سهرة الغد بملعب السلام بالقاهرة (20:00 سا)
نصر حسين داي = الأهلي المصري
النصـرية بظهـر إلى الحــائط في قمـة عربيــة
سيكون نصر حسين داي سهرة الغد على موعد مع مباراة حاسمة ومصيرية تجمعه بصاحب الضيافة الأهلي المصري، حيث يراهن كل فريق على الإطاحة بالآخر والسعي لحجز مقعده في الدور نصف النهائي من البطولة العربية التي يسدل الستار غدا على مباريات دورها الأول في هذه المجموعة التي يتصدرها الفيصلي الأردني برصيد ست نقاط جمعها من فوزه في لقائيه الأولين.
ويدخل النهد مباراة الغد بظهر إلى الحائط، على اعتبار أن خسارة أول أمس أمام الفيصلي الأردني أضعفت موقف رفقاء قاسمي في حجز مقعدهم في الدور نصف النهائي، المهمة التي تحتم عليهم تحقيق الفوز اليوم أمام الأهلي المصري وانتظار نتائج بقية الفرق، لأن التأشيرة الوحيدة في المجموعة الأولى بيد الفيصلي الذي يواجه الوحدة الإماراتي المقصى من المنافسة بعد تكبده هزيمتين متتاليتين، ويحتاج النادي الأردني غدا إلى نقطة فقط لمواصلة المشوار، ودفع الفائز من لقاء النهد والأهلي إلى ترقب نتائج بقية المنافسين لخط مكانة كأفضل فريق احتل الصف الثاني عبر الأفواج الثلاثة.
وعلق المدرب نبيل نغيز خسارة النهد أمام الفيصلي على مشجب سوء الطالع، وافتقار لاعبيه إلى التوفيق، وأكد أمس بأن ثقته كبيرة في قدرة فريقه على تحقيق أداء ونتيجة طيبة أمام الأهلي المصري في الجولة الختامية، ورغم صعوبة التأهل قال:» فرص التأهل باتت صعبة وضئيلة، لكننا سنواجه الأهلي وليس لدينا ما نخسره، وسنواصل الأداء الجيد بالبطولة العربية حتى النهاية».
ويبدو من تصريحات ربان الملاحة أنه يريد إبعاد الضغط عن لاعبيه ودفعهم لإخراج اللعب الجميل، في مواجهة صاحب الأرض والجمهور الذي لن يرضى بتوديع المنافسة مبكرا وبخسارة ثانية، وقد عبر أحمد أيوب مدرب الأهلي، عن أهمية اللقاء برفضه منح لاعبيه أي راحة عقب الفوز على الوحدة الإماراتي بثنائية، حيث برمج صباح أمس حصة تدريبية، شهدت استعادة الأهلي لقوته الضاربة، بانتظام حسام عاشور وأحمد فتحي وعلي معلول وسعد الدين سمير في التدريبات، كما شارك كل من جونيور أجايي وصالح جمعة وأحمد الشيخ وإسلام محارب في التدريبات الجماعية، ما يجعل الأهلي غدا مكتمل الصفوف، ومستعد حسب مدربه أشاد برد فعل لاعبيه بعد الخسارة الأولى، مؤكدا بأن الفوز على الوحدة بحفز لاعبيه لتحقيق الفوز أمام النهد.
والأكيد أن سعي الفريقين لإحراز الانتصار سيجعل مؤشر الندية والإثارة يبلغ مداه، على أن تكون كفة الأكثر جاهزية واستثمارا في هفوات الآخر أرجح.  نورالدين - ت