• توافق الجزائر وعُمان على تعميق العلاقات وإعادة تفعيل آليات التعاون• اتفاق على تكثيف التواصل وتبادل الزيارات بين مختلف الجهات المعنية قررت الجزائر وسلطنة عمان، إنشاء صندوق...
انتقل إلى رحمة الله أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة المجاهد العقيد الطاهر زبيري، قائد الولاية التاريخية الأولى وعضو مجلس الأمة السابق، عن عمر ناهز 95...
وقّعت الجزائر وسلطنة عُمان، أمس، على ثماني اتفاقيات تعاون في عدة مجالات، في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى...
سلم أمس الثلاثاء الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد لوناس مقرمان، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، السيد عبد...
تم ضخ كميات إضافية من المياه انطلاقا من السدود، تتراوح ما بين 10000 م3 و 25000 م3 يوميا، كما تم تشغيل عديد الآبار الجديدة عبر البلاد، و ذلك في إطار تعزيز عملية التزويد بالمياه الصالحة للشرب خلال شهر رمضان، حسبما أكده أمس الأربعاء مسؤول بشركة الجزائرية للمياه.
و صرح المدير المركزي للاستغلال و الصيانة بالجزائرية للمياه، رمضان حوشان، في تصريح لواج، أن «تلك العمليات قد تم القيام بها من أجل معالجة العجز المسجل في المياه الصالحة للشرب في بعض مناطق الوطن، و تحسين التزود بهذه المادة الحيوية في مناطق اخرى، سيما خلال شهر رمضان».
و أضاف في هذا الصدد، أن «لجنة تخصيص المياه قررت زيادة متوسط ضخ المياه من السدود في شهر رمضان تتراوح ما بين 15000 و 25000 م3 يوميا، بالنسبة لمدن شرق البلاد»، مؤكدا أن حصة المياه المضافة تمت «وفقا للاحتياجات و إمكانية السد المعني». و أضاف ذات المسؤول، أنه تم تسجيل «تساقط مطري معتبر» في مناطق شرق و وسط البلاد، مشيرا إلى أن هذا التزويد الإضافي بالمياه جاء لتعزيز الكمية التي سبق تخصيصها و بالتالي تسمح بإمداد يومي بمياه الشرب لفائدة سكان عدة ولايات من شرق البلاد، سيما مدن عنابة و جيجل و الطارف و سوق أهراس. أما فيما يخص منطقة وسط البلاد، يتراوح متوسط الزيادة المقررة للمياه، ما بين 10000 و 20000 م3/يوميا يضيف ذات المصدر، مؤكدا أن هذا الإجراء جاء ليعزز عملية تزويد سكان الجزائر العاصمة و تيزي وزو و بومرداس و البويرة بالمياه الصالحة للشرب.
كما أكد السيد حوشان، أن تلك الكميات قد تم ضخها من سدود قدارة (بومرداس)، و أسردون (البويرة)، و تاقسبت (تيزي وزو)، و تيشي حاف (بجاية)، مشيرا إلى أن هذه التخصيصات الإضافية قد سمحت برفع وتيرة توزيع الماء الشروب في بعض المناطق، اذ انتقلت من 10 ساعات إلى 14 ساعة و حتى 16 ساعة في اليوم.
وسمحت هذه الكميات الإضافية أيضا لبعض البلديات بالانتقال من تزويد بالمياه ليوم واحد من كل ثلاثة أيام، ليصبح يوما من كل يومين، حسب ذات المسؤول. كما أشار إلى أن الجهود المبذولة لتلبية احتياجات سكان ولاية تيارت بغرب البلاد من الماء الشروب، قد سمحت قبل شهر رمضان، بتشغيل ثلاثة أبار من المياه الجوفية لمنطقة توسنينة بحجم يومي يقدر ب5000 م3.
بالموازاة مع ذلك، فإن الأشغال جارية لربط أربعة آبار جديدة بالمياه الجوفية لمنطقة مينا لفائدة ذات الولاية. أما بولاية تيسمسيلت، فلإن مشاريع لإعادة تأهيل بئرين و انجاز بئرين آخرين انطلاقا من المياه الجوفية لمنطقة الرشايقة و بئر ثالث بحاسي فضول، قد جاءت لتعزيز عملية تزويد عديد مناطق هذه الولاية بالمياه الصالحة للشرب، يختم ذات المسؤول.