بات متوسط ميدان المنتخب الوطني هشام بوداوي، مرشحا بقوة لمغادرة نادي نيس الفرنسي، حيث أبدت أندية عديدة اهتمامها الجدي بالتعاقد مع لاعب الخصر، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، منها نادي ألماني.
وكشفت صحيفة «ليكيب» الفرنسية أن إدارة ناديا ألمانيا (دون تحديد اسمه)، تواصل مع إدارة نيس للاستفسار عن مدى إمكانية ضم بوداوي، لكن الرد جاء واضحًا وصارمًا، حيث حددت إدارة نادي الجنوب مبلغ 30 مليون أورو، كشرط مبدئي لأي مفاوضات محتملة.
وأكدت الصحيفة في تقريرها، أن النادي الألماني المهتم يتابع اللاعب منذ فترة، ويطمح لتعزيز خط وسطه بلاعب يجمع بين القوة البدنية والرؤية التكتيكية، وإذا ما تمسكت إدارة نيس بموقفها المالي، فإن الصفقة قد تصطدم بعقبة القيمة المرتفعة، ما لم يقرر النادي الألماني رفع عرضه أو التفاوض على صيغة انتقال بديلة، كالإعارة مع خيار الشراء أو تقسيط المبلغ.
بوداوي البالغ من العمر 25 عاما يستعد لكتابة فصل جديد في مسيرته الكروية، فبحسب ما أوردته الصحيفة، فإن متوسط ميدان الخضر يلقى اهتماما متزايدا من النادي الألماني، الذي يراقبه عن كثب تمهيدا للتفاوض بشأن ضمه، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، فيما تُبدي إدارة نيس انفتاحا على فكرة تسريحه، لكنها تشترط حصولها على عرض مالي يتناسب مع القيمة الفنية للاعب، الذي برز كأحد أعمدة فريق الجنوب الفرنسي، خلال الموسمين الأخيرين، لما يملكه من قدرات كبيرة في الربط بين الخطوط، والموازنة بين الشقين الدفاعي والهجومي.
وسيكون رحيل بوداوي في هذا التوقيت بمثابة نهاية لتجربة ناجحة، خاصة أنه قدم مواسم متميزة من حيث الأداء والثبات، ما جعله محل متابعة من أندية أوروبية تطمح لتعزيز خط وسطها بلاعب بمواصفاته المتعددة.
من جانب أخر، تداولت الصحف الفرنسية في الأيام القليلة الماضية، أن مانشيستر يونايتد، مازال مهتما بقوة بخدمات النجم الجزائري هشام بوداوي، بل ويزداد جدية، في ظل اقتناع القائمين على النادي الإنجليزي بمؤهلاته الفنية والبدنية.
تجدر الإشارة، أنّ هشام بوداوي، قد انضم لنادي نيس في صيف 2019، قادمًا من نادي بارادو، مقابل 4 ملايين يورو، ولا يزال مرتبطًا بعقده مع الفريق الفرنسي إلى غاية صيف 2027، ويُعتبر أحد أهم ركائز النادي في خط الوسط، ويُصنّف من بين اللاعبين الجزائريين الأكثر استقرارًا في أوروبا خلال السنوات الأخيرة.
خولة مصباح