رفـض تحيين مائتـي بطاقــة إعاقـة ذهنية بميلة
تجري على مستوى مركز معالجة الإدمان بوادي العثمانية جنوب ميلة، عملية إعادة الخبرة  الخاصة بالإعاقة الذهنية لحوالي 4200 معني بها على مستوى الولاية، و بلغ عدد الملفات المعالجة إلى اليوم، قرابة 2040 ملفا، أقصي منها قرابة 200 حالة.
و قد انطلقت عملية إعادة الخبرة للمستفيدين من بطاقة إعاقة ذهنية على مستوى ولاية ميلة منذ ديسمبر 2016، بعدما حرك قطاع العدالة بميلة هذا الموضوع لكشف التلاعبات، و لتفادي أي استغلال في غير مكانه لهذه البطاقات، و عليه و حسب إطار من مصالح مديرية النشاط الاجتماعي بميلة، فقد شرع في عملية لتحيين بطاقات الإعاقة الذهنية، و ذلك من خلال إعادة الخبرة للمستفيدين منها من قبل مختصين على مستوى مركز الإدمان ببلدية وادي العثمانية، و يبلغ عدد الملفات التي ستعالج في إطار هذه العملية 4200 ملف، عولج منها إلى غاية اليوم 2040 ملفا تشمل 23 بلدية، و لم تتبق إلا  البلديات الواقعة شمالا، و عملية إعادة الخبرة جارية بوتيرة جيدة، حيث تعالج في اليوم حوالي 50 حالة.  و قد سمحت هذه العملية برفض تحيين قرابة 200 بطاقة إعاقة ذهنية حسب السيد بوجليدة عبد الفتاح مدير المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في الأمراض العقلية الشهيد شعبان موسى لبلدية وادي العثمانية، و يرجع ذلك لعدة أسباب منها تعافي أصحابها، أو عدم التحاق المعنيين بالمركز لإعادة الخبرة، ما يعني أنهم أصبحوا غير معنيين بالعملية أو هناك أسباب أخرى، و حسب مصالح النشاط الاجتماعي، فإن الإقصاء النهائي للاستفادة من  هذه البطاقة يكون على مستوى مصالح المديرية، و ليس من مهام المركز أين تمت عملية إعادة الخبرة.
و حسب ذات المصادر من مديرية النشاط الاجتماعي، فإن هذه العملية ستسمح بكشف الكثير من المتلاعبين بهذه البطاقات و استغلالها في غير محلها، خصوصا في جانب اقتناء الأدوية، كما ستعطي العدد الحقيقي لمستحقي هذه البطاقات، و من هذا المنطلق طالبت الجهات القضائية بالولاية بإجراء مثل هذه العملية.                  ابن الشيخ الحسين.م 

تندرج ضمن مشروع 300 وحدة
تحويـــل قائمــة  160 سكنــا اجتماعيــا للجـــان التوزيــع بــوادي العثمانيـــة
كشف المدير العام للديوان الوطني للترقية و التسيير العقاري السيد يوسف لعور، أمس الأول، عن تبليغ قائمة 160 سكنا اجتماعيا للجان التوزيع بدائرة شلغوم العيد، هذه السكنات التي تعتبر الحصة الجاهزة من أصل 300 سكن اجتماعي ببلدية وادي العثمانية، اقترح تسليمها عن طريق التخصيص إلى حين استكمال الأشغال المتبقية بها.
و قد عرف مشروع الـ 300 سكن عمومي إيجاري بوادي العثمانية، تأخرا في انجازه بسبب انعدام الشبكات الأولية و الثانوية، كما صرح بذلك ذات المسؤول، و التي كان بالإمكان الانطلاق فيها مع بداية المشروع، إلا أن أشغالها انطلقت، أمس الأول فقط، رغم أن المشروع يندرج ضمن المخطط الخماسي 2010- 2014، و قال السيد يوسف لعور مدير اوبيجي ميلة بأنه قد تم اقتراح توزيع هذه السكنات عن طريق التخصيص المسبق،  نظرا لعدم انتهاء أشغال الربط بمختلف الشبكات، حيث أن ما مجموعه 160 سكنا ضمن المشروع هي منتهية الأشغال، و ينقصها فقط الربط بمختلف الشبكات، و قال بأنها بلغت للجنة توزيع السكن على مستوى الدائرة لتحديد المستفيدين منها، أما الـ 140 المتبقية، فهي بنسبة تقدم في الأشغال تصل إلى 50 في المائة، و من المبرمج استلامها نهائيا 2018.
و عن أشغال مختلف الشبكات و الطرق الخاصة بهذا البرنامج السكني العمومي، و التي انطلقت، أمس الأول، فهي تشمل الأشغال الخاصة بالصرف الصحي، الطرق، الأرصفة، الإنارة العمومية، شبكة المياه، و حسب مدير التعمير و الهندسة المعمارية و البناء السيد كريم بلقاسم قمري، فإن سبب تأخر المشروع راجع إلى تراكم النفايات الهامدة الخاصة بمقاولات الانجاز بموقع المشروع، الشيء الذي أكد الوالي على تسويته سريعا، و عدم طرحه مستقبلا، و ذلك خلال خرجته الميدانية لبلدية وادي العثمانية في نفس يوم انطلاق الأشغال، كما أبدى المسؤول الأول بالولاية استغرابا كبيرا من عدم تسليم العديد من السكنات بحجة عدم الربط بمختلف الشبكات و التهيئة، هذا و قد التزم مدير التعمير بتسليم المشروع في ظرف 4 أشهر، أي قبل الآجال المحددة لتسليمه و المقدرة بـ8 أشهر.
 و في سياق متصل و بذات البلدية، تفقد والي ميلة مشروع 50 سكنا عموميا، و أكد على ضرورة متابعة مقاولات الانجاز، و تدعيم الورشات باليد العاملة لتسليم المشروع في الآجال، خصوصا و أنه قد عرف تأخرا في انطلاق الأشغال بعدما لقي اعتراضات من أصحاب مستثمرة فلاحية بالمنطقة، ما أدى إلى اللجوء إلى العدالة للفصل في القضية، و تم تعيين خبير للفصل في النزاع، حسبما صرح به مدير «أوبيجي».     ابن الشيخ الحسين.م 
  

أكثــــر مــــن 5,3  مليــــار لتعويــض المتضرريـــن مـــن حرائـــق الغابـــــات
كشفت مصالح إدارة الفلاحة و الغابات لولاية ميلة، عن قيمة الغلاف المالي المرصود لتعويض المتضررين من حرائق الغابات، و التي امتدت إلى أملاك الخواص منذ شهر جويلية الفارط، و المقدر عددهم بـ 130 متضررا يستفيدون من 5,3 مليار سنتم، بحسب ما أفاد به مسؤولا القطاعين بالولاية، منها 3,3 مليار خاصة بالغابات، و الباقي يتبع المصالح الفلاحية.
التعويضات لن ينالها المتضررون نقدا، و إنما تعويضا عينيا عن الأضرار بذاتها، حيث ينال كل متضرر نفس المادة التي خسرها ، حيث أن مصالح الغابات أحصت تعويض12 ألفا و 670 شجرة زيتون، و 737 شجرة مثمرة من مختلف الأنواع اختيرت من النوع الذي يتجاوز طوله أكثر من متر حتى يكون جاهزا للإثمار في الموسم الموالي، إضافة لمسالك غابية و ريفية على مسافة 25 كلم، فيما درست مديرية المصالح الفلاحية 12 ملفا خاصا بتربية الدواجن، تتضمن 7500 طير من دجاج اللحم، و 900 طير من الديك الرومي، و 18 بيتا بلاستيكيا لتربية الدواجن، إضافة لخلية نحل مملوءة.
و في شق آخر، كشفت مصالح الحماية المدنية لولاية ميلة عن حصيلة الحرائق التي مست الغابات في الفترة الممتدة بين الفاتح جوان و 31 أكتوبر الماضي، حيث تم تسجيل احتراق 292 هكتارا من الغابات و الأدغال و الأحراش، إضافة إلى 119 هكتارا من المحاصيل الكبرى، و 143 هكتارا من الأشجار المثمرة، و أكثر من 38 ألف حزمة كلأ و تبن.   

    إبراهيم شليغم