تلاميذ بالحمــراء يقطعــون 12 كلــم يوميــا للالتحــاق بمؤسساتهــم
يضطر يوميا عشرات التلاميذ  القاطنين بتجمع الحمراء التابع لبلدية سيدي عقبة شرق ولاية بسكرة، لقطع مسافة تقارب 12 كلم سيرا على الأقدام للوصول إلى مؤسساتهم التربوية في الطور الابتدائي، بكل من قريتي الحراية ببلدية عين الناقة، و قرطة بسيدي عقبة. فيما يتوقف المتمدرسون في بقية الأطوار على محور الوطني رقم83 مقابل مدخل الحراية لأخذ وسيلة نقل أخرى للالتحاق بمؤسساتهم، و ذلك رغم المخاطر التي تتهددهم يوميا جراء الكثافة المرورية التي يعرفها الوطني المذكور، ووقوع العديد من الحوادث . و ذلك جراء الوضعية المتدهورة لمسالك التجمع، بحيث يرفض الناقلون استعماله تفاديا للأعطاب التي كثيرا ما أضرت بمركباتهم، موازاة مع تضاعف معاناة التلاميذ و السكان معا أثناء التقلبات الجوية، أين يتحول التجمع إلى برك من الأوحال و السيول الجارفة تستحيل من خلاله الحركة، مما يجبر العائلات المقيمة في الحالات القصوى من اللجوء إلى الجرارات الفلاحية، هذه الوضعية دفعت بالسكان إلى مطالبة السلطات المحلية مرارا إلى النظر في معاناتهم المتعددة الأوجه، خاصة ما تعلق بشق طريق معبد يفك عنهم العزلة الخانقة.
انشغال السكان نقلناه للسلطات المحلية، و التي أكد أحد مسؤوليها على أن وضعية المسالك داخل التجمع تمنع من تخصيص حافلة للنقل، و أشارت في الإطار ذاته إلى سعيها لتسجيل بعض المشاريع لتحسين الإطار المعيشي لسكانه، و رفع الغبن عنهم، خاصة ما تعلق بضروريات الحياة.  ع/ بوسنة

بلدية شتمة  
تـذبـذب في التــزود بميـــاه الـشــرب بعــدة أحيــــاء  
عبر سكان بعض الأحياء ببلدية شتمة شرق بسكرة، عن تذمرهم الشديد جراء تفاقم أزمة التزود بالمياه الصالحة للشرب منذ أكثر من أسبوعين.
 و أكد عدد من المواطنين في اتصالهم بالنصر، على أنهم يعيشون أزمة مياه حادة بسبب الندرة الحاصلة، ما خلف حالة من القلق في أوساط السكان الذين كثيرا ما وجهوا شكاوي للجهات الوصية، لكنها لم تجد كما قالوا آذانا صاغية، الأمر الذي دفعهم إلى المطالبة بالإسراع في حل المشكلة التي ضاعفت من حجم معاناتهم اليومية، خاصة و أن معدل الاستهلاك اليومي ما زال مرتفعا.
و في ظل هذه الأزمة، لجأ السكان إلى شراء المياه عن طريق الصهاريج المحمولة، رغم ما يشكله بعضها من مخاطر صحية، ورغم ذلك، فإنه في حالة غيابها يضطرون إلى القيام برحلة بحث للتزود بها، أو تأمينها عن طريق مركباتهم من الأحياء المحظوظة، والتي تعد على الأصابع حسب قولهم، و قد ازدادت مخاوفهم من استمرار الأزمة في ظل الحاجة الملحة للمياه  المتضررون من الأزمة المطروحة منذ سنوات طويلة، أرجعوا السبب إلى ضعف كمية الضخ، ما كان سببا في حدوث تذبذب كبير، قبل أن تنقطع بشكل نهائي على مستوى بعض الأحياء رغم لجوئهم إلى إقامة حفر عميقة، و الاستعانة بالمضخات الكهربائية لتأمين القليل من المياه، الأمر الذي يستدعي، حسبهم، التدخل العاجل للجهات المختصة لإيجاد جل جذري يخلص السكان من معضلة المياه. في المقابل طمأنت السلطات المحلية بقرب انفراج الأزمة بعد الانتهاء من انجاز 3 مناقب، و ذلك لتحسين التموين بالمياه الشروب، والرفع من نسبة الضخ. 

   ع/بوسنة

الرجوع إلى الأعلى