عاد دفاع تاجنانت ليتألق من جديد، حيث حقق فوزا باهرا خارج الديار، بعدما دك شباك مضيفه سريع غليزان بثلاثية نظيفة.
نتيجة أكد بها ممثل ميلة نيته في لعب الأدوار الأولى، وعدم الاكتفاء بضمان البقاء، وهذا في لقاء تألق فيه سعيود الذي وقع ثنائية، بالمقابل تعقدت وضعية الرابيد أكثر من أي وقت مضى، وباتت مهمة تفادي السقوط صعبة.
المباراة لم ترتق في شوطها الأول للمستوى المطلوب، ولم يتمكن فيها المحليون من فرض نسقهم في الوقت الذي رفض فيه الزوار المغامرة في الهجوم.
فباستثناء فرصة طيايبة في الد 24، لم نشاهد فرصا أخرى تستحق الذكر، وظهر غياب زيدان ومانوتشو واضحا في أداء السريع.
المرحلة الثانية حملت معها الجديد للزوار، الذين دخلوها بقوة وتمكنوا من افتتاح مجال التهديف في الد 49 عن طريق نزواني، هدف لم يحرك له أصحاب الأرض ساكنا ولم نشاهد ردة فعل منهم، وظهر أشبال التقني الفرنسي براتشي منهارين بدنيا ومعنويا، وهو ما عرف مدرب الدفاع بوعرارة كيف يستثمر فيه من خلال لعبه ورقة الهجوم، حيث أقحم بدائل لإعطاء نفس ثان للهجوم، وضيع دمان في الد 73 ما لا يضيّع إثر تمريرة ذكية من سعيود، الأخير الذي تمكن في الد 75 من توقيع الإصابة الثانية، قبل أن يقضي نفس اللاعب على رفاق جرار بهدف ثالث في الدقيقة الأولى من الوقت الضائع.
عبد الجليل

الرجوع إلى الأعلى