أجرت أمس، مولودية باتنة أول حصة تدريبية لها بالملعب الرئيسي، لمركب أول نوفمبر الذي ظل مغلفا لمدة فاقت الشهر، تحسبا للديربي الأوراسي أمام الكاب المقرر يوم 14 أفريل، وهذا للتعود على الأرضية التي تم إعادة تهيئة بعض أجزائها، بفعل حالة التلف التي عرفتها بعض البقع من العشب الطبيعي.
وتأتي عودة البوبية إلى ملعب أول نوفمبر، بعد أن خاضت لقاءيها الأخيرين ضمن بطولة الرابطة الثانية، وبدون حضور الجمهور أمام كل من اتحاد خميس الخشنة ووفاق سور الغزلان بملعب حملة، الذي يتوفر على أرضية من البساط الاصطناعي، حيث يراهن المدرب رجيمي على منح فريقه حصصا أخرى على الملعب الرئيسي، لضبط الميكانيزمات اللازمة، في ظل حرص الطاقم الفني على معالجة النقائص، ومراجعة الأوراق قبل القمة المحلية.
وما زاد رجيمي إصرارا على تجهيز الفريق من شتى الجوانب، تواجد كامل التعداد تحت تصرف الجهاز الفني، بعد عودة الغائبين، مشددا في هذا الخصوص على ضرورة معالجة كل النقائص التي وقف عليها في اللقاء التطبيقي أمام فريق الرديف، والعمل على خلق منافسة حقيقية بين اللاعبين على المناصب.
إلى ذلك، طالب اللاعبون بضرورة حضور المسيرين في آخر حصة تدريبية مقررة اليوم، قبل الاستفادة من راحة بثلاثة أيام بمناسبة العيد، وذلك لطرح قضية المستحقات، حيث أصروا على ضرورة الحصول على منحة واحدة من أصل علاوتين عالقتين، قبل نهاية شهر رمضان وفق تعهدات الإدارة، وهو ما اعتبره الأنصار بمثابة رسالة واضحة لإمكانية الدخول في حركة احتجاجية في حال عدم الاستجابة لمطلبهم.
م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى