الخميس 15 ماي 2025 الموافق لـ 17 ذو القعدة 1446
Accueil Top Pub

الرئيس التنفيذي لمجموعة " آيشا جولرز" سفيان ناصري: حلمي العودة للجزائر لأردّلها شيئًا من الجميل

كان يحلم منذ طفولته أن يصبح مدربا للمنتخب الوطني، لذلك درس الرياضة وتخرج الأول في دفعته بالجامعة، إلا أن رغبة الاكتشاف، والتوق إلى آفاق أوسع، بدأت تغلب على ذلك الحلم الطفولي، ليحدث تلاقٍ مدهش بين الصدفة والقدر، تقاطعٌ بين ما أراده العقل وما شاءته الحياة، ويتحول إلى مسير بارز لشركات المجوهرات والموضة حول العالم، ليصبح بعد سنوات نموذجا ناجحا لشاب جزائري أثبت نفسه في الخارج، ينتظر فرصة العودة لبلده الأم، إنه ابن قسنطينة سفيان ناصري الذي تسلّط النصر الأضواء عليه في هذا الحوار.

حاوره: حاتم بن كحول

كان يحلم منذ طفولته أن يصبح مدربا للمنتخب الوطني، لذلك درس الرياضة وتخرج الأول في دفعته بالجامعة، إلا أن رغبة الاكتشاف، والتوق إلى آفاق أوسع، بدأت تغلب تتولى تسيير مجموعات و شركات عالمية في مجال الموضة، كيف نقدمك لقراء النصر؟
أنا من مواليد 1972، في مدينة قسنطينة، الحاضرة التي تنبض بالأصالة وتُعانق المجد منذ القدم، نشأتُ في كنف أسرة تولي للعلم قداسة كبيرة، فكان طلبه مساراً طبيعياً لحياتي، وأنا اليوم الرئيس التنفيذي لمجموعة «آيشا جولرز» التي تشرف على محفظة استثنائية تضم أكثر من 72 علامة تجارية من أرفع دور المجوهرات والساعات والموضة عالميًا.
كيف كان مسارك الدراسي ؟
تحصّلتُ على شهادة البكالوريا في شعبة العلوم الطبيعية سنة 1990، ثم واصلتُ مسيرتي الدراسية في المعهد العالي للعلوم والتكنولوجيا الرياضية في الجزائر العاصمة، حيث نلتُ شهادة التعليم العالي في هذا المجال.
كيف كانت بداياتك المهنية في الجزائر؟
كانت تجربتي المهنية في الجزائر قصيرة نسبيًا، لكنها غنيّة بالدروس، فبعد تخرّجي مباشرة، تولّيتُ منصب مدير جهوي للرياضة في شرق البلاد، حيث عملتُ على مدى ستة أشهر بكل التزام واجتهاد، ثم شاءت الأقدار أن أفتح صفحة جديدة خارج الوطن، لألتحق بمسارات مهنية دولية أكثر اتساعًا وتحديًا.
لماذا قررت السفر للخارج، رغم أنك توليت منصبا مهما في الجزائر؟
منذ بداياتي الأولى، كانت في داخلي جذوة طموح لا تخبو، تدفعني دومًا نحو الأفق الأوسع، وتحثّني على تجاوز حدود الجغرافيا والعرف الأكاديمي، ولعلّ الرغبة في مواصلة مسيرتي العلمية خارج الوطن لم تكن نزوة عابرة، بل كانت خيارًا مدروسًا نابعًا من إيمان راسخ بأن المعرفة لا تعترف بالحدود، وأن استثمار ما اكتسبته من علوم في الجزائر لا يكتمل إلا بتعميقه في رحاب أوسع.
تكويني بالجامعة الجزائرية مكنني من تسيير شركات عالمية
أين كانت وجهتك الأولى ؟
انطلقتُ أولاً إلى فرنسا، حيث قضيت عامًا دراسيًا في مدينة نيس، وهناك بدأت أوسّع آفاقي الفكرية وأصقل أدواتي المعرفية، ثم شاءت المسيرة أن تأخذني إلى ما وراء المحيط، إلى كندا، حيث التحقت بجامعة مونتريال، وهي منارة علمية مرموقة في العالم الناطق بالفرنسية، وهناك، أتممت دراستي العليا وتخرّجت من برنامج ماجستير تنفيذي في إدارة الأعمال، وهو تتويج لمسار أكاديمي ومهني، حرصت فيه على الجمع بين التجربة والتميّز، بين العمق النظري والحنكة التطبيقية.
ما سبب تغيير مجالك الرياضي إلى إدارة الأعمال؟
منذ أن وطأت قدماي أرض كندا سنة 1997، أدركتُ سريعًا أن المقاربات المهنية هناك تختلف جوهريًا عمّا ألفته، فالمجال الرياضي الذي كنت قد تهيّأت له أكاديميًا ومهنيًا، لم يكن له الحضور ذاته ولا المسار ذاته، فالممارسة الرياضية هناك تخضع لمنظومة أكاديمية صارمة، تُدار أساسًا عبر الجامعات والمؤسسات التعليمية، دون وجود هيكلية واضحة للرياضة، كمهنة احترافية مستقلة كما عهدناها.
أمام هذا الواقع، كان لزامًا عليّ أن أعيد النظر في مساري، وأن أوسّع دائرة اختياراتي، ومن هنا بدأت رحلتي في عالم آخر، عالم يتّسم بالديناميكية والابتكار، فاخترت أن أستثمر قدراتي في مجال التجارة التفصيلية، حيث فتحت لي هذه الصناعة أبوابًا رحبة لتوظيف مهاراتي القيادية والتنظيمية في بيئة متعددة الثقافات، عالية التحديات.

هل واجهت عقبات في مسارك المهني بكندا؟
عندما يحطّ المرء رحاله في بلاد كبرى مثل كندا، لا بدّ له أن يتهيّأ لمواجهة متطلبات سوق عمل متقدّم، خصوصًا في بيئة يغلب عليها الطابع الأنغلوساكسوني، ومن هذا المنطلق، وجدتُ نفسي في البداية مضطرًا لمعادلة شهاداتي الجامعية، وقد كان هذا الإجراء آنذاك يسيرًا نسبيًا، إذ تمّ الاعتراف بمؤهلاتي الجزائرية بما يعادل نظيراتها الكندية، دون إخلال، غير أنّ العقبة الأبرز لم تكن أكاديمية، بل لغوية، إذ لم تكن إجادتي للغة الإنجليزية آنذاك على مستوى يمكّنني من خوض غمار العمل في مؤسسات كبرى أو تقلّد مناصب قيادية.
وكيف واجهت هذه العقبة ؟
اتّخذتُ قرارًا حاسمًا وهو أن أخصّص ستة أشهر كاملة لدراسة اللغة الإنجليزية بشكل مكثف، بمعدل خمس ساعات يوميًا، لخمسة أيام في الأسبوع، كانت تلك المرحلة مفصلية في حياتي، إذ مكّنتني من الارتقاء بمستواي اللغوي إلى درجة فتحت أمامي آفاقًا جديدة، وأهلّتني لاقتحام ميادين مهنية رفيعة، بكل كفاءة واقتدار.
تقلدت مناصب عليا في كندا بسرعة، كيف كان ذلك؟
تجربتي في كندا كانت من أغنى محطات حياتي، إذ امتدّ بي المقام هناك سبعة عشر عامًا حافلا بالعطاء والانضباط المهني، كان لي شرف العمل ضمن شركة «بيست باي»، إحدى أعرق الشركات في مجال الإلكترونيات بالتجزئة، حيث بدأت مشواري كمدير لأحد الأقسام، ثم ما لبثتُ أن ارتقيت إلى منصب المدير التنفيذي، ثم إلى الإدارة الإقليمية لمنطقة شرق كندا.
خلال هذه المرحلة، لم تكن سنواتي مجرد زمن يمضي، بل كانت مدرسة في المهنية والانفتاح، في التحديات والرؤى الإستراتيجية، حيث صقلتُ قدراتي وتوسعت رؤيتي في عالم الأعمال المعاصر.
توليت منصب مدير عام شركة بريطانية شهيرة ، أليس كذلك ؟
نعم، أثناء وجودي في كندا، تواصلت معي شركة بريطانية مرموقة تُدعى «دبنهامز»، وهي من بين أضخم سلاسل البيع بالتجزئة في العالم، ولها تواجد مؤثر في عدة دول، وقد عرضت عليّ في البداية منصب المدير العام في الكويت، فقبلت العرض مدفوعًا برغبة في خوض تحدٍ جديد في بيئة مختلفة ثقافيًا وتجاريًا.
وبعد فترة من النجاحات المثمرة هناك، تم تكليفي بمنصب المدير الإقليمي العام، لتتّسع رقعة إشرافي وتشمل كلًّا من الكويت وقطر ومصر والأردن وتركيا.
كيف كانت تجربتك بعد الانتقال إلى الخليج؟
دول الخليج العربي برأيي، تمثل اليوم قطبًا متسارع التطور، ونقطة جذب للكفاءات النوعية من مختلف الأقطار العربية، أما عن الكفاءات الجزائرية، فهي موضع تقدير كبير في هذه الدول، لما تحمله من رصيد علمي وتكوين أكاديمي رصين.
يُسجَّل حضور الجزائريين هناك بتميّز خاص في قطاعي النفط والغاز، والإعلام بمختلف فروعه، سواء المرئي أو المطبوع، ومردُّ هذا التقدير يعود إلى السمعة الطيبة التي تحظى بها الجامعات الجزائرية في هذه التخصصات، وما تمنحه من تكوين يؤهّل خرّيجيها لتولي مناصب ذات مسؤولية.
درست الرياضة لأن تدريب المنتخب الوطني كان حلم طفولتي
تحولت من المجموعة البريطانية «دبنهامز» إلى واحدة من أعرق دور الأزياء عالميا وهي «باربيري»، لماذا قررت التغيير؟
أقمتُ في دولة الكويت ما يزيد عن عشر سنوات، كانت من أخصب محطات حياتي المهنية وأكثرها ثراءً وتنوّعًا، فبعد أن اختتمتُ تجربتي مع المجموعة البريطانية «دبنهامز»، تم منحي شرف تولّي زمام الإدارة لواحدة من أعرق دور الأزياء العالمية، وهي «بربري»، وذلك على مستوى كلٍّ من قطر والكويت.
وقد شكّلت هذه المرحلة نقطة تحوّل مهمّة في مسيرتي، إذ فتحت أمامي آفاقًا جديدة نحو تجارب أكثر عُمقًا ورفعة، فما لبثت أن تم التواصل معي من طرف مجموعة «ريشمون» السويسرية، وهي واحدة من أضخم المجموعات العالمية التي تحتضن تحت مظلتها عددًا من أرقى علامات المجوهرات والساعات الفاخرة.
وقد تسلّمت حينها منصب المدير العام الإقليمي لمجموعة «ريشمون» في الكويت، حيث أُنيطت لي مسؤولية الإشراف على علامات عالمية مرموقة من قبيل «كارتييه»، و»فان كليف أند آربلز»، و»بانيراي»، و»ياغر لوكولتر»، إلى جانب باقة من الأسماء اللامعة التي تختزل عبق الترف والفخامة في أدقّ تفاصيلها.
و شاءت الأقدار أن تأخذ بي المسيرة نحو مملكة البحرين، حيث أقيم منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات، وكان ذلك إثر تواصل أحد خبراء التوظيف التنفيذيين معي، مقترحًا عليّ تولّي دفّة القيادة لمجموعة تُعرف باسم «آيشا جولرز» أي «مجوهرات آسيا»، وهي شركة عريقة في سجل الزمن، إذ يعود تأسيسها إلى ما يقارب السبعين عامًا، وتعدّ اليوم من أبرز الأسماء في عالم الرفاه والفخامة بالمنطقة.
وقد أُسندت إليّ مهام الرئاسة التنفيذية للمجموعة، التي تشرف على محفظة استثنائية تضم أكثر من اثنتين وسبعين علامة تجارية من أرفع دور المجوهرات والساعات والموضة عالميًا، ومن بين هذه العلامات أسماء تنتمي إلى مجموعات فاخرة كمجموعة «ريشمون» ومجموعة «إل في إم إتش»، ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر «كارتييه»، «فان كليف أند آربلز»، و»ديور»، و»بوتيغا فينيتا»، وغيرها من الرموز التي لا تنطق إلا بلغة البذخ والإتقان.إنّ قيادتي لهذه المؤسسة تمثل بالنسبة لي أكثر من مجرد منصب وظيفي، وإنما مسؤولية تنهل من رصيد طويل من التجارب وتستلزم وعيًا عميقًا بسلوكيات السوق، وحنكة في إدارة العلاقات مع شركاء دوليين من الوزن الثقيل، في زمن تتسابق فيه الكفاءات وتتسارع فيه وتيرة التغيير.
ما هي طموحاتك المستقبلية؟
إنّ هذه المرحلة التي أعيشها اليوم في مملكة البحرين، ليست إلا امتدادًا طبيعيًا لمسارٍ مهنيٍّ رسمته بإرادة لا تلين، وبتصميم لا يعرف المساومة، غير أنني لا أنظر إليها كمحطة نهائية، بل كمنصة للانطلاق نحو آفاق أرحب.
فرؤيتي لا تقتصر على الحفاظ على ما هو قائم، بل تنشد بناء ما هو قادم، أسعى إلى أن أجعل من «مجوهرات آسيا» مرجعًا إقليميًا وعالميًا في الابتكار، في خدمة العملاء، وفي صناعة التجربة الراقية التي لا تُنسى، وفي عالم تتسارع فيه المتغيّرات وتشتدّ فيه المنافسة، تبقى القيم الراسخة، كالنزاهة، والتمكّن، والرؤية الواضحة، هي البوصلة التي تهديني في كل قرار، وتلهمني في كل تحدٍّ.
كيف يمكن للجزائر أن تدخل هذا المجال؟
لولوج عالم الموضة والساعات الراقية، خارج الإطار الأوروبي التقليدي، لا يكفي الاكتفاء بالشغف ولا حتى بالموارد المالية وحدها، بل يتطلّب الأمر رؤية إستراتيجية عميقة، وقدرة على بناء منظومة متكاملة تُحاكي التقاليد العالمية، وتحترم في الوقت ذاته خصوصية السوق المحلية.
الكفاءات الجزائرية تحظى باحترام وتقدير كبيرين في العالم
إنّ جذب أكبر الدور العالمية لا يتحقّق بمجرد إنشاء مجمّعات فاخرة أو معارض مذهلة رغم أهميتها، بل يتطلب تأسيس بيئة تجارية وتشريعية متماسكة، ما ينقصنا غالبًا لا هو الطموح ولا الشغف، بل نقاط ارتكاز مؤسساتية قادرة على بثّ الثقة في نفوس الشركاء الدوليين، بنى تحتية رقمية متقدّمة، منصات توزيع عالمية النطاق وكفاءات بشرية مؤهلة تأهيلاً عاليًا، وأهم من ذلك سردية وطنية تُظهر التزامًا طويل المدى بتطوير هذا القطاع، لا كمجال تجاري عابر، بل كرافد ثقافي واقتصادي دائم.

بما أنك خرّيج معهد الرياضة، لماذا لم تعمل في مجال تخصصك؟
لأكون في غاية الصراحة، فإنّ ما قادني إلى حيث أنا اليوم لم يكن نتاج تخطيط صارم، بل هو أقرب ما يكون إلى تلاقٍ مدهش بين الصدفة والقدر، تقاطعٌ بين ما أراده العقل وما شاءته الحياة.
لقد درستُ في بداياتي بعزيمة لا تلين، وبقناعة راسخة أن مستقبلي سيكون في المجال الرياضي، كان حلمي آنذاك أن أُصبح مدربًا رفيع المستوى، أطمح أن أقود فريقًا وطنيًا، وكان هدفي الأكبر أن أتشرف بقيادة المنتخب الجزائري، ممثلًا لوطنٍ يسكن في القلب، ومجسدًا لشغفٍ كان يسري في دمي.
وكنت، من المتفوقين في مجالي، فقد تخرجتُ الأول على دفعتي في الجامعة، إلا أن رغبة الاكتشاف، والتوق إلى آفاق أوسع، بدأت تغلب على ذلك الحلم الطفولي، وبدأتُ أسمع نداءً داخليًا يدعوني إلى الرحيل، إلى البحث عن فرص أخرى قد تتجاوز حدود الملعب إلى ساحات الحياة الأرحب.
بما أنك من هواة الرياضة، أكيد أنك إما من عشاق النادي الرياضي أو مولودية قسنطينة؟
النادي الرياضي القسنطيني هو فريقي الأوحد الذي يسكن قلبي، حبّه مغروس في وجداني منذ الطفولة، ولم يخفت بريقه في قلبي يومًا، بل أتابع أخباره يوميا، وكأن روحي معلّقة بكل هدف يسجّله، أو كل مباراة يخوضها، غير أنني، في الوقت ذاته، أكنّ كل الوفاء والاحترام لكل فرق قسنطينة، لا سيّما نادي المولودية القسنطينية، ذلك الفريق الذي يحمل في ذاكرته صفحات مجيدة، وتقاليد رياضية ضاربة في العمق، لا يمكن إنكار فضلها ولا تجاهل عراقتها.
هل تفكر في العودة إلى الجزائر؟
أغلى أمنية تسكن أعماق قلبي، بل الحلم الذي لم يفارق وجداني يومًا، هي أن أعود ذات يوم إلى وطني الجزائر، وأن أردّ شيئًا من جميلها، وأهبها بعضًا مما وهبتني.
فلولا هذا الوطن الذي احتضن طفولتي، وصاغ بداياتي، وفتح لي أبواب العلم في مدارسه وجامعاته، لما كنت ما أنا عليه اليوم، لقد كان لتلك السنوات التأسيسية في رحاب الوطن الفضل الأكبر في تكويني المعرفي والإنساني.
أشعر دائمًا بأنني مدينٌ لوطني، وأنّ في عنقي له دينًا لا يسقط بالتقادم، بل يزداد ثِقَلًا كلّما تقدّمتُ في مسيرتي، وكلّما أنجزتُ نجاحًا جديدًا في الخارج، وإن قُدّر لي أن أعود، غدًا أو بعد غد، لأساهم – ولو بأبسط ما أملك – في رفع شأن بلدي، وفي النهوض به نحو مراتب التميز، فلن أتردد لحظة، بل سأعدّ ذلك شرفًا وواجبًا، فالجزائر، بالنسبة لي، ليست مجرد مسقط رأس، بل هي منبت الروح ومصدر العزة، وهي الوطن الذي لا بديل عنه، والهوية التي لا يبددها اغتراب، ولا تغني عنها إقامة في أي بقعة من العالم.
عدم إتقاني اللغة الإنجليزية كاد يعرقل بداية مساري المهني بكندا
إنّ ردّ الجميل للوطن ليس خيارًا، بل هو عهد لا يُنكث، والتزام لا يسقط، وسأبقى ما حييتُ وفيًّا لهذا العهد، مخلصًا لهذا الانتماء.
لكم حرية ختام هذا الحوار ..
في ختام هذا اللقاء الكريم، لا يسعني إلا أن أتوجّه بخالص الشكر والتقدير إلى جريدة «النصر» على هذه المبادرة الطيبة، كما اغتنم الفرصة لأوجّه رسالة صادقة لكل الشباب الجزائريين المنتشرين في بقاع الأرض وأقول لهم لا تيأسوا مهما تباعدت المسافات، ولا تنسوا أن الجذور الضاربة في أرض الوطن هي من تمنح الأغصان شموخها، فالعلم الذي تحصّلتم عليه، والنجاح الذي تصنعونه اليوم، إنما هو بعض مما تستحقه الجزائر.
ح.ب

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com