مغردون يروّجون للوجهة الجزائرية
تصدر هاشتاغ « نصيف_في_بلادي»  قائمة الترند  الأعلى تداولا على موقع التدوينات القصيرة تويتر، بعد أن أطلقه مغردون جزائريون، بغية تشجيع السياحة الداخلية.
المغردون و من خلال هاشتاغ « نصيف_في_بلادي» ، نشروا صورا و كذا مقاطع فيديو للمناطق السياحية في الجزائر و خاصة الساحلية منها ، مبرزين جمال شواطئها ، بغية التشجيع على قضاء العطلة في الجزائر التي تضم 14 ولاية ساحرة تعانق سواحل البحر المتوسط.
المبادرة جاءت بعد أن غير عدد كبير من الجزائريين وجهتهم في السنوات الأخيرة إلى خارج الوطن و أصبحت تونس و تركيا و بعض البلدان الأوروبية قبلة لهم ، حيث دعا المغردون إلى قضاء العطلة الصيفية في مدن الجزائر الممتدة على طول شريطها الساحلي بمسافة 1200 كلم ، و المتميزة بالأمن و الأمان، على غرار العديد من الدول العربية و الأوروبية ، و عرفوا بعدد كبير من الشواطئ المميزة و المهجورة التي لا يعرفها في الغالب سوى سكان المنطقة التي تقع بها ، و أثنوا على جمالها ، و غرد أحدهم» الجزائر بلد الأمن و السلم و هي البلد الأكثر أمنا و شواطؤها مؤمنة و خلابة، تجعل المصطاف مرتاحا و يمضي وقتا ممتعا».  
في حين أعرب بعضهم عن استيائهم من وضع السياحة في الجزائر الذي لا يشجع على قضاء العطلة بها، حيث تحدثوا عن غلاء الأسعار التي تقفز في فصل الصيف إلى الضعف، و رداءة الخدمات , كما أن المطاعم و الفضاءات المخصصة للتسلية تفتقر في أغلب الأحيان لأدنى شروط النظافة، ما يجعل المصطاف يشعر و كأنه يقضي عطلة صيفية في منطقة نائية بها شاطئ، بالإضافة إلى انتشار الأوساخ بالشواطئ و يعود ذلك  إلى سلوكيات بعض المصطافين اللاحضارية
و افتقارهم لثقافة الاصطياف.
و قد نشر مغردون صورا تعكس  انتشار القمامة في الشواطئ، و أغرب سلوكيات المصطافين ، و أبرزها صورة لرجل ينظف سيارته على الشاطئ.
 في الوقت الذي تعتمد بعض الدول العربية و كذا المجاورة، على تخفيضات في فصل الصيف، مقابل خدمات نوعية تستميل المتعطشين إلى قضاء عطلة صيف مريحة بأسعار مغرية، ما يدفع بالجزائريين إلى قطع مسافات طويلة، بغية الاستمتاع بها.
و قد غرد أحد رواد تويتر» بلادنا أجمل بلد عربي للأمانة ، لكن تحتاج لاهتمام أكثر في مجال السياحة»، و أضاف آخر «  ممكن إقناع أي شخص بالوطنية الاستهلاكية بطريقة سهلة، إلا مسألة السياحة، صعب جدا أن تفرض على شخص وجهته السياحية لأن الواقع يفرض ذلك» ، و علق ثالث» من المفروض أن نقضي عطلة الصيف  في اكتشاف المناطق الساحلية ببلادنا، لكن نقص المرافق و الارتفاع الباهظ في أسعار الفنادق و بعض المواد الاستهلاكية يقف عائقا».
أسماء ب

الرجوع إلى الأعلى