لا تهمنا هوية الناخب الجديد  و هدفنا إعادة الاعتبار للمنتخب
قال لاعب المنتخب الوطني مهدي عبيد، بأنهم غير مهتمين بهوية الناخب الوطني الجديد، مشيرا إلى أن تركيزهم منصب على الكيفية التي تمكنهم من إعادة البريق المفقود للخضر.
و أضاف لاعب ديجون الفرنسي بأن «الكان» الماضية كانت مخيبة بالنسبة له، واعدا الجماهير الجزائرية بوجه مغاير في قادم المناسبات: «لا نعلم من المدرب القادم للمنتخب الوطني، و لا يهمنا ذلك لأننا مستعدون للعمل مع أي كان لإعادة الهيبة للمنتخب».
 و تابع عبيد حديثه للصحافة الفرنسية، كاشفا عن الأسباب التي جعلتهم يمرون جانبا في نهائيات كأس الأمم الإفريقية الماضية بالغابون: «لقد كان الأمر مؤثرا للغاية، كونها كانت مرحلة معقدة بالنسبة لنا. لم نكن في مستوى تطلعات الجماهير الجزائرية، و نحن على دراية بذلك...هذه هي كرة القدم فيها الكثير من الخيبات، و فيها أمور تبقى كذكريات خالدة. لقد عدنا إلى فرقنا، و كلنا عزم على أن نكون أقوى في المحطات المقبلة».
و أضاف عبيد بأن جميع المنتخبات الوطنية معرضة لمثل هذه الإخفاقات، و لكن المهم هو تجاوز هذه الخيبة بسرعة: «التأهل إلى كأس العالم المقبلة هدفنا الرئيسي. مأموريتنا صعبة، و لكنها ليست مستحيلة إطلاقا. لا يجب أن نتراخى، و علينا أن نظهر بوجهنا الحقيقي. وضعنا خيبة كأس الأمم الإفريقية الماضية في طي النسيان،  و علينا أن نجعل الجزائريين سعداء بالتأهل إلى كأس العالم المقبلة بروسيا، حتى و لو اقتضى الأمر منا بذل مجهودات إضافية على كافة الأصعدة».
و لم يخف عبيد طموحه في الرحيل و الالتحاق بأحد الأندية الألمانية، الإسبانية أو الانجليزية، حيث قال بصريح العبارة: «كحال جميع اللاعبين أحلم بالانتقال إلى هذه الدوريات الكبرى في هذه اللحظة، و كما ذكرت من قبل، أنا مركز على مسيرتي مع ديجون، و لدينا هدف موسمي لم يتحقق بعد، و عند نهاية الموسم سأرى ما سيحدث، و سأفاتح النادي بخصوص العروض التي وصلتني، و كذا الجهة التي سأتحول إليها. الآن لا يسعني فعل أي شيء، لأنني مركز على ضمان البقاء مع فريقي ديجون، و عند نهاية الموسم سأعلن كل شيء».
مروان. ب

 

الرجوع إلى الأعلى