• توافق الجزائر وعُمان على تعميق العلاقات وإعادة تفعيل آليات التعاون• اتفاق على تكثيف التواصل وتبادل الزيارات بين مختلف الجهات المعنية قررت الجزائر وسلطنة عمان، إنشاء صندوق...
انتقل إلى رحمة الله أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة المجاهد العقيد الطاهر زبيري، قائد الولاية التاريخية الأولى وعضو مجلس الأمة السابق، عن عمر ناهز 95...
وقّعت الجزائر وسلطنة عُمان، أمس، على ثماني اتفاقيات تعاون في عدة مجالات، في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى...
سلم أمس الثلاثاء الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد لوناس مقرمان، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، السيد عبد...
أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي أول أمس الخميس، أن تنظيم سلسلة الدروس المحمدية ومختلف المحافل الدينية المباركة، هو دليل واضح بأن الجزائر بخير خاصة بعد أن أضيف لها صرح جديد للمرجعية الدينية الوطنية وهو جامع الجزائر، وأن كل هذا هو حصاد ما تركه الشهداء والمجاهدين في ظل نفحات الاحتفال بيوم النصر في 19 مارس الجاري.
ووصف وزير الشؤون الدينية والأوقاف في كلمته الافتتاحية للطبعة 16 للدروس المحمدية التي تحتضنها الزاوية البلقايدية بوهران والتي موضوعها «العقيدة الأشعرية مرجعية الأمة الإسلامية»، بأن هذا المحفل الديني هو مجلس للود والمحبة وأصبح سنة حميدة بحيث يقصده الكثير من العلماء والفقهاء من مختلف الدول الإسلامية، وأن هذه الطبعة تأتي بعد أيام من الاحتفال بعيد النصر.
و ألقى الوزير محاضرة دينية افتتاحية لهذا المحفل السنوي بعنوان «إسهامات السادة الأشاعرة في علم أصول الفقه»، والتي أبرز من خلالها أن العقيدة التي أرساها رسول الأمة موجهة لخدمة الإنسان الذي يعاني مرارة الحياة ويكابد تعاستها ويعايش اليوم تطاول العمران والقدرة العلمية تتزايد والقوة العسكرية تتجه نحو المزيد من الدمار والإنسان الذي يفترض أن يكون محور كل الأنشطة مازال ينشد الإنسانية وأصبح مستعبد للآلة.
وقال وزير الشؤون الدينية والأوقاف خلال زيارته الميدانية قبل افتتاح الدروس المحمدية وخلال زيارته لـ «خيمة الذكر والتذكير» بمسجد الوفاء بحي العقيد لطفي بوهران، أن مجالس الذكر هي منابر للعلم تجمع الشباب بالمفكرين والعلماء وهي فرصة لنشر العلم والطاعات، داعيا الشباب لاغتنامها للتحلّي بأخلاق القرآن التي تبعدهم عن الآفات الاجتماعية خاصة المخدرات والمهلوسات وغيرها.
كما عاين بذات الحي أحد مطاعم الرحمة الذي يشرف عليه «مجلس سبل الخيرات» التابع لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، و أشرف بلمهدي أيضا على تدشين مسجدي «عثمان بن عفان» بحي ابن سينا و«الشهيد طالب عبد الرحمان» بحي إيسطو. وبالعودة للدروس المحمدية في طبعتها 16، فقد كانت أول محاضرة بعد جلسة الافتتاح التي أشرف عليها الوزير، من تقديم الأستاذ عبد الرزاق الرفاعي من لبنان وجاءت بعنوان «إسهامات السادة الأشاعرة في علم أصول الفقه»، على أن تتوالى المحاضرات المبرمجة والموسومة «التنزيه عند أهل السنة والجماعة استنادًا إلى قوله تعالى ‹ليس كمثله شيء وهو السميع العليم›»،
و «دور الإمام أبو حامد الغزالي في تصحيح العقائد الفاسدة ونشر العقيدة الأشعرية في العالم الإسلامي»، «العقيدة الأشعرية عند علماء المذاهب الأربعة»، «عناية الفقهاء المالكية بالعقيدة الأشعرية»، و «الإمام أبو الحسن الأشعري: حياته ومنهجه» وغيرها من الدروس التي من شأنها المساهمة أيضا في تكوين الطلبة وإثراء معارف الباحثين.
للتذكير جرت مراسم افتتاح الطبعة 16 للدروس المحمدية بالزاوية البلقايدية بوهران، بحضور مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون الدينية والزوايا والمدارس القرآنية محمد حسوني، وكذا المكلف بمهمة لدى رئيس الجمهورية محمد بن عبد المالك إلى جانب السلطات المحلية ومشايخ من 7 دول هي تركيا، الأردن، مصر، سوريا، لبنان، موريتانيا و نيجيريا. بن ودان خيرة