رئيس الكاب يطالب بفتح تحقيق في الكلاسيكو بين المولودية والقبائل
بعد مرور أربعة أيام عن القمة المحلية بين مولودية الجزائر و شبيبة القبائل. خرج رئيس شباب باتنة فريد نزار عن صمته، ليعود للحديث عن النتيجة التي آلت إليها هذه المواجهة، معتبرا اقتسام الزاد بطريقة وصفها بالمشبوهة، بمثابة تحدو ضرب بأخلاقيات اللعبة عرض الحائط، موضحا في تصريح خص به النصر بقوله: «شخصيا أتساءل عن صمت القائمين على شؤون الكرة في بلادنا حول مسرحية الكلاسيكو التي تابعها الملايين عبر الشاشة. فأنا على يقين أنه لو كان طرفاها فريقان من الفرق المصنفة في خانة الضعفاء على شاكلة الكاب، لحدث زلزال و أقامت الرابطة الدنيا و لم أن تقعدها. الفريقان رتبا المباراة و النتيجة بإحكام و ذكاء، و هذا باعتراف بعض الأطراف التي دعمتها تقارير إعلامية، و شكك في نزاهتها المدرب و المناجير مازا «.
و انطلاقا من قناعته بوجود اتفاق مسبق بين الطرفين. يرى نزار أن الضحية هو فريقه الكاب، مشيرا إلى أن ما حدث بملعب 5 جويلية يبقى وصمة عار على جببن كل من خطط   و شارك في ما اعتبرها إحدى فضائح نهاية الموسم : «الكل لاحظ وجود مؤشرات توحي بترتيب اللقاء، لكن أرفض أن يكون ذلك على حساب فريقي، الذي أصبح يتعرض إلى مؤامرة لإسقاطه».
و في هذا الصدد دعا نزار الفاف و الرابطة إلى فتح تحقيق في ما يخص الشكوك التي حامت حول نتيجة الكلاسيكو، مبرزا غضب إدارته التي تندد بمثل هذه المظاهر السلبية: «نطالب بتدخل الرئيس الجديد للفاف و رئيس الرابطة المحترفة، و بفتح تحقيق في المقابلة و وضع حد للسلوكات التي باتت تهدد مصداقية المنافسة».
  من جهة أخرى، لم ينتظر اللاعبون طويلا، للرد على قرار إدارة الفريق القاضي بمواصلة مشوار البطولة بتشكيلة الرديف، مع تدعيمها بالعناصر المحلية، حيث دعوا إلى عقد اجتماع مشترك مع الرئيس نزار عشية أمس، للوصول إلأى أرضية اتفاق بخصوص مستحقاتهم المالية، ما يوحي بانفراج الأزمة و عودة الهدوء و الاستقرار إلى بيت الشباب.الرئيس نزار اعتبر طلب اللاعبين بعقد اجتماع مع الإدارة من شأنه وضع كل طرف أمام مسؤولياته، موضحا بأن القانون الداخلي سيكون الفاصل بين مختلف الأطراف: «أجدد رفض الإدارة الرضوخ لكل المسومات و مزايدات. نحن مستعدون للحوار دون أن يفرض علينا أي طرف منطقه. آمل في أن يتفهم الجميع وضعية الفري،ق و أنا شخصيا لم يعد بوسعي طرق الأبواب لطلب الصدقة».
و كشف نزار بأن الكاتب العام للولاية التقى بمسؤولي الفريق، و وعد بنقل انشغالات المسيرين للرجل الأول في الولاية، قصد إيجاد مخرج في أقرب الآجال، عكس الديجياس و رئيس البلدية اللذين التزما- كما قال- الصمت.
  م ـ مداني 

الرجوع إلى الأعلى