تجـار الحليـب بقالمـة يصرونعلى وقف العقوبات و استئناف النشاط
تجمع تجار الحليب بقالمة، أمس الأربعاء، أمام مقر الولاية للمطالبة بوقف عقوبات الغلق الصادرة في حقهم نهاية شهر جويلية الماضي، و السماح لهم بالعودة إلى النشاط  من جديد.   
و امتلأ الشارع المقابل لبوابة مبنى الولاية بالسيارات النفعية الحاملة لصهاريج الحليب و عشرات التجار القادمين من عدة بلديات، و أصر المحتجون على مقابلة والي الولاية لتبليغ انشغالهم و إطلاع المسؤولين المحليين على الوضع الاجتماعي المتردي الذي صارت عليه عائلات تجار الحليب بعد توقيف نشاطهم بسبب شكوك حول سلامة الحليب المقدم للمواطنين عقب تسجيل حالات إصابة وسط مستهلكي الحليب و مشتقاته.    و قال تجار الحليب بأن العقوبات الصادرة في حقهم غير محدودة المدة و يمكن أن تستمر شهورا أخرى، و هم يتخوفون من وضع اقتصادي و اجتماعي صعب قد يقود الكثير منهم إلى الإفلاس.  و كان تجار الحليب قد احتجوا في وقت سابق من هذا الشهر أمام مقر الاتحاد المحلي للتجار و الحرفيين بقالمة طلبا للدعم و المساندة لوقف قرار الغلق، لكن الوضع بقي على حاله إلى اليوم و اضطروا إلى التوجه نحو مقر الولاية للقاء الوالي بعد أن سدت كل الأبواب أمامهم كما قال أحدهم متحدثا للنصر عن الوضع الصعب الذي يمرون به منذ صدور قرار الغلق نهاية شهر جويلية الماضي.
   و كانت فرق الرقابة و الصحة الحيوانية قد تحركت بقوة هذا الصيف بعد الاشتباه في حدوث إصابات وسط المواطنين يعتقد بأن مصدرها الحليب الذي يباع بالمحال التجارية و حتى على أرصفة الطرقات قادما من مزارع أبقار من داخل الولاية وربما من خارجها أيضا كما يقول التجار الذين يعتقدون بأن عيينات الحليب المصابة ليست بالضرورة من ولاية قالمة حيث تدخل كميات هامة من الحليب كل يوم تقريبا من ولاية مجاورة على حد قولهم.
  و اضطرت سلطات قالمة إلى غلق محلات بيع الحليب لحماية المستهلكين من الإصابة بالأمراض المتنقلة عن طريق الحليب و إجبار مربي الأبقار على التقيد بشروط النظافة و الصحة و إخضاع الأبقار الحلوب للكشف البيطري الدوري تحسبا لظهور حالات من الإصابة بأمراض تشكل خطورة على مستهلكي الحليب.  
فريد.غ    

5 أيـــام دون أنترنــت بالمدينــة السيــاحيــة حمـــام دبــــاغ  
انقطعت الانترنت التي تعمل بنظام «فوري» بعدة أحياء كبرى بالمدينة السياحية حمام دباغ منذ 5 أيام وسط موجة غضب و احتجاج وسط السكان الذين طالبوا بتدخل المشرفين على شركة اتصالات الجزائر لإصلاح العطب و تمكين المشتركين من حقهم في الحصول على التدفق بلا انقطاع مؤكدين بأنهم يسددون المستحقات باستمرار لكنهم يعانون من مشكل الانقطاع بين فترة و أخرى.   
و قال المشرفون على وحدة اتصالات الجزائر بالمدينة بأنهم ابلغوا مصلحة الأعطاب و التعطلات و هم ينتظرون التدخل لإصلاح الخلل الذي أصاب الشبكة المحلية منذ السبت الماضي.  
 و كان السكان يعتقدون بأن أشغال بناء جسر جديد قرب الشلال ربما تكون سبب الانقطاع كما حدث قبل 3 أشهر تقريبا عندما توقفت شبكة الفوري عدة أيام دون تعويض الزبائن الذين تكبدوا خسائر كبيرة بسبب الانقطاعات المستمرة التي تعرفها شبكة الانترنت بالمدينة السياحية، لكن العاملين بوحدة حمام دباغ صرحوا بان الخلل تقني على مستوى التجهيزات الداخلية.
فريد.غ 

الرجوع إلى الأعلى