انطــلاق ربــط أحيــاء ونوغـــة  في المسيلـــة بشبكــة الصــرف  
أعطت سلطات ولاية المسيلة، نهاية الأسبوع المنقضي، إشارة انطلاق أشغال مشروع توسعة و تأهيل شبكة الصرف الصحي بأحياء أولاد مسلم، و ملوزة ببلدية ونوغة، حيث يشمل المشروع أزيد من 900 عائلة بعد أن عانت منذ سنوات طويلة من قدم الشبكة و غيابها في عدد من الشوارع بالحيين المذكورين اللذين يعتبران من أكبر أحياء البلدية.و في هذا الصدد قال والي المسيلة الذي أشرف على إعطاء إشارة انطلاق المشروع، بأنه زيادة على الآثار الإيجابية التي يجلبها المشروع، و من ذلك القضاء على حفر التعفن و النقاط السوداء المدينة، و القضاء على الأمراض المتنقلة عن طريق المياه، فإن هذه دلالة على أن ولاية المسيلة لم تتأثر بشكل كبير بحالة تجميد المشاريع في الآونة الأخيرة، على اعتبار أن البرامج التنموية لا تزال جارية بالعديد من مناطق الولاية و في شتى القطاعات، ناهيك على أن قرار رفع التجميد عن مشاريع الري و الصحة و التربية سيكون له أثر إيجابي على سير التنمية المحلية، في انتظار أن تفلح تدخلاتنا على مستوى وزارة الطاقة لرفع التجميد عن مشاريع الغاز و الكهرباء.كما أوضح ذات المسئول، أن الولاية تشهد حركية كبيرة على مستوى الاستثمار، و في ملف مناطق النشاطات التي سيتم تقديم حوصلة خاصة بها مطلع السنة القادمة، لاسيما و أن سير الأشغال في هذه المناطق المصغرة مرت إلى السرعة القصوى بعد الانطلاق مؤخرا في تهيئة منطقة النشاطات بأولاد احمد بالتطوع، و ستكون هناك مرحلة ثانية في غضون الأيام القادمة، إلى جانب الانطلاق في المنطقة الصناعية بذراع الحاجة و هنا قال المسؤول بأنه لابد على المقاولين الشباب التقرب من المصالح المختصة من أجل الاستفادة من التسهيلات و التحفيزات التي وضعتها الولاية قصد تجسيد استثماراتهم ميدانيا، و هم سيجدون جميع أنواع الدعم على حد قوله.
و في لقائه بعدد من المواطنين بمناطق حمام الضلعة، و نوغة و تارمونت و أولاد منصور، حذر ذات المسؤول من مغبة ارتكاب أي تجاوزات من قبل المترشحين خلال الانتخابات المحلية المقبلة، و أنه سيكون بالمرصاد بالقانون لمن يحاول إفساد عرس الجزائر الديمقراطي، داعيا المواطنين للمشاركة الواسعة في الاستحقاق المقبل من أجل اختيار ممثليهم في المجالس المنتخبة البلدية و الولائية بكل شفافية.
يذكر أن زيارة التفقد لوالي المسيلة شملت تدشين مقرات بلدية جديدة بكل من أولاد منصور، و تارمونت، و مصنع لإنتاج مواد البناء بحمام الضلعة. 

    فارس قريشي

الرجوع إلى الأعلى