20 سنــــــة سجنــــــا لقاتــــل شــاب بحــي الفرســان بمدينــة جيجــــل
سلطت، أمس، محكمة الجنايات بجيجل، عقوبة 20 سنة سجنا في حق المتهم (ع.م) 28 سنة، عن جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار و الترصد، و عقوبة 6 أشهر حبسا غير نافذ في حق المتهم (بو.و) عن جنحة عدم التبليغ، و غرامة 50 ألف دينار جزائري، فيما تمت تبرئة المتهم الثالث ( ش.م) عن نفس الجنحة. و طالب ممثل النيابة بتسليط أقصى العقوبة في حق المتهمين.
و حسب وقائع القضية الواقعة بتاريخ 14 ماي 2014،  فقد حصل شجار بين مجموعتين من الشباب بحي الفرسان بجيجل، قتل على إثرها الضحية (ح.ر) نتيجة تعرضه لاعتداء بسلاح أبيض على مستوى العنق بالجهة اليسرى من قبل المسمى (ع.م)، و الذي تم توقيفه من طرف عناصر الشرطة و بحوزته سكين و ذلك بمستشفى الطاهير أثناء تلقيه الإسعافات حول الإصابة التي تعرض لها في وجهه و ذراعه الأيسر أثناء الاشتباك الذي وقع، و عند سماعه اعترف بواقعة الحادثة، و قال بأنه اعتدى على الضحية بواسطة سكين ما تسبب في مقتله، و أنه لم يكن يقصد قتله فقط كردة فعل للإصابة التي تعرض لها على وجهه من قبل الضحية، مؤكدا على أن المتوفى و شركاءه حضروا إلى غاية مقر عمله بحي أيوف حاملين أسلحة بيضاء، و تمت مباغتته من طرف الضحية بطعنة على مستوى الوجه.
وعند سماع المشتبه فيه (ش.م)، أكد على أنه بذات التاريخ كان متواجدا بالمكان رفقة كل من (بو .و)، و(خ.إ)،  و (خ.ر)، ليتقدم نحوهم المشتبه (م.ع) و هو ينزف دما على وجهه، و طلب إسعافه و نقله للمستشفى، ففعل و نقله رفقة صديقه (بو.و) على متن سيارة والده، و بالقرب من مستشفى جيجل طلب منهم الجريح التوجه إلى مستشفى الطاهير، مشيرا إلى أنه لم يحدثهما عن سبب الجروح، و ذكر لهما فقط بأنه وقع بمكان عمله بحظيرة السيارات، و هذا ما أكده مرافقه .
و لدى استجواب المتهم، أنكر التهم المنسوبة إليه، مصرحا بأنه بتاريخ الوقائع، و في حوالي الساعة العاشرة ليلا، عندما كان متواجدا بالحظيرة الخاصة للسيارات بحي الفرسان قرب مقر إقامتهم، أين حضر الضحية رفقة مجموعة من الأشخاص وقع سوء تفاهم معه فطلب منه التوجه إلى الملعب لحل مشكل المناوشات وديا ، فقام بإخراج سكين كان يحمله في يده خلف ظهره، و وجه له ضربة بواسطته، و أصابه على وجهه، عندها  تقدم  كل من  (ب.ر)و (ب.س) اللذان كانا برفقة الضحية، و وجها له ضربات أصيب على إثرها بجروح على مرفقه الأيسر، فتقدم المدعو (ذ.إ) و تمكن من إسقاطه أرضا و نزع السكين الذي كان بحوزته، ثم حاول  جاهدا الفرار، حينها لحق بهم و تمكن من توجيه ضربة إلى المرحوم بواسطة السكين، فقام الضحية بمواجهته بواسطة سكين هو الآخر، فوجه له طعنة واحدة على مستوى الجهة اليسرى من الوجه، فلاذ بالفرار إلى وجهة يجهلها، و بعدها نقله جاره (ش.م)رفقة (بو.و) على متن سيارته إلى مستشفى الطاهير، و ذلك تفاديا وقوع اشتباك آخر داخل مستشفى جيجل، و صرح بأن السكين الذي استعمله في ضرب الضحية، قام بنزعه من المدعو(د.إ) صديق الضحية، و قال بأنه لا توجد بينه و بين الضحية خلافات ما عدا المناوشات التي وقعت في نفس اليوم.
و قد تبين لغرفة الاتهام رجوعا لمعطيات الملف و من إجراءات التحقيق و التصريحات المختلفة، وجود دلائل كافية، و قرائن تفيد بقيام المتهم (م.ع)  بتاريخ الوقائع بالاعتداء على الضحية (ح.ر) بواسطة سكين، و الذي أصيب بطعنة قاتلة على مستوى رقبته تسببت في وفاته متأثرا بجروح خطيرة، و الاعتداء جاء على خلفية مناوشات وقعت بين المتهم و الضحية و مجموعة من شبان الحي.
فيما توبع المتهمان (ش. م)، و (بو.و) بجنحة عدم التبليغ، و ذلك لعدم تبليغ مصالح الشرطة عن واقعة الجناية بعدما سمعا بمقتل الضحية، و اللذان تكفلا بنقل المتهم ( م.ع ) إلى مستشفى الطاهير. كـ طويل

تسليـم مفاتيـح 50 سكنـا اجتماعيــا بتاكسنـــة في الفاتـــــح من نوفمبــــر  
أمر والي جيجل بشير فار، بتسليم مفاتيح 50 مسكنا اجتماعيا بحي أبلوط بتاكسنة، في الفاتح من نوفمبر المقبل، ووجه تعليمات لمسؤولي  الورشة المتبقية بإتمام أشغال الربط بمختلف الشبكات على غرار الإنارة العمومية.
و لدى تفقده للمشروع السكني الذي انتهت به الأشغال منذ مدة، أمر مسؤول السلطة التنفيذية، بإكمال بقية الأشغال خلال الأيام القليلة المقبلة، حتى يتمكن المستفيدون من الحصول على مفاتيح سكناتهم بداية شهر نوفمبر المقبل.
كما أمر الوالي بإنهاء مشكل الربط بالكهرباء لحصة 90 مسكنا اجتماعيا بالمنطقة، و القيام بكافة الإجراءات الضرورية لتزويد السكنات في القريب العاجل.
و لدى تفقد قاعة متعددة الرياضات بأبلوط، استغرب المسؤول تأخر أشغال التهيئة الخارجية للقاعة التي صرفت أموال معتبرة لإنجازها، و أمر بتهيئة الطريق المؤدي إلى المنشأة، و وضع القاعة للتدشين في الفاتح نوفمبر المقبل، على أن تستغل قبل نهاية الشهر المقبل من قبل الرياضيين،  كما  أمر بتجهيزها في القريب العاجل، ووعد الوالي شباب المنطقة و الرياضيين برصد غلاف مالي لإنشاء ملعبين صغيرين بالبلدية، مطالبا مسؤولي البلدية بالبحث عن أرضية لتجسيد المشروع.
 كـ طويل

الرجوع إلى الأعلى