلديات عكس ما كان عليه الحال في السنوات الفارطة. كما أكد الوالي، على توجيه اهتمامه لإتمام مختلف الأشغال و تسوية التحفظات المتعلقة بالتأخر المسجل في أشغال التهيئة الخارجية للسكنات و توصيلها بمختلف الشبكات، مشيرا إلى إعداد برنامج و مخطط عمل لتدارك التأخر و اتمام المرافق العمومية و الخدماتية بالمشاريع السكنية التي لازالت في طور الإنجاز، و منها من شهدت تقدما في الأشغال، ما سيسمح بتوزيع 3077 وحدة سكنية حسب التوقعات قبل نهاية العام الجاري (2017) عبر بلديات الولاية.
و تجدر الإشارة الى تسليم مفاتيح 100 وحدة سكنية بصيغة السكن العمومي الإيجاري لمستحقيها بقرية عين السلطان، بمناسبة الاحتفالات المخلدة لذكرى 20 أوت، بعد حوالي شهر و نصف من الاعلان عن قائمة المستفيدين منها بداية شهر جويلية الفارط، و إنهاء عملية دراسة الطعون.  ع/بوعبدالله

سطيف
توزيــــــع أزيــــــد من 400 سكــــــن اجتماعــــــي بخمــــــس بلديــــــــــــــات
تمت يوم أمس، عملية توزيع 410 سكنات اجتماعية بخمس بلديات تقع في إقليم ولاية سطيف، بعد الانتهاء من جميع الأشغال المتعلقة بالتهيئة الخارجية، و  الربط بجميع الشبكات، و  توفير شروط الراحة للمستفيدين منها.
و أفاد، أمس، مصدر مسؤول بالولاية، بأن التعليمات أعطيت للسلطات المحلية عبر كل دائرة، من أجل الإشراف على عملية توزيع كل الحصص، على غرار حصة 51 وحدة سكنية ببلدية عين أزال الواقعة بالمنطقة الجنوبية، بعد إتباع كل الإجراءات المتعلقة بالإعلان عن القوائم، و الطعون، و استيفاء المدة القانونية، كما تم بنفس الجهة توزيع 90 وحدة، و ذلك لبلدية أولاد تبان، و اختير المستفيدين بناء على تقارير لجان السكن المنصبة على مستوى الدائرة، أما بالمنطقة الشرقية للولاية، فقد تم توزيع حصتين، الأولى ببلدية التلة المتمثلة في 80 وحدة سكنية، أما الثانية ببلدية القلتة الزرقاء المقدرة بستين وحدة سكنية، في وقت استفادت المنطقة الشمالية من مشروع إنجاز 30 حصة سكنية، وزعت بعد الانتهاء من الأشغال على مستواها.
جدير بالذكر، أن نفس المصادر، ذكرت بأنها ترتقب توزيع حصة قدرها 260 وحدة سكنية في المستقبل القريب، و ذلك عبر كل من بلدية الأوريسيا الواقعة بالمنطقة الشمالية للشرقية تبلغ 170 وحدة، و كذا بلدية تيزي نبشار الواقعة بنفس المنطقة تبلغ 70 وحدة سكنية، أما بالمنطقة الجنوبية، فيرتقب استلام مشروع 20 وحدة سكنية، لا تزال الأشغال مستمرة على مستواها، و قد تم إعلام المقاولين بضرورة الانتهاء منها قبل نهاية السنة الجارية، قصد تسليمها لمستحقيها.  رمزي تيوري

في إطار الاحتفالات بيوم المجاهد
تسليم مقررات استفادة من سكنات وظيفية لجمركيين بقسنطينة
نظمّت، أمس، المديرية الجهوية للجمارك بقسنطينة، احتفالا بمناسبة ذكرى هجمات 20 أوت و مؤتمر الصومام احتضنته ولاية باتنة، حيث تم خلاله تكريم مجاهدين و تسليم مقررات استفادة من سكنات وظيفية لعدد من الجمركيين. و قال المكلف بالاتصال في المديرية للنصر، إن الاستفادات وُزعت على 6 موظفين يعملون في إقليم اختصاص المديرية الجهوية التي تغطي ولايات قسنطينة، بسكرة، سكيكدة و باتنة، كما تم خلال الحفل الذي حضره إطارات و أعوان بجهاز الجمارك، تكريم مجاهدين في الناحية العسكرية الأولى.      ق.م

ميلة


تسليم 205 مساكن عمومية إيجارية ببوحاتم و التلاغمة
 وزعت يوم أمس، 205 وحدات سكنية من صيغة السكن العمومي الإيجاري بولاية ميلة، بمناسبة إحياء الذكرى المزدوجة لهجمومات الشمال القسنطيني، و انعقاد مؤتمر الصومام، كما تم تكريم عدد من أفراد الأسرة الثورية بالولاية.
و استلم، صبيحة أمس، في كل من بلدية بوحاتم 20 مستفيدا مفاتيحهم، كما صرح بذلك المدير العام لديوان الترقية و التسيير العقاري بميلة، و على مستوى بلدية التلاغمة، و تحديدا بمخطط شغل الأراضي رقم 2 الذي يحتضن العديد من المشاريع السكنية، استلم 185 مستفيدا سكناتهم المنجزة بصيغة العمومي الإيجاري، و الموصولة بكل الشبكات، ما يعني أن أزيد من 200 عائلة ودعت أمس معاناتها مع مشاكل السكن و الإيجار بعد سنوات من العذاب، و التنقل من سكن لأخر، كما قال أحد المستفيدين من بلدية التلاغمة، بأن استفادته من هذا السكن تعود لسنة 2014، إلا أن الربط بمختلف الشبكات أخر الإفراج عنها، خصوصا و أنه يتخبط لعقد من الزمن هو و عائلته المكونة من 4 أفراد آخرين، كما استفاد أيضا سكان 90 مسكنا الواقعة بالمخطط رقم 2 بالتلاغمة، من الربط بالغاز الطبيعي في إطار نفس مشروع ربط السكنات المسلمة، ما ينهي أزمة المستفيدين من هذه السكنات مع الغاز، بعد أن أمضوا حسبما صرح أحدهم قرابة 3 سنوات يشغلون مساكنهم بدونها.  و كشف والي ميلة لدى إشرافه على تسليم مفاتيح السكنات بالتلاغمة، عن وجود 1000 سكن تم تبليغ الدوائر لتفعيل اللجان على مستواها لتبليغها إلى المستفيدين منها، إضافة إلى أنه في الأشهر المقبلة هناك عمليات توزيع جديدة، و أشار الوالي إلى أنه أعطى تعليماته لتسريع وتيرة أشغال التهيئة و الربط بمختلف الشبكات، و ذلك في كل البرامج السكنية الجاري إنجازها بميلة، و خصوصا السكنات التي شغلها أصحابها و ينقصها الربط بأهم الشبكات كالغاز الطبيعي مثلا، و قال بأنه جاري معالجة المشاكل المطروحة و المتعلقة بالسكن، من تهيئة و ربط بالشبكات تدريجيا لتوزيعها على مستحقيها. و تمت بمناسبة الذكرى المزدوجة لـ20 أوت، زيارة مبنى مطحنة قديمة بحي صناوة في ميلة، و التي تعد معلما تاريخيا لكونها احتضنت العديد من اللقاءات السرية بين المجاهد المرحوم لخضر بن طوبال و عدد من قادة الثورة، حيث تم الاستماع للشروحات الخاصة بإعادة الاعتبار للمعلم، كما قامت السلطات الولائية بتكريم العديد من المجاهدين بميلة و التلاغمة، و كذا أرملة شهيد وزعت عليهم هدايا، و شهادات تقدير، و عرفان بالمناسبة، بالإضافة إلى تسمية الثانوية الجديدة بسيدي خليفة على اسم المرحوم محمد الميلي. ابن الشيخ الحسين.م

في إطار برنامج شامل يضم 4500 سكن توزع قبل نهاية السنة


توزيع 1179 سكنا بمختلف الصيغ عبر 11 بلدية بأم البواقـي
أشرف، أمس، والي أم البواقي بريمي جمال الدين على حفل تسليم المفاتيح على المستفيدين من حصص سكنية يصل تعدادها الإجمالي نحو 1179 سكنا بمختلف الصيغ، وأشار المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي بالولاية بأن مصالحه وضعت برنامجا لتسليم جميع الحصص السكنية التي انتهت بها الأشغال قبل نهاية السنة الجارية، بشرط إتمام أشغال ربطها بمختلف الشبكات الحيوية وتهيئة محيطها الخارجي.
حفل التوزيع الذي أعقب توجه الوفد الولائي الذي قاده الوالي بمعية السلطات المدنية والعسكرية، نحو مقبرة الشهداء أين وضع إكليل من الزهور ترحما على شهداء ثورة نوفمبر الخالدة، في احتفالات رمزية تأتي إحياء لليوم الوطني للمجاهد والذكرى المزدوجة لهجوم الشمال القسنطيني وانعقاد مؤتمر الصومام، الحفل الذي جرى بدار الثقافة نوار بوبكر عرف تسليم المفاتيح على عينة من المستفيدين من الحصة السكنية المقدرة بنحو 1179 سكنا بمختلف الصيغ، وتضم الحصة الموزعة 692 سكن عمومي إيجاري و423 سكن ترقوي مدعم إضافة إلى 64 سكن تساهمي تابع لمؤسسة «أورباكو».
وتوزعت السكنات التي سلمت مفاتيحها لأصحابها على 11 بلدية بالولاية، فالسكنات العمومية الإيجارية الموزعة تتواجد عبر بلديات أم البواقي بـ100 وحدة سكنية وعين الزيتون بـ70 سكنا وسيقوس بـ62 سكنا وفكيرينة بـ100 سكنا وواد نيني بـ60 سكنا والحرملية بـ50 سكنا، وبئر الشهداء بـ140 سكنا، وأولاد حملة بـ110 سكنا، أما السكنات بصيغة الترقوي المدعم فتعني بلديات عين البيضاء بـ110 سكن وبريش بـ27 سكن وبئر الشهداء بـ38 سكن وعين مليلة بـ100 سكن وأولاد حملة بـ134 سكنا.  الوالي وفي تصريحه لممثلي وسائل الإعلام بين بأن قطاع السكن تولي له الدولة عناية قصوى والأزمة الحالية التي تمر بها البلاد لم تؤثر فيه، والولاية هي الأخرى تولي له الأهمية الكافية للقطاع كونه حساس، وبين المتحدث بأن الولاية وزعت أزيد من 1100 حصة سكنية في إطار برنامج سكني شامل وقبل نهاية السنة ستصل لتوزيع قرابة 4500 سكن، مشيرا بأن عملية التسليم جرت في ظروف مريحة في إشارة إلى أن القوائم المعلن عنها في وقت سابق كانت سليمة، مضيفا بأن مصالحه بصدد التحضير لتسليم حصص أخرى في آجالها بعد تهيئتها وإتمام ربطها بمختلف الشبكات الحيوية.  أحمد ذيب

الوالي توعّـد بالتصدي للممارسات المشبوهة و يكشف
قوائـــم المستفيديــــن من قطـــــع أرضيــــة بتعـــــداد يفــــوق الحصـــــص المبرمجــــة للتوزيـــــع بعيـــــن البيــــضاء
توعّد، أمس، والي أم البواقي بريمي جمال الدين بالضرب بيد من حديد، بخصوص ملف القطع الأرضية لمدينة عين البيضاء، وكذا تجنيد جميع مصالح الولاية للتصدي لكل الممارسات المشبوهة التي تأتي للتلاعب بشؤون المواطنين، كاشفا في سياق حديثه بأن السلطات المحلية بعين البيضاء قامت بإعداد قوائم للمستفيدين من القطع الأرضية بتعداد يتجاوز العدد الحقيقي للقطع المبرمجة للتوزيع، مؤكدا بأن القوائم نفسها التي أعدتها البلدية غير مؤشرة من طرف أعضاء اللجنة، ما جعل الولاية تعيدها للبلدية لإتمام عملها بالتأشير والتوقيع على المحاضر وغربلة الأسماء بتحديد المستفيدين بعدد القطع المبرمجة.
الوالي وعلى هامش إشرافه على حفل تسليم المفاتيح، تطرق لملف قطع الأرضية بعين البيضاء، الذي أحدث حسبه ضجة في الأيام القليلة الماضية مبينا بأن بعض الشبان بالمدينة أغلقوا الطريق وتسببوا في إزعاج مستعمليه، مشيرا بأن أطرافا تسعى لتحويل موضوع القطع الأرضية عن مساره بعين البيضاء، وأوضح المتحدث بأن القطع المبرمجة للتوزيع تأتي في إطار التحصيصات الاجتماعية الخاص ببلديات الهضاب العليا، وكشف المسؤول الأول بالولاية بأن القوائم التي أعدتها البلدية وصلت المصالح المختصة ناقصة من دون محاضر، وعدد المقترحين للاستفادة يفوق بكثير عدد القطع الأرضية، فالعدد المبرمج للتوزيع يقدر بنحو 700 قطعة أما القوائم المعدة فضمت نحو ألف اسما. وأكد المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي للولاية بأن مصالحه بصدد مراجعة هذا الوضع، مطمئنا في الوقت نفسه بأن هذا الملف لا علاقة له بالانتخابات المحلية القادمة، مضيفا بأن القوائم لو تأتي خلال هذه الأيام سيتم إخضاعها للتحقيقات والإعلان عنها في حينها من دون تأخير، مع احترام الشروط القانونية لإعدادها والشفافية في العمل كذلك، ودعا الوالي المواطنين من سكان مدينة عين البيضاء وشبابها إلى العودة لجادة الصواب والابتعاد عن الاحتجاجات وكذا الوقوع في فخ بعض الأطراف التي تسعى للاصطياد في المياه العكرة، مبينا بأن الولاية مقبلة على التحضير للانتخابات المحلية وستقف أمام هؤولاء بالمرصاد، وهم الذين –يضيف الوالي- همهم الوحيد المتاجرة بأمور الدولة والتلاعب بشؤون المواطنين، وأكد المتحدث بأنه طلب من جميع المصالح المختصة انطلاقا من مديرية السكن والدائرة والبلدية الإسراع في تقديم هذه القوائم بعدد التحصيصات المجهزة على مستوى الدائرة لدراستها والانطلاق في تهيئة هذه التحصيصات. الوالي عاد للتأكيد بأن عدد القطع المبرمجة قارب 700 قطعة أرضية فيما احتوت القوائم على 950 اسما، مشيرا بأنه ليس من صلاحيته حذف أسماء وإدراج أخرى، وكذا اتخاذ قرار في هذا الشأن، مبينا بأن من صلاحيات البلدية إعداد قوائم بعدد القطع المبرمجة للتوزيع، والذي سيكون بعد التحقق من القوائم، موضحا بأن مصالح الدولة تعرف استمرارية ولا علاقة لملف القطع الأرضية بالانتخابات المحلية.  وأكد الوالي بأن المعنيين بالاستفادة من القطع الأرضية هم المواطنون الذين لم يستفيدوا من أية إعانة للدولة في وقت سابق، مضيفا بأن القوائم التي تحمل أسماء المقترحين للاستفادة وجب أن تأتي في إطار قانوني وليس بصفة ملتوية، داعيا المنتخبين المحليين إلى تحمل مسؤوليتهم ففي حال تحملهم المسؤولية كاملة فالولاية ستتحمل معهم هاته المسؤولية، وأشار المتحدث بأن القطع الأرضية المبرمجة للتوزيع تتواجد فوق تحاصيص محددة المعالم. من جهة أخرى ، تشير المعطيات التقنية التي بحوزتنا بأن الوكالة العقارية أعدت تحصيصين للتوزيع بعين البيضاء، الأول يتواجد بمنطقة عين أم الجمل ويتربع على مساحة 16 هكتار و70 آر ويضم نحو 469 قطعة أرضية مساحة كل واحدة منها 150 متر مربع، وهو التحصيص الذي أنشأ وفق القرار رقم 3128 المؤرخ في السابع من شهر أكتوبر من سنة 2014، ويتواجد التحصيص الثاني بجوار سوق المواشي ويتربع على مساحة 10 هكتار ويضم 223 قطعة أرضية مساحة كل واحدة منها 150 متر مربع، وأنشأ التحصيص بقرار يحمل الرقم 3214 المؤرخ في 19 أكتوبر 2014، كما نشير بأن القطع الأرضية التي ستوزع تندرج في إطار التعليمة الوزارية المشتركة رقم 1 المؤرخة في 7 جويلية 2014 المتعلقة بتطوير العرض العقاري العمومي في ولايات الجنوب والهضاب العليا.   أحمد ذيب

بسكرة
تسليـــــــــم مفاتيـــــــــــح 413 سكـــــــــــــنا اجتماعــــــــــــــيا
قامت، أمس، السلطات الولائية ببسكرة بالتنسيق مع المصالح المختصة، بتوزيع المفاتيح على المستفيدين من حصة 180 سكنا اجتماعيا تساهميا على المستفيدين منها ببلدية بسكرة، كما وزعت مفاتيح الحصة السكنية المتضمنة 233 وحدة سكنية ذات طابع إيجاري اجتماعي ببلدية لوطاية، بعد أشهر من الانتظار.و قد جرت العملية في ظروف حسنة  وسط فرحة عارمة للعائلات التي استفادت من سكنات لائقة بعد سنوات من الانتظار و العناء، و قد شرع المستفيدون في تسديد حقوق الاستفادة من السكنات قبل الانتقال إليها بشكل نهائي، و بحسب القائمين على قطاع السكن بالولاية، فسيتم التوزيع المسبق لمئات الوحدات السكنية عبر عدد من البلديات المعنية، لتمكين العائلات من توديع أمة السكن بشكل نهائي. و في سياق متصل، ينتظر توزيع حصص سكنية أخرى جاري إنجازها، حيث سيتم الإعلان عن القوائم الاسمية الأولية فور الانتهاء من دراسة جميع الملفات المودعة، و هي المشاريع التي من شأنها، حسب المسؤولين المحليين، التخفيف من أزمة السكن التي تعاني منها شريحة واسعة من السكان، و خاصة على مستوى عاصمة الولاية، التي تشهد إنجاز أقطاب عمرانية من مختلف الصيغ، خاصة ذات الطابع الاجتماعي الإيجاري بالمنطقة الغربية، و غيرها، و قصد تسليم تلك الحصص السكنية في الوقت المحدد لها، دعت السلطات الولائية المقاولات المكلفة بالإنجاز، من أجل الالتزام و التقيد بالآجال المتفق عليها مسبقا.   ع.بوسنة

في زيارة تفقدية عاين فيها الوالي عدة مشاريع
منح مفاتيح سكنات اجتماعية ببلديتي بيطام و لمسان بباتنة
تم، نهار أمس، توزيع مفاتيح السكنات الاجتماعية على المستفيدين منها، و ذلك بكل من بلديتي لسمان بدائرة أولاد سي سليمان، و بيطام بدائرة بريكة في ولاية باتنة.  هذه العملية، تمت خلال زيارة تفقدية قام بها والي الولاية إلى عدة بلديات، عاين فيها عددا من المشاريع التنموية، و قد عبر المستفيدون من السكنات الاجتماعية عن فرحتهم، في انتظار استكمال جميع الإجراءات المتبقية لشغل منازلهم الجديدة، حيث إن بلدية بيطام شهدت توزيع مفاتيح 170 مسكنا اجتماعيا على المستفيدين، فيما شهدت بلدية لمسان توزيع مفاتيح 60 مسكنا اجتماعيا إيجاريا، و تبقى بعض الإجراءات الإدارية قبل تسليم الشقق لأصحابها.
هذه الزيارة التفقدية، شهدت أيضا معاينة بعض المشاريع التنموية بالبلديات الجنوبية لولاية باتنة، و كان أبرزها معاينة مشروع تزويد سكان قرية أولاد جحيش في بلدية بيطام بشبكة الغاز الطبيعي، إضافة إلى مشروع إنجاز خزان مائي بسعة 300 متر مكعب، بهدف توفير مياه الشرب و السقي لفائدة المواطنين، كما كان لبلدية امدوكال نصيب من هذه الزيارة عندما قام المسؤول الأول بالولاية بإعطاء إشارة انطلاق مشروع ربط بئر ارتوازية بخزان مائي يقع بالمنطقة، بهدف إنهاء معاناة المواطنين من مشكل ندرة المياه، كما تم تفقد مشروع الربط بالغاز لفائدة سكان تجزئة 169 مسكنا بالبلدية ذاتها.
للإشارة، فإن مسؤول الولاية رفقة الجهاز التنفيذي و السلطات المحلية لدائرة بريكة، قاموا بزيارة مقبرة الشهداء في بلدية بيطام لحضور مراسيم الاحتفال بذكرى 20 أوت، و قد حضر المراسيم جمع كبير من مجاهدي المنطقة للترحم على الشهداء.  ب. بلال

أكثــــــــر من 400 مستفيـــــــــد في خنشلــــــــة
أشرف، أمس، والي خنشلة كمال نويصر، على حفل توزيع مفاتيح السكنات لفائدة المستفدين من عدة برامج سكنية، و بجميع الصيغ على 400 مستفيد بدار الثقافة، و التي احتضنت جانبا من النشاطات المخلدة للذكرى المزدوجة، و تشمل هذه العملية بلديات  بابار بـ 120 سكنا عموميا إيجاريا، و بلدية عين الطويلة بـ80 وحدة سكنية، وسكنات اجتماعية ببلدية طامزة، و 2011 وحدة سكنية في الترقوي المدعم على مستوى بلدية خنشلة. العملية جاءت بمناسبة الاحتفالات المخلدة للذكرى المزدوجة لليوم الوطني للمجاهد، و هجومات الشمال القسنطيني، و مؤتمر الصومام 20 أوت 1955 و 1956 على التوالي، و ذلك بعاصمة الولاية التي تم فيها الترحم على الشهداء من طرف السلطات الولائية المدنية، و العسكرية، حيث تخللت هذه الاحتفالات استحضار لأبعاد الذكرى المزدوجة، من خلال الكلمة المعبرة لممثل منظمة المجاهدين التي ألقاها بمتحف المجاهد، و الذي تم فيه الوقوف على بعض من مآثر الشهداء و أبطال الثورة التحريرية، و التي كانت منعطفا هاما في مسار الثورة بما ترتب عنها من نتائج من الناحية العسكرية، و السياسية، سواء داخليا بقطع الطريق أمام المشككين، و المترددين، و كذا فضح ادعاءات فرنسا بأن ما وقع بعد نوفمبر هو عمل متمردين و قُطاع طرق و لصوص.
كما أن انعقاد مؤتمر الصومام الثوري يوم 20 أوت 1956 بقرية إيفري بولاية بجاية، و الذي تمخّض عنه توحيد النظام العسكري، و السياسي، و التعاون، و التنسيق بين مختلف القوى المشاركة في الثورة في ذلك الزمان. فجاءت هذه الأحداث لقطع دابر هذا الادعاء، و البرهنة للعالم أن ما يجري في الجزائر من أحداث، إنما هو ثورة شعبية عارمة، و كسر للحصار الذي حاولت فرنسا فرضه على الجزائر دوليا· و تميزت الاحتفالات أيضا بتكريم بعض الإطارات المحالة على التقاعد، و توزيع مفاتيح السكن الاجتماعي على بعض المستفيدين في حفل رمزي أقيم بدار الثقافة علي سوايعي، و لعل أهم ما يمز هذه الاحتفالات في ولاية خنشلة، هو النشاط المميز الذي قامت به القاعة المتعددة النشاطات ببلدية أولاد رشاش، و التي استحضرت الذكرى مع وجوه تاريخية من المجاهدين الذين عايشوا فترات الثورة الجزائرية، و في غياب جيل ما بعد الاستقلال، مما فتح المجال لحضور مكثف لمن عايشوا فعلا تلك الحقبة التاريخية، و بلباس مميز يرمز إلى أصالة، و عراقة الأوراسي الأصيل.
 ع بوهلاله

 

الرجوع إلى الأعلى