* تقليص نسبة التضخم لأقل من 4 بالمائة * الوزير الأول يعرف الميدان * "الفلاحة علم وتقنيات وجاء وقت العصرنة والرقمنة" أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد...
* رئيس الجمهورية أدرج فئة الطفولة كأولوية في برامجهأكد وزير الاتصال، زهير بوعمامة، أول أمس الخميس، أن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أدرج فئة...
استقبل المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عمر ركاش، أول أمس الخميس، بمقر الوكالة، وفدا عن الشركة الصينية «أسيا بوتاش انترناشيونال...
أبرز المدير العام للجمارك، اللواء عبد الحفيظ بخوش، أول أمس الخميس، بالجزائر العاصمة، أهمية حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي في تعزيز فعالية وجاهزية...
أدانت، أمس، محكمة الجنايات بمجلس قضاء سكيكدة، كلا من (و.م) و (ع.م) بـ7 سنوات سجنا، على خلفية متابعتهم بجناية تقليد أوراق نقدية و جنحة طرح نقود مزيفة للتداول و جنحة حيازة تجهيزات الكشف بدون رخصة من طرف السلطات المؤهلة قانونا، بينما التمس النائب العام عقوبة المؤبد.
حيثيات القضية طفت إلى السطح، عندما تلقت مصالح الأمن معلومات تفيد بأن أحد الأشخاص ينحدر من بلدية بن عزوز، يقوم بتقليد أوراق نقدية من العملة الوطنية ويطرحها للتداول و الترويج في السوق، لتباشر المصلحة تحرياتها في القضية و بعد تأكدها من الموضوع، تنقل أعوان الأمن إلى عين المكان، أين تم الترصد لهذا الشخص. و بتاريخ 24 جانفي 2018 وفي حدود منتصف النهار والنصف، تم توقيف المشتبه به بين قرية عين نشمة و بلدية بن عزوز و يتعلق الأمر بالمسمى (و.م) و بنزوله من سيارة سياحية، لاحظ بأنه كان يحمل معه كيسا بلاستيكيا و بتفتيشه عثر بداخله على أوراق نقدية مزورة بمبلغ إجمالي يقدر بـ 81 مليون سنتيم و 2000 دج مشكل من 393 ورقة نقدية من فئة 2000 دج و 26 ورقة من فئة 1000 دج، بينما لاذ سائق السيارة المسمى (ع.م) بالفرار.
و بتفتيش منزل الموقوف، عثر على جهازين حساسين لكشف المعادن بلواحقهما، من صنع أجنبي، ليتم حجزهما و بعد فحص الأوراق النقدية بالبنك المركزي الجزائري، تبين بأنها مزورة.
أثناء المحاكمة نفى المتهم (و.م) الجرم المنسوب إليه و صرح بأن ابن عمه (ع.م) أخبره بعد خروجه من المؤسسة العقابية، بوجود شخص يقوم بتزوير الأوراق النقدية، طالبا العمل معه على ترويجها في السوق، لكنه رفض العرض و ظل يلح عليه إلى غاية تعرفه على فتاة تقيم بمدينة عزابة، طلبت منه شراء أوراق نقدية مزورة و لإتمام الصفقة أبلغ ابن عمه (ع.م) بالأمر مؤكدا على أن دوره اقتصر على إتمام الصفقة كوسيط فقط و ذلك مقابل أن تسوي له تلك الفتاة ملف قطعة أرضية، بعد أن أدعت بأن زوج خالتها مدير مسح الأراضي، في حين نفى المتهم الثاني (ع.م) الجرم المنسوب إليه.
كمال واسطة