•عروض الأندية الجزائرية أفضل ماديا من عرض ماديرا
عبر مهاجم مولودية بجاية حمزاوي عكاشة، عن سعادته الكبيرة بعد الانضمام إلى نادي ناسيونال ماديرا البرتغالي.
كما لم يخف حمزاوي في هذا الحوار الذي خص به النصر، بأنه فضل الانضمام إلى ماديرا البرتغالي وهذا لجعله بوابة إلى المنتخب الوطني.
• أهلا حمزاوي ومبارك لك انضمامك إلى نادي ناسيونال ماديرا.
     شكرا جزيلا. أنا سعيد للغاية بعد تحقيق حلمي بالاحتراف في أوروبا، والانضمام بصفة رسمية إلى نادي ناسيونال ماديرا.
• هل لنا أن نعرف مدة العقد الذي وقعت عليه؟
     وقعت لموسمين قابلين للتجديد، وبإمكاني تحسين العقد الموسم المقبل، في حال نجاحي مع الفريق بحول الله، وأشكر وكيل أعمالي الذي قام بكل شيء.
• ولماذا فضلت نادي ناسيونال ماديرا عن بقية العروض التي وصلتك؟
     لا أخفي عليكم. لقد فضلت الانضمام إلى نادي ناسيونال ماديرا من أجل المنتخب الوطني، لأن هدفي القادم هو اللعب لمصلحة المنتخب الأول، وانتقالي إلى البطولة البرتغالية، سيمكنني من كسب خبرة أكبر، علما وأن صديقي هشام بلقروي هو من حمسني للانضمام إلى هذا النادي، خاصة بعد تجربته الناجحة، وأريد أن أضيف نقطة مهمة.
• تفضل...
     لست من اللاعبين الذين يبحثون عن الأموال مثلما يعتقد البعض، ولعلمكم فإن عرض ناسيونال ماديرا، أقل من الناحية المادية بكثير من العروض الأخرى التي وصلتني، بما فيها الأندية الجزائرية وأخرى تونسية وحتى من الخليج، لكنني فضلت التضحية من الناحية المادية، من أجل خوض تجربة احترافية ، وهو حلم تحقق، ولم لا يكون ناسيونال ماديرا بوابتي نحو ناد أوروبي كبير.
• نفهم من كلامك بأنك تهدف إلى الانضمام إلى ناد أوروبي كبير مستقبلا؟
لا تنسوا بأن عدة لاعبين جزائريين تألقوا في البطولة البرتغالية، وبعدها احترفوا في أندية أخرى، أذكر على سبيل المثال في الآونة الأخيرة سوداني، حليش وسليماني، الأخير الذي يصنع الحدث في البرتغال، و يحتل دوما الصفحات الأولى للجرائد.
كما أن صديقي بلقروي أيضا بصم على 6 أشهر في المستوى مع ماديرا، ويحظى باحترام المسيرين الذين أشادوا كثيرا بإمكاناته.
• بماذا تريد أن نختم هذا الحوار؟
     أريد أن أعتذر من جميع الأندية التي طلبت خدماتي، كما أشكر كل من سهل عملية انتقالي إلى البرتغال، سيما بعد تسوية مشكلة الخدمة الوطنية.
وأتمنى لفريقي السابق مولودية بجاية مشوارا طيبا في منافسة كأس الكاف أو في بطولة الموسم المقبل. لقد قضيت أياما جميلة في بجاية، وكنت أحظى بمعاملة مميزة من طرف «ليكراب».
حاوره: بورصاص.ر

الرجوع إلى الأعلى