تجميـد مؤقـت لـ 7000 بطـاقة شفـاء بميلـة
قامت وكالة كناص ميلة، بتجميد مؤقت لـ  7 آلاف بطاقة شفاء خاصة بالمؤمنين اجتماعيا، منذ بداية السداسي الثاني من هذه السنة الجارية ، و ذلك إلى حين تسوية وضعية ملفاتهم مع الوكالة.
 و أوضح نعاسي فواز مدير وكالة كناص ميلة خلال الندوة الصحفية التي عقدها صبيحة أمس، بمقر الوكالة  ، بأن هذه الخطوة أتت بعد عدم استجابة غالبية هؤلاء المؤمنين من أصحاب الأمراض المزمنة و المتقاعدين بالتقدم إلى مصالح الوكالة لتسوية وضعية الوصفات الطبية المقدمة من قبلهم للتعويض، و كشف المسؤول عن تسجيل إفراط في استعمال بطاقات الشفاء بالنسبة لـ 7 آلاف مؤمن بولاية ميلة، و النسبة الأكبر منهم ببلدية ميلة وحدها، و أشار المتحدث إلى حالة مسجلة تقدمت خلال سنة بـ 400 وصفة طبية، و أفاد بأنه قد تم استدعاؤهم عدة مرات قبل اتخاذ إجراء التجميد،  و لكنهم لم يستجيبوا بالتقدم لمصالح الوكالة لتسوية وضعياتهم مع الضمان الاجتماعي، و حجتهم في ذلك هي عدم وصول الاستدعاءات، أو تحويل مقر السكن و ما إلى  ذلك، الشيء الذي يستدعي دائما من المؤمنين، حسبه، الاتصال بالوكالة من حين لآخر لتحيين معلوماتهم، كما أشارأيضا إلى إمكانية الإطلاع على وضعية الوصفات الطبية لكل مؤمن من خلال التقرب من المصلحة  المعنية على مستوى الوكالة و طلب كشف عن ذلك، أو من خلال الولوج عبر الانترنت لتفقد وضعية الوصفات الخاصة بكل مؤمن، الأمر الذي وصفه مدير كناص ميلة بالبسيط خصوصا مع إمكانية تحميل التطبيق على الهواتف الذكية.
و أضاف المتحدث بأنه حتى اليوم تمت تسوية وضعية 2000 مؤمن اتصلوا بالصندوق بعدما جمدت بطاقاتهم من أصل 7 آلاف مؤمن، و قد أكد على ضرورة التقرب من مصالح الوكالة لتسوية الوضعية، و إلا تبقى البطاقات مجمدة، نافيا في نفس الوقت  ما يتداوله المؤمنون المعنيون بالتجميد، بأن هذا الإجراء جاء نتيجة الوضعية و الأزمة المالية التي تمر بها البلاد، بل طمأن بأن حق كل مؤمن في التداوي و التعويض مضمون حتى و إن لم يسو وضعيته بعد، لكن رفع التجميد عن بطاقة الشفاء التي هي امتياز كما وصفها، يبقى مرهونا بتسوية وضعية المؤمن مع وكالة كناص، فإما أن تكون وضعيته سليمة أو العكس، و في هذه الحالة  ، له الحق في الطعن وفق الآجال المحددة لذلك، و بعد النظر في ملفه و التدقيق الجيد يفصل في وضعيته، إما لصالحه أو لصالح الضمان الاجتماعي، و ما على المؤمن إلا الامتثال و تسوية وضعيته ليتم فورا تسريح بطاقة الشفاء الخاصة به.  ابن الشيخ الحسين.م

على رأسها مستشفى الأم والطفل
 رفع التجمـيد عن 12 مشروعــا في قطــاع الصحـة
كشف مدير الصحة و السكان لولاية ميلة للنصر، عن العمليات المعنية بقرار رفع التجميد المتخذ من قبل رئيس الحكومة، و عددها 12  مشروعا ذات أهمية قصوى بالنسبة لسكان الولاية، لأنها تهدف لتحسين أداء القطاع بالولاية بوصفها مشاريع صحية قاعدية.
في مقدمة المشاريع المعنية بالإجراء ، نجد مشروع مستشفى الأم و الطفل الذي يمثل مرفقا ذو أهمية قصوى بالنسبة للولاية كلها، كما يؤكد مدير الصحة، و قد اختير موقع  مناسب  لانجازه ببلدية زغاية التي تشكل امتدادا طبيعيا لبلدية عاصمة الولاية ميلة، علما و أن الأطفال المرضى بالولاية يفتقرون في الوقت الحاضر لمثل هذا المرفق   .
 إضافة  إلى  مشاريع أخرى مماثلة  و عددها 4،  تخص انجاز مستشفيات ب 60 سريرا بكل من بلديات ترعي باينان و  تاجنانت و التلاغمة   و وادي النجاء،  علما و أن مشروع مستشفى القرارم قوقة، لم يكن معنيا بحالة التجميد،  فهو ينتظر التسجيل بعد اكتمال الدراسة الخاصة به .
و بالنسبة للعيادات  متعددة الخدمات، فهناك  ثلاثة مشاريع معنية برفع التجميد تخص بلديات الرواشد  و  احمد راشدي و زغاية، بالإضافة لمشاريع عيادات أخرى غير معنية بحالة رفع التجميد، و تخص بلديات سيدي مروان  و عين البيضاء أحريش و  بوحاتم و منطقة أولاد أسمايل بالتلاغمة، و جبل عقاب ببلدية ووادي العثمانية، و  التي  ينتظر في  حال انجازها أن تزيل الغبن الذي يوجد عليه عمال القطاع بهذه البلديات الثلاث الذين يعملون داخل هياكل غير مناسبة و بالتالي ظروف غير مواتية .
بلدية تاجنانت مرشحة للاستفادة من هيكل صحي جديد بحسب السيد أعباس السعيد، حال موافقة الوزارة الوصية  على مطلب والي الولاية بتحويل الهيكل المنجز من قبل معهد باستور ليكون ملحقا له قبل أن يتخلى عنه المعهد، لذا فمديرية الصحة تأمل فتحه لفائدة سكان تاجنانت كعيادة متعددة الخدمات.  ابراهيم شليغم

تزود مرة كل 11 يوما
 ثلاثة تنقيبات لتزويد مشاتي بن يحيى عبد الرحمان بالمياه
استفادت بلدية بن يحيى عبد الرحمان جنوب ولاية ميلة، من مشاريع إنجاز ثلاث تنقيبات لتدعيم تزويد البلدية بمشاتيها الـ 11  بالمياه الشروب، وتخفيف حدة معاناة المواطنين مع النقص الفادح بالتزويد من هذه المادة، حيث تزود حاليا بمعدل مرة كل 11 يوما.
و قد برمجت هذه المشاريع الثلاثة في إطار المخطط البلدي للتنمية، و كذا عن طريق مديرية الموارد المائية، حسبما أفاد بذلك مصدر مسؤول ببلدية بن يحيى عبد الرحمان، حيث أن هناك مشروعين في إطار المخططات البلدية رصد لكل واحد منهما   مليار و400 مليون سنتيم، أحدهما على مستوى مشتة لبيار شرع في تنفيذه، و بلغت نسبة تقدم أشغاله 30 في المائة، وهو مخصص لتدعيم عملية التزويد في عدة مشاتي بالبلدية، ويتعلق الأمر بـمشتة لبيار، غمريان، أولاد زايد ودوح السلوقية، ومشروع إنجاز التنقيب الثاني، حسب ذات المصدر، هو في مرحلة المنح المؤقت حاليا، و سيجسد على مستوى مشتة الدهس، ليمون عدة مشاتي بالبلدية، و التي تتخبط في أزمة مياه حادة، حيث أن برنامج تزويد السكنات يتم حاليا  بمعدل مرة كل 11 يوما على مستوى البلدية ككل.
أما قطاعيا، فأضاف المصدر بأن البلدية استفادت من مشروع لإنجاز تنقيب ثالث على مستوى مشتة أكداين لتزويد هذه المشتة وعدة مشاتي أخرى، علما أن ملف المشروع يتواجد حاليا على مستوى اللجنة الولائية للصفقات العمومية.  و ستساعد هذه المشاريع بعد دخولها حيز الخدمة في التخفيف على الأقل من حدة أزمة العطش التي تعاني منها بلدية بن يحيى عبد الرحمان.
 و في جانب المشاريع دائما، كشف ذات المصدر عن استفادة البلدية من مشروع تهيئة مقرها، و الذي رصد له مليار سنتيم كغلاف مالي للعملية، و انطلاق الأشغال المتعلقة بها سيكون بعد استلام الخبرة المنجزة من هيئة الرقابة التقنية و الجاري العمل عليها.
ابن الشيخ الحسين.م 

الرجوع إلى الأعلى