عملية تنظيف بموقعي مسيون و الزفزاف تحسبا لترحيل سكان «الماتش القصديري»
شرعت، أمس، السلطات المحلية بمدينة سكيكدة، في عملية تنظيف و تطهير واسعة بكل من الموقعين السكنيين الجديدين الزفزاف و مسيون، و ذلك تحسبا لعملية ترحيل ضخمة ستباشرها السلطات الولائية خلال هذه الأيام لفائدة سكان «الماتش»، على أن تتبعها عمليات ترحيل مماثلة لفائدة أحياء سكنية قصديرية و هشة أخرى خلال الأسابيع القادمة، بينما ذكرت مصادر مطلعة، بأن الحصة السكنية المرتقب توزيعها تزيد عن 2000 وحدة.
و شارك في العملية التي سخرت لها إمكانيات مادية و بشرية هائلة، كل من بلدية سكيكدة، ديوان الترقية و التسيير العقاري، مؤسستي النظافة «كلينسكي» و «ايكوناك» المؤسسة الولائية للمساحات الخضراء، بالإضافة إلى المقاولات التي أشرفت على انجاز المشاريع السكنية، علاوة على جمعيات الأحياء و لجنة حي الماتش القصديري. و كانت السلطات الولائية، قد استدعت سكان الماتش الأسبوع الفارط لإجراء عملية القرعة، تحسبا لتوزيع المستفيدين على الموقعين السكنيين مسيون و الزفزاف.
و يترقب سكان الماتش القصديري بشغف كبير موعد الإفراج عن السكنات التي طالما انتظروها، و التي دفعتهم مؤخرا إلى تنظيم حركة احتجاجية واسعة بمدخل الحي، للمطالبة بالترحيل نظرا للمعاناة الكبيرة التي يعيشونها داخل بيوت قصديرية، و هشة لا تتوفر على أدنى شروط الحياة، كما يعتبر هذا الحي نقطة سوداء، و أكبر حي قصديري بمدينة فشلت السلطات المتعاقبة في القضاء عليه. و حسب مصادرنا، فإن الحصة السكنية المنتظر توزيعها تفوق 2000 وحدة سكنية جاهزة للتوزيع، و كانت لجنة الدائرة قد انتهت من عملها في ضبط القائمة النهائية للمستفيدين منذ مدة، لكن العائق الوحيد الذي أخر عملية التوزيع حسب ما كان يؤكده المسؤولون في كل مرة، هو تأخر أشغال التهيئة الخارجية.   كمال واسطة

شباب يتطوعون لانجاز منبع مائي للتخفيف من أزمة الماء بالحروش


 لجأت مجموعة من المواطنين إلى انجاز و تهيئة منبع مائي طبيعي بقرب الطريق السيار شرق غرب، أمام أزمة العطش التي تعاني منها قرية السعيد بوصبع ببلدية الحروش بولاية سكيكدة حتى يكون تحت خدمة مستعملي الطريق، و كذا سكان المنطقة الذين يعيشون منذ سنوات على وقع أزمة عطش حادة، جعلت العائلات تعاني الأمرين ، في ظل شح الحنفيات التي تظل جافة منذ أشهر، و لبعض الأحياء، و لمدة سنوات على مستوى أحياء سكنية أخرى.  و حسب ما وقفنا عليه، فإن المواطنين قاموا بتهيئة المنبع بإمكانياتهم الخاصة، و بدون مساعدة أو مساهمة من السلطات المحلية، أين قاموا بشراء مواد بناء و الاستعانة ببعض المواطنين الذين يملكون آليات و عتاد للأشغال العمومية، لاستخدامها في عملية الحفر، و مد القنوات، و هي العملية التي استغرقت 3 أيام، و من المنتظر أن يشرع في استغلال المنبع حسب ما علمنا من السكان خلال الأيام القليلة القادمة، ليكون تحت تصرف سكان المنطقة، و حتى مستعملي طريق السيار.
هذه المبادرة لقيت استحسانا كبيرا لدى السكان، خاصة و أنها جاءت في وقت تعيش فيه المنطقة أزمة حادة في التزود بالماء الشروب. و تجدر الإشارة، إلى أن قرية السعيد بوصبع تشتهر بالينابيع الطبيعية التي يقصدها المواطنون من مختلق البلديات، نظرا لتميزها بمياه عذبة.
كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى