تشغيل أجــزاء من مشـــروع تدعيم الإنارة العموميــة بــأم البواقــــي
شرع، مؤخرا، القائمون على متابعة مشروع تدعيم الإنارة العمومية ببلدية أم البواقي، في تشغيل أجزاء من المشروع الطموح الذي رصدت له الولاية غلافا ماليا معتبرا تجاوز 15 مليار سنتيم، وجاءت عملية تشغيل الأجزاء التي انتهت بها الأشغال لتحدث نقلة نوعية وسط المدينة، خاصة وسط الأحياء والمقاطع المحورية التي عمها الظلام الدامس لسنوات طويلة، وانطلقت البلدية من جهتها في مشروع آخر تسعى من خلالها لإتمام بعض الأجزاء التي لن يشملها المشروع الأول. رئيس بلدية أم البواقي موسى خليل، كشف نهاية الأسبوع المنقضي في لقائه بالنصر بأن المشروع الطموح يأتي في إطار دعم الدولة للبلدية لوضعها في مصاف عاصمة ولاية، مشيرا بأن بلديته استفادت من المشروع الذي تتجاوز قيمته المالية 15 مليار سنتيم والذي تشرف عليه لجنة ولائية، أين كلفت بإعداد تقارير أسبوعية للمسؤول الأول على الجهاز التنفيذي للولاية، وبين المتحدث بأن أثر المشروع على أحياء المدينة تجاوز ما نسبته 80 بالمائة، في الوقت الذي بلغت نسبة أشغاله نسبة 50 بالمائة، موضحا بأن انطلاقة المشروع مست شارعي 18 فيفري والأوراس وجزء من شارع حسين آيت أحمد على مستوى محيط حي الصباح، كما تم تشغيل شبكة الإنارة العمومية عبد أحياء مصطفى بن بولعيد وعميروش والحرية والآفاق وبوسيف.
«المير» أوضح كذلك بأن هذا المشروع، يضاف إليه مشروعان آخران الأول رصدت له البلدية مبلغ 1.3 مليار سنتيم وتم إسناده لمقاولة خاصة، لمعالجة بعض النقاط عبر شارع هواري بومدين ومحور الدوران بحي المستثمرين باتجاه المنطقة الصناعية وصولا لدار الشباب، ويتضمن المشروع تجديد وصيانة الشبكة المتواجدة حاليا، وهو الذي منح لمؤسسة إنجازه الأمر الخاص بانطلاق الخدمة، أما المشروع الثاني فرصد له ما يقارب 500 مليون سنتيم ويتضمن تجديد شبكة الإنارة بقرية سيدي أرغيس.
محدثنا بين بأنه ومنذ انطلاقة العهدة الحالية تم تجديد شبكة الإنارة العمومية عبر أحياء الشمال الشرقي للمدينة، انطلاقا من حي النصر وصولا للأحياء الصغيرة المجاورة على غرار حي الحديقة و750 سكن وكذا عبر الطريق الشمالي وصولا لحي الجبل ومعه حي حيحي المكي وجزء من شارع أول نوفمبر وحي بوعزيز السعدي، يضاف إليهم مشروع مماثل تابع لمديري البناء والتعمير والمتعلق بربط نهج هواري بومدين بشبكة الإنارة العمومية انطلاقا من حي المستثمرين وصولا لمركز التكوين المهني حجام عبود.من جهة أخرى حرص أعيان وممثلو المجتمع المدني بالمدينة، على مطالبة المجلس البلدي الحالي أو المنتخب مستقبلا بإنشاء مؤسسة تعنى بصيانة المشاريع الخاصة بالإنارة العمومية، حتى لا تلق المصير نفسه الذي دفع بالولاية والمجلس الحالي لرصد أزيد من 30 مليار سنتيم من أجل تجديد الشبكة القديمة وإنجاز شبكة أخرى.
    أحمد ذيب                                      

الرجوع إلى الأعلى