أكد مدرب جمعية عين مليلة الجديد شريف حجار، بأن كل الظروف مهيأة لأداء موسم ناجح، موضحا للنصر بأنه لمس لدى إدارة الفريق حالة من الوعي والإدراك، وبعد النظر لتحقيق المشروع الرياضي الذي تبنته. حجار قال بأن الأجواء مشجعة على العمل، بعيدا عن الغموض والضغوطات التي كثيرا ما صادفها مع بعض الفرق التي أشرف عليها، معربا عن ارتياحه لعملية الانتدابات التي شملت لحد الآن 7 لاعبين جدد.
أولا كيف وجدت الأجواء داخل فريقك الجديد «لاصام»؟
     اعتقد بأن قبولي العرض، يعكس قناعتي بخوض تجربة مع «لاصام»، لإدراكي بوجود إدارة قوية ورجال أكفاء وراءها، ناهيك عن الرغبة الصادقة في وضع الفريق مبكرا على السكة الصحيحة.
شخصيا لاحظت بأن الأمور تسير وفق ما كنت أتمناه، من خلال التجنيد الكبير وجهود الرئيس ومساعديه من أجل توفير كل شروط العمل والنجاح، ولا أخفي عليكم بأنني مرتاح وسعيد بتواجدي ضمن أسرة عين مليلة.
وما هي الأهداف التي تم الاتفاق عليها؟
     مبدئيا سنعمل على تكوين فريق مستقبلي، بهدف ضمان البقاء وكسب الخبرة، لأن بطولة الرابطة الثانية تضم أندية عريقة، ومع مرور الجولات أو لنقل مع نهاية مرحلة الذهاب، سنحدد هدف الموسم الفعلي على ضوء حصيلة هذه المرحلة. فإذا ما وجدنا بأن الفريق يمتلك القدرة على الذهاب بعيدا، سنطرح بكل تأكيد كل أورقنا في الساحة وسنراهن على ورقة الصعود.
برأيك هل التعداد الحالي بإمكانه صنع الحدث؟
     لم نضبط التعداد لحد الآن، لأن عملية الانتدابات متواصلة، حيث استقدمنا سبعة لاعبين جدد وفق النقائص التي تشكو منها التشكيلة وتقرير الطاقم الفني السابق. أما اللاعبين القدامى فإن الإدارة احتفظت بـ 9 منهم، ما يعني بقاء 6 إجازات شاغرة، لذلك نحن بحاجة إلى حارسين ولاعبين جديدين على مستوى في وسط الميدان والهجوم، وترقية اثنين من الشبان لغلق القائمة.
وهل أنت راض على الانتدابات؟
     كما سبق وأن قلت الانتدابات جرت وفق احتياجات الفريق. اللاعبون الجدد السبعة تتوفر فيهم الشروط المطلوبة و سبق لهم الاحتكاك بالبطولة المحترفة، وهم بن يحيى (أ. بوسعادة)، ذيب (ج. الخروب)، سماني (ن. تقرت)، بجاوي (ش. عين فكرون)، سامي (ا. واد أميزور)، سعدي(م. العلمة)، وآخرهم هاشم من غالي معسكر.
وماذا عن التحضيرات؟
     سننطلق فيها يوم 15 جويلية تحسبا للموسم الجديد، حيث سنخصص الأسبوع الأول لخلق روح المجموعة، والتركيز على الجانب البدني، بعد فترة الراحة الصيفية، بعدها سندخل في تربص إعدادي بالخارج قد يكون في تونس لمدة 10 أيام على الأقل، قبل العودة إلى عين مليلة لمواصلة التدريبات، ولو أن سوء أرضية الملعب ستجبرنا على إحداث تغيير في البرنامج. أما المرحلة الثالثة فتتمثل في إقامة معسكر آخر سنحدد مكانه لاحقا، وسنركز خلاله على اللقاءات الودية للوقوف على العمل التحضيري وجاهزية اللاعبين، ومن ثمة تصحيح الأخطاء قبل خوض غمار البطولة.
وماذا عن تركيبة الجهاز الفني؟
     سنحتفظ بمدرب الحراس بلغربي مراد، فيما سيكون لطفي بوذراع وبنسبة كبيرة المدرب المساعد خلفا لشاوي، حيث سبق وأن عملت معه في بسكرة.
حاوره: م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى