سليمة سواكري تؤطر يوما تكوينيا  تنظم  
الشبكة الجزائرية للدفـــــــاع عن حقـــوق الطفل «ندى» يوم غد الاثنين بــــــدار الثقافة مبارك الميلي. بولاية ميلة، يـوما تحسيسيا و تكويــــــــــنيا حول "حقـــــوق الطفل"  بحضور سفيرة النــــــــــوايا الحســنة  الرياضية السيدة سليمة سواكري.
يأتي هذا اللقاء الموجه لفائدة الجمعـــــيات الولائية ، في إطار النشاطات التكوينية و التحسيسية التي تقوم بها الشبكة الجزائرية لحقوق الطفل « ندى» ، و يؤطره كل من عبد الرحمان عرعار، رئيــــــس الشبكـــــــة، و سليمة سواكري سفيرة النوايا الحسنة اللذين سيحلان ضيفين على الولاية ، حسب مسؤول خلية الإعلام و الاتصال لولاية ميلة عبد النور لباد، و تشارك في الأشغال عدة قطاعات، على رأسها ولاية ميلة.
 ابن الشيخ الحسين.م

سيدات يؤطرن النشاط الخيري بميلة
تمكنت جمعية ملاك الخير لولاية ميلة من أن توزع 160 قفة و 60 كسوة عيد، بالإضافة إلى التكفل بختان 13 طفلا من عائلات معوزة بالولاية، و ذلك بجهود بسيطة لعدد قليل من عضوات الجمعية و متطوعات.
السيدة فدوى لزعر، رئيسة الجمعية، أكدت للنصر أن الجمعية في هذا العام، و على الرغم من  النقص الفادح المسجل في عدد الأعضاء، خصوصا الرجال، إلا أن هذا لم يمنع أعضاء الجمعية، و هم نساء يوجد بينهن رجل واحد، من القيام بدورهم كجمعية خيرية، خصوصا في الشهر الفضيل، الذي لا يمكن، حسب رئيسة الجمعية، أن يغيب عنه الأشخاص العاديون، فكيف بالجمعيات والمجتمع المدني عموما، ومما صعب عمل الجمعية هذه السنة،  إضافة إلى العدد القليل للأعضاء، هو تغيير المقر، حيث كان بوسط مدينة ميلة، مقابل مسجد العلامة مبارك الميلي، إلى محلات الرئيس بحي بوالطوط ، البعيد نوعا ما عن الحركة وأعين الناس وأهل الخير، مقارنة بوسط المدينة،.
كل ذلك ،كما تضيف المتحدثة لم يعرقل الجمعية التي تعد حديثة النشأة، فهي في عامها الثاني بالميدان، إلا أنها استطاعت أن تقدم نتيجة معقولة في رمضان بمساعدة المحسنين الذين لم يخيبوا المعوزين في هذه المناسبة، وأثبتوا تمتعهم بروح  تضامن عالية. هناك من تكفل باقتناء 10 ألبسة خاصة بالختان من أصل 13 معنيا بالعملية، كما أن أصحاب المحلات و الفضاءات التجارية بميلة، رحبوا بسلة المحتاج وكانوا أول المساهمين فيها، بدعمها بعدة مواد أساسية، بالمقابل رفض البعض وضعها بمحلاتهم، ما سمح بتوزيع قرابة 160 قفة متنوعة في رمضان، و قامت بتوزيعها رئيسة الجمعية إلى جانب عضوة ، بالإضافة إلى سيدتين متطوعتين، ما جعل المسؤولة تعتبر نشاط الجمعية هذه السنة يكاد يكون نسويا ، لولا تواجد رجل واحد فقط بمكتب الجمعية، و هو مكلف بجانب الدعاية والتعريف بالجمعية لجلب المساعدات.
وأشارت السيدة لزعر إلى أن الجمعية تلقت المساعدة من شباب تكفلوا بإيصال القفة إلى مستحقيها وجمع وتحميل المواد الغذائية.
 وعن كسوة العيد واللباس الخاص بالختان الجماعي المنظم من قبل الجمعية، أكدت المحدثة أن أهل الخير  ساعدوا الجمعية في اقتناء قرابة 60 كسوة عيد ذات جودة عالية، حتى لا يحس اليتيم أو المحتاج من الأطفال أو حتى أهاليهم بأنه أقل شأنا من غيره ، خصوصا وأن أصحاب المحلات التي اقتنيت من عندهم الكسوة، كانوا سباقين للمساعدة من خلال احتساب أسعار  الألبسة بسعر الشراء، باعتبارها موجهة للمحتاجين المقيمين ، كما قالت، بعدة بلديات  بالولاية  كميلة، شلغوم العيد، سيدي خليفة تسالة وغيرها، وقد تم التأكد من حاجتهم الماسة بناء على حالتهم الاجتماعية ومعايير أخرى كالوثائق، كما أن الكثير منهم تم تحويلهم للجمعية من قبل مديرة النشاط الاجتماعي والهلال الأحمر بميلة.
ابن الشيخ الحسين.م

الرجوع إلى الأعلى