الاثنين 17 جوان 2024 الموافق لـ 10 ذو الحجة 1445
Accueil Top Pub
 حضور قوي للجزائر في قمة مجموعة الـ7 لكبار المصنعين في العالم: الرئيس تبـون يتحادث مع قادة الدول الكبرى
حضور قوي للجزائر في قمة مجموعة الـ7 لكبار المصنعين في العالم: الرئيس تبـون يتحادث مع قادة الدول الكبرى

تحادث رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أمس، بمدينة باري الإيطالية، مع قادة كبرى دول العالم على هامش قمة مجموعة السبع لكبار المصنعين في العالم، وذلك...

  • 15 جوان
فيما سيتم الإعلان عن النتائج في حدود يوم 20 جويلية المقبل: بلعابـد يشيـد بالظـروف التنظيميـة الممتـازة لامتحانـات البكالـوريا
فيما سيتم الإعلان عن النتائج في حدود يوم 20 جويلية المقبل: بلعابـد يشيـد بالظـروف التنظيميـة الممتـازة لامتحانـات البكالـوريا

* تراجع كبير لمحاولات الغش أشاد وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد أول أمس الخميس بالاحترافية والمهنية والكفاءة التي تحلى بها الفريق المشرف على...

  • 15 جوان
 رئيس الجمهورية يتوجه إلى إيطاليا للمشاركة في قمة مجموعة السبع لكبار المصنعين في العالم
رئيس الجمهورية يتوجه إلى إيطاليا للمشاركة في قمة مجموعة السبع لكبار المصنعين في العالم

يتوجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الخميس، إلى إيطاليا للمشاركة في قمة مجموعة السبع لكبار المصنعين في العالم التي تنعقد في مدينة...

  • 13 جوان
فيما انطلقت المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية: 17 راغبـــــا في الترشـح سحبوا مليــون استمارة لحــدالآن
فيما انطلقت المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية: 17 راغبـــــا في الترشـح سحبوا مليــون استمارة لحــدالآن

تقدم 17 راغبا في الترشح للرئاسيات إلى مقر السلطة الوطنية للانتخابات لسحب استمارات اكتتاب التوقيعات، إلى غاية مساء أمس، حيث تم سحب مليون استمارة خاصة باكتتاب...

  • 12 جوان

الفنانة بهية سلامي للنصر

نحت جسد المرأة شبهة في الوسط الفني التشكيلي
 تسببت لها بعض منحوتاتها المجسدة للخصوصية الأنثوية، في عديد  المشاكل و الانتقادات، ليس من قبل المواطنين العاديين فحسب، بل حتى في أوساط التشكيليين الذين نصحوها بالابتعاد عن هذا المجال لاعتبارات عقائدية، مثلما ذكرت التشكيلية الشابة سلامي بهية التي تحدثت للنصر، عن تجربتها و إصرارها على ممارسة هذا الفن و تسجيل اسمها على القائمة الصغيرة للناحتات الجزائريات.
ابنة ولاية بجاية اكتشفت ميلها لفن النحت و عمرها لم يتجاوز العشر سنوات، بعد مداعبة أناملها للطين من باب تعلّم حرفة تشكيل و صناعة الأواني الفخارية التي حملتها إلى عالم النحت، بطريقة لا إرادية، منساقة وراء رغبتها في تحويل كل ما يقع بين يديها إلى منحوتات و تحف فنية، منحتها فرصة المشاركة في عديد المعارض الوطنية و الدولية.
بهية 41 سنة، صقلت موهبتها في النحت طيلة ربع قرن، جرّبت خلالها النحت على الحجر، و برزت كناحتة متميّزة، جعلت من فنها لغة تعبّر من خلالها عن المرأة في كل تجلياتها، بأسلوب جذاب، ميزته مهارة تحوير الكتل في جسم حواء إلى أشكال و خطوط يمكن لأي كان قراءتها على طريقته، مثلما قالت الفنانة التي اعترفت بأن تجربتها في هذا المجال لم تكن سهلة و إنما تطلبت جرأة و قوة عزيمة للاستمرار، مشيرة إلى المشاكل التي صادفتها عدة مرات في المعارض الفردية و الجماعية التي تشارك بها داخل الوطن، فنظرة المجتمع لفن النحت ببلادنا غير مشجعة، خاصة و أن منتقديها ليسوا أشخاصا ممن لا تربطهم علاقة بالفن التشكيلي، و إنما هناك مختصين من الوسط الفني تأسفت لردود أفعالهم لدى  مشاهدتهم لبعض منحوتاتها المرتبطة بجسد المرأة،  بمنحنيات تخاطب عين المتلقي و قلبه و عقله، متخذة من التجريد الذي تستخدمه بمعايير متزنة، دون إفراط أسلوبا للمحاكاة بين الفن الكلاسيكي و التحديث.
أضافت الفنانة بأن الانتقادات التي تواجهها أعمالها، عادة ما تقدّم لها تحت قناع النصح و ضرورة الابتعاد عن مجال لا يخدم الدين و المعتقدات، غير أن ولعها بفنها و إصرارها على المتابعة، دفعها لتجسيد المزيد من الأفكار الإبداعية المستمدة من الأطروحات الفلسفية

و الروائع الأدبية و بشكل خاص القصائد الشعرية باللغتين العربية و الفرنسية التي تستلهم من بعضها أفكارا تجسدها في منحوتة تتشابك فيها الخطوط و الأشكال و تتناغم فيها انحناءات أجساد أنثوية، ترى بأنها كامرأة مبدعة قادرة على التعبير عنها، أكثر من غيرها من النحاتين الرجال دون إنكار مهاراتهم و جرأتهم  في تحويل المحظور إلى تحف فنية راقية أكثر من الجنس اللطيف.
عن تعمدها ترك الكثير من منحوتاتها دون عناوين، قالت الفنانة المشاركة في عديد المعارض الدولية منها بفرنسا و ملتقيات تشكيليي البحر الأبيض المتوّسط، بأنها تفضل ترك الإيحاء بالمضمون أوسع من أن تحصره في عبارة قد لا يجدها المتلقي مترجمة لما رأته عيناه أو شعر به، كما تجد العبارات عاجزة عن التعبير عن المعنى الحقيقي أو الرسالة التي تريد إيصالها، و إن كانت العناوين تفرض نفسها عليها في الكثير من الأحيان قبل انتهائها من عملية النحت.
و من أهم المنحوتات التي تفتخر بها بهية، تلك التي شاركت بها في صالون النحت للشرق الجزائري، المنظم في إطار عاصمة الثقافة العربية، مثل «الاعتزاز» و «الولادة» و «بدون عنوان» و التي تظهر كل منها في كتلة متلاحمة، يمكن للمشاهد أن ينظر إليها من أي زاوية أراد، لأنها جميعها تترجم خصوصياتها الأنثوية. و لم تكن المرأة المحور الأساسي في رصيد الناحتة الشابة و المتأثرة بالناحتين العالميين «أوغيست رودان» و «كامي كلوديل»، بل جسدت تحفا مجسدة لمظاهر المعاناة من الفقر و مشاعر الفرح و الحزن، بالإضافة إلى المناظر الطبيعية، كما لم تحصر نفسها في النحت على الحجر المصقول، بل راحت تجرّب طريقة ابداعية أخرى باستعمال الخيط و الغراء و التي عرضت منها قناعين بالأبيض و الأسود، تعبيرا عن ثنائية الخير و الشر التي قالت أنها تظهر في الكثير من أعمالها التي ستشارك بها قريبا في معرضين بالعاصمة.               مريم/ب

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com