قدم متوسط ميدان المنتخب الوطني الأولمبي زين الدين فرحات اعتذاراته للناخب الوطني بيير أندري شورمان وأفراد طاقمه الفني وزملائه، في أعقاب تصرفاته التي وصفت بغير اللائقة، خلال تربص منتخب أقل من 23 سنة بكوريا الجنوبية في نهاية شهر مارس الماضي.
لاعب اتحاد الجزائر الذي كان مهددا بالإبعاد من المنتخب، قدم اعتذاراته للناخب الوطني وجميع أفراد الجهاز الفني الوطني، معترفا بخطئه وبتصرفاته غير اللائقة وغير المنضبطة تجاههم، كما التزم زين الدين فرحات بضبط النفس مستقبلا، واحترام التعليمات والتوصيات التي يفرضها الطاقم الفني لضمان الانضباط  والنظام العام داخل المجموعة المقبلة على تمثيل الجزائر في أكبر محفل رياضي عالمي خلال شهر أوت المقبل، وهي الاعتذارات التي قبلها شورمان وأعضاء طاقمه، في محاولة منهم الحفاظ على استقرار المجموعة ومواصلة العمل في ظروف مناسبة للتحضير للأولمبياد.
و حسب مصادر مطلعة على ملف فرحات، فإن التقني السويسري أنقذ لاعبه و جنبه عقوبة قاسية كانت قد تصل إلى حد الإبعاد من المنتخب قبل تقديم اللاعب اعتذاراته، من خلال تكتمه على القضية وعدم تقديمه تقريرا مفصلا للفيدرالية الجزائرية لكرة القدم (الفاف)، منذ عودته من كوريا الجنوبية، أين برز الخلاف بين التقني السويسري واللاعب، في أعقاب إبعاد الناخب الوطني فرحات عن المباراة الثانية التي جمعت الخضر بمنتخب كوريا الجنوبية ضمن تحضيرات الأولمبيين، وارتكز شورمان في قراره على إخلال فرحات بالقانون الداخلي للمنتخب، وحديثه مع مدربه بلهجة فيها الكثير من النرفزة والاستياء، علما وأن ذات اللاعب (فرحات) كان قد تم طرده من أحد تربصات المنتخب الأولمبي بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى لدواعي انضباطية، ما يجعل اللاعب رغم إمكاناته الفنية أمام فرصة الحظ الأخير لاستعادة مكانته ضمن كتيبة الأولمبيين، وضمان حضور أولمبياد ريو دي جانيرو في الفترة الممتدة ما بين 5 و21 أوت المقبل.
نورالدين - ت

الرجوع إلى الأعلى