وزير الداخلية يثمن الاستثمار العمومي ببلدية عين توتة في باتنة
أشرف، خلال اليومين الماضيين، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي، على مراسيم إعادة دفن رفات 14 شهيدا اكتشفت داخل بئر فلاحي بمنطقة وادي الشعبة، كما قام بتدشين مؤسسات ومرافق عمومية ، وثمن مبادرة بلدية عين التوتة بالتوجه نحو إنجاز مشاريع استثمارية عمومية مدرة للثروة.
بدوي وفي اليوم الأول لزيارته لولاية باتنة، أشرف على إعادة دفن رفات 14 شهيدا، اكتشفت شهر جانفي من السنة الجارية داخل بئر فلاحي بالمنطقة، واتضح بحسب شهادات محلية بأن أصحابها أعدموا من طرف الاستعمار الفرنسي في الفترة الممتدة من سنة 1956 وحتى سنة 1962، بواسطة طلقات نارية، وهو ما يثبته العثور على 300 طلقة بجانب رفاتهم داخل البئر، وبالقطب العمراني الذي حمل اسم المجاهد مصطفى مراردة بباتنة، دشن نور الدين بدوي ثانوية ، شيدت بمبلغ 29.7 مليار سنتيم، وعند استماعه لانشغالات تلاميذ المؤسسة تبين بأن قاعة الرياضة المغطاة، أغلقت بمجرد استلامها، بسبب تصدعات، ليأمر بدوي بإعادة فتحها أمام التلاميذ للاستفادة من خدماتها.
كما أشرف وزير الداخلية على تدشين مقر للأمن الحضري الخارجي، تم إنجازه بمبلغ 7.6 مليار سنتيم، واستجاب وزير الداخلية لطلب رئيس الأمن الولائي وقرر الموافقة على تسجيل عمليتين لإنجاز مقرين للأمن الحضري بطريق تازولت، وآخر بحي تامشيط.
و دشن الوزير  بحملة 1 التي حملت تسمية القطب العمراني الشهيد عموري محمد، قاعة علاج أنجزت بمبلغ 9.4 مليار سنتيم، وشيدت على أساس ملحقة لمعهد باستور، ليحول نشاطها استجابة لحاجيات سكان المنطقة، التي تضم 35 ألف نسمة إضافة إلى إقامتين جامعيتين، وبعين التوتة قام وزير الداخلية بتدشين مقر جديد للبلدية، الذي رصد لإنجازه مبلغ 13.4 مليار سنتيم.
 واعتبر بدوي بلدية عين التوتة بالنموذج الجيد في تسيير الجماعات المحلية، مثمنا مبادرة القائمين عليها، بخلق مشاريع استثمارية على غرار سوق السيارات والمذبح البلدي والفندق الجاري انجازه ومنطقة النشاطات التي وافق على تسجيلها.
وببريكة التي أهدى سكانها خيلا أصيلا لرئيس الجمهورية، أعطى بدوي إشارة انطلاق أشغال ازدواجية الطريق الوطني رقم 28 على مسافة 14 كلم، ويربط بريكة ببلدية سقانة، ويعرف مشاركة تطوعية لنحو 13 مقاولا، ورصد للمشروع مبلغ 70 مليار سنتيم، كما أعطى  وزير الداخلية إشارة انطلاق أشغال تهيئة منطقة النشاطات الجديدة التي تتربع على مساحة 224800 مترا مربعا، وتضم 41 قطعة أرضية، وقام بعدها المسؤول بتدشين وحدة لتصنيع ألياف الألمنيوم في إطار الاستثمار الخاص، وهو المشروع الذي فتح 93 منصب شغل، ويشرف فيه 6 رعايا صينيين على تكوين العمال في مجال تشغيل الآلات، وببريكة أيضا دشن الوزير الإقامة الجامعية الثانية بالمدينة والتي تسع ألف سرير ، كما دشن ببلدية بيطام مركبا لتربية الدواجن   يمون السوق الوطنية ب80 مليون بيضة سنويا، وبأمدوكال أعطى ممثل الحكومة إشارة الانطلاق في إنجاز محيطين فلاحيين على مساحة 1650 هكتارا، ويهدف المشروع لتطوير زراعة الزيتون بالمنطقة.
أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى