المنتخب الوطني يسعى لتحقيق انطلاقة موفقة و مصر أمام الخطر الفرنسي
يسعى المنتخب الوطني لكرة اليد (أقل من 21  سنة ذكور)، لتحقيق بداية ناجحة في البطولة العالمية 21، عند مواجهته اليوم الثلاثاء (سا 00ر20) بقاعة حرشة حسان (الجزائر) نظيره  المغربي، لحساب اليوم الأول (المجموعة الرابعة).
فبعد تحضيرات انطلقت العام الماضي، ستبدأ الأمور الجدية لزملاء أيوب عبدي، الذين سيدخلون المنافسة التي تنظمها الجزائر حتى 30 جويلية من الباب الواسع.
قبل هذه الخرجة الرسمية الأولى للخضر، قال المدرب الوطني رابح غربي: «أتمنى أن ندخل المنافسة بصورة تدريجية، والعمل على تحسن الأداء مع مرور المباريات. لا أريد التكلم عن حظوظنا في المجموعة التي وقعنا فيها، لكن هدفنا  الأول يتمثل في اجتياز عقبة الدور التمهيدي».
ويتوقع أن يكون المنتخب الوطني مدعما بقوة من طرف جمهور قاعة حرشة حسان، وهذا لتفادي بداية سيئة قد تعقد من مأموريته في تحقيق هدفه.
أما المنتخب المغربي الذي يطمح لخلط أوراق هذه المجموعة، فلا زال متأثرا  بالهزيمة الثقيلة التي تكبدها يوم الخميس وديا أمام نظيره التونسي (21-41)، ما سيجعله يرمي بكل ثقله لإحداث المفاجأة في مباراته الافتتاحية أمام  الجزائر.
من جهته سيلعب المنتخب الكرواتي أحد المرشحين للتتويج باللقب العالمي، مباراة سهلة لحساب نفس المجموعة أمام نظيره السعودي، علما وأن كرواتيا احتلت المركز الرابع في أورو-2016، بينما ستكون أفضلية طفيفة لأيسلندا أمام  الأرجنتين.
ويرى المدرب الكرواتي هرفوجي هورفات، الذي يشغل هذا المنصب منذ عام 2012، بأن  مهمة لاعبيه: «لن تكون سهلة، خاصة أمام المنتخبات غير الأوروبية».
أما فرنسا فتبدو مرشحة بقوة للاحتفاظ باللقب الذي تحصلت عليه في دورة البرازيل-2015، حيث ستواجه في أول خرجة لها بالجزائر (المجموعة الثانية) منتخب  مصر في لقاء واعد، ولو أن «الديكة» يتوفرون على الأفضلية أمام «الفراعنة».
وينوي ممثلا الدول الاسكندينافية، الدانمارك (نائب بطل العالم) والسويد تحقيق بداية موفقة أمام على التوالي منتخبي سلوفينيا و قطر، من أجل الانفراد  بالمراتب الأولى للفوج تحسبا للدور الرئيسي.
وسيكون اللقاء الأول للمنتخب الألماني (المجموعة الأولى)، أمام نظيره المجري الذي تغلب أول أمس السبت على الجزائر (28-25) في مباراة ودية.
مهمة الألمان الذين اكتفوا بالمركز الرابع في مونديال2015 بالبرازيل ستكون معقدة نسبيا، في ظل تواجد النرويج ضمن المجموعة، والذي سيواجه منتخب كوريا الجنوبية في أول  خرجة، بينما يسعى منتخب جزر الفارو لرفع التحدي أمام الشيلي.
وسيكون منتخب روسيا صاحب سبعة ألقاب (رقم قياسي باحتساب الاتحاد السوفياتي  سابقا) في مهمة سهلة أمام مقدونيا، حيث سيعمل للتأثير على منافسيه الأساسيين منذ الجولة الأولى للمجموعة الثالثة، التي تضم منتخبين إفريقيين وهما تونس وبوركينافاسو، اللذين سيكونان وجها لوجه في أول خرجة لهما.
أما إسبانيا نائبة بطل العالم في خمس دورات (1987، 1989، 1995، 2001 و 2013)،  فستلعب أولى مبارياتها أمام البرازيل، في لقاء يبدو لأول وهلة في متناول الإسبان الذين يطمحون إلى وضع حد للنحس الذي ما فتئ يلاحقهم منذ أول مشاركة  لهم عام 1977.

الرجوع إلى الأعلى