تخضع سوق الأدوات المدرسية لمتابعة مستمرة من قبل أعوان الرقابة وقمع الغش التابعين لوزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، فضلا عن آليات الإخطار...
* تعزيز الهيكل المؤسساتي للتعاون والتزام بأعلى درجات التنسيق بمجلس الأمناستقبل الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، أمس الأحد بقصر الحكومة، وزير...
دعت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، إلى «إثراء المقترحات حول آليات مجابهة الاعتداء على الأطفال عبر توسيع التشاور مع كل...
أدان ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع، أمس الأحد، قرار “إسرائيل” تشريد كامل سكان مدينة غزة وفرض سيطرة عسكرية كاملة على القطاع”...
بدأت مديرية الحماية المدنية بقالمة برنامجا لتدريب فرق الغطس و رفع القدرة البدنية، تحسبا للتدخل و إنقاذ ضحايا الغرق الذين يموتون كل صيف بالسدود و الأودية و البرك المائية المخصصة لسقي المحاصيل الزراعية.
تم اختيار سد بوحمدان الكبير لتنفيذ تمارين الغطس و إنقاذ الغرقى، و ذالك باستعمال تجهيزات و معدات ملائمة لهذا النوع من مسطحات المياه العذبة.
و قالت الحماية المدنية بأن البرنامج يجري كل اثنين، و يهدف إلى رفع الكفاءة البدنية للغطاسين، و ضمان الاستعداد الجيد للتدخل في مختلف الظروف لإنقاذ الغرقى.
و يموت عدة أشخاص كل صيف بقالمة بسبب السباحة في السدود و البرك و الأودية، بعيدا عن الرقابة، و من النادر أن تصل فرق الغطس إلى الموقع قبل وفاة الغرقى، بسبب تأخر الإبلاغ و عزلة مواقع السباحة، و غيرها من العوامل الأخرى التي زادت من عدد ضحايا الغرق بولاية قالمة، التي تتميز بارتفاع كبير لدرجات الحرارة كل صيف، مما يدفع بالكثير من الشباب إلى السباحة بالمواقع الخطيرة و الممنوعة كالسدود و الحواجز المائية الصغيرة، التي تعد بمثابة فخ قاتل، نظرا لوجود طبقة طينية سميكة تحت الماء من الصعب الخروج منها عند ملامستها خلال السباحة.
و تعاني ولاية قالمة من نقص كبير في المسابح، مما يدفع بالشباب و حتى الأطفال، إلى المغامرة بالسباحة في السدود و البرك و الأودية، و في كل صيف يتوفى الكثير منهم غرقا، مخلفين مآس و جراح غائرة وسط عائلاتهم.
فريد.غ