الخميس 31 جويلية 2025 الموافق لـ 5 صفر 1447
Accueil Top Pub
على هامش زيارة الرئيس اللبناني إلى الجزائر: رئيس الجمهورية يستقبل وفدا إعلاميا لبنانيا
على هامش زيارة الرئيس اللبناني إلى الجزائر: رئيس الجمهورية يستقبل وفدا إعلاميا لبنانيا

استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أمس، وفدا إعلاميا لبنانيا على هامش الزيارة الرسمية التي أداها رئيس الجمهورية اللبنانية السيد جوزيف عون...

  • 31 جويلية 2025
وزير العدل خلال تنصيب الرئيس الجديد لمجلس قضاء الجزائر: الإصلاح الشامل لقطاع العدالة من أبرز محاور البرنامج الرئاسي
وزير العدل خلال تنصيب الرئيس الجديد لمجلس قضاء الجزائر: الإصلاح الشامل لقطاع العدالة من أبرز محاور البرنامج الرئاسي

أشرف وزير العدل، حافظ الأختام، السيد لطفي بوجمعة، أمس الأربعاء، على مراسم تنصيب السيد محمد بودربالة رئيسا جديدا لمجلس قضاء الجزائر، مشيرا إلى أن...

  • 31 جويلية 2025
المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات: ناصري يبرز جهود الجزائر لتكريس نظام دولي عادل ومتوازن
المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات: ناصري يبرز جهود الجزائر لتكريس نظام دولي عادل ومتوازن

الوفد الجزائري غادر قاعة الجلسات خلال كلمة الكيان الصهيونيأبرز رئيس مجلس الأمة، السيد عزوز ناصري، أمس الأربعاء، الجهود التي تبذلها الجزائر، بتوجيه...

  • 31 جويلية 2025
حل أمس بالجزائر في زيارة رسمية: الرئيس تبون يجري محادثات ثنائية مع نظيره اللبناني
حل أمس بالجزائر في زيارة رسمية: الرئيس تبون يجري محادثات ثنائية مع نظيره اللبناني

فرصة لتعزيز العلاقات التاريخية و التعاون الثنائي في شتى المجالاتأجرى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بعد ظهر أمس الثلاثاء، بمقر رئاسة...

  • 30 جويلية 2025

تقضي ليال بيضاء في تصريف المياه

عائلـة مريـض عقليـا تعيـش مع الجرذان  تحت سقـف غرفـة بالبـرج
تعيش عائلة أب يعاني من مرض عقلي، متكونة من زوجة و أربعة أطفال، داخل غرفة مهترئة بحي" لاقراف " الشعبي بمدينة برج بوعريريج، في ظروف مزرية أرهقت الأولاد
و الزوجة التي تصف العيش بالمنزل، المتكون من غرفة و فناء صغير، بالجحيم، مشتكية من تصدع السقف و الجدران ما يتسبب في تسرب المياه إلى الداخل أثناء فترات تساقط الأمطار و الثلوج، ناهيك عن تجول الجرذان بحرية داخل منزل العائلة، نظرا لوجود تشققات تسمح بدخولها من قنوات الصرف الصحي المهترئة.
بالإضافة إلى ضيق المنزل و معاناة العيش تحت سقف مهدد بالانهيار في أي وقت، تعددت مصائب العائلة، منذ إصابة رب الأسرة   بن  بوزيد عبد الرحمان بمرض عقلي، ما دفع زوجته إلى البحث في جميع الاتجاهات لتوفير قوت أولادها و توفير الأدوية لزوجها و ابنها الذي يعاني هو الآخر من اضطرابات نفسية . قالت السيدة بن بوزيد للنصر، بأنها بقيت تعاني في صمت لمدة تفوق 20 سنة، أين كانت تعيش مع زوجها و أنجبت منه 3 أبناء ذكور أكبرهم في ربيعه الـ 14 و بنت واحدة، غير أن مرض زوجها ضاعف من معاناتها و حول حياتها إلى جحيم لا يطاق، حسب وصفها، خاصة ما تعلق منها بمعاناة العيش بالمنزل الهش المتكون من غرفة واحدة، و قالت أن الضيق و صعوبة الحياة تسببا في إصابتها و أبنائها بأمراض، حيث أصيب ابنها الصغير بمرض الحساسية و الربو و أصيب ابن آخر بمرض نفسي، فيما يتابع زوجها العلاج جراء معاناته من مرض عقلي .
و يتحول المنزل الذي تفقدناه خلال فترة تساقط الثلوج إلى بركة تتجمع بداخلها المياه، ما يستدعي من قاطنيه أن يشمروا عن سواعدهم لتصريف كميات المياه المتسربة نحو الفناء و داخل الغرفة، و أشارت صاحبة المنزل إلى أنها تضطر لقضاء ليال بيضاء مع أبنائها أثناء تهاطل الأمطار، خاصة و أن التشققات الكثيرة بالسقف و كذا الجدران تسمح بتسرب المياه، ما يتسبب في تبلل الأغطية و الأفرشة و امتلاء الأرضية بالمياه.
و تناشد السيدة التي تواجه مشاكل عدة، بدءا بالصعوبات التي تعترضها في توفير قوت عائلتها و تدريس أبنائها و توفير الأدوية و الرعاية الصحية لهم، السلطات الولائية و سلطات البلدية بالتدخل لوضع حد لمعاناتها و حماية أبنائها من الانحراف، و قالت و هي تتنهد أن الوضع المعيشي داخل منزلها الضيق و المهترئ أصبح لا يحتمل "لقد تعبت من هذه المعيشة .. أي مستقبل لأبنائي ... أنقذوهم من الانحراف رجاء .. أخاف أن يفلتوا من بين يدي رغم ما قدمته من تضحيات لتربيتهم .. لم أعد احتمل الوعود"، و طالبت السلطات بالتخلي عن الوعود و الإسراع بمنحها سكن  اجتماعي يأوي أفراد عائلتها و يخرجهم من جحيم المعاناة .
و ذكرت السيدة في حديثها ، بأنها اعترضت وفد والي الولاية منذ مدة، مستغلة تنقل الوالي للإشراف على نشاط بالمركب الثقافي لإيصال صرختها و نقل معاناتها، فوعدها بدراسة الوضعية الاجتماعية لعائلتها، و وجهها حينها للاتصال برئيس الدائرة، غير أنها أكدت في حديثها على توجهها مرات كثيرة إلى مقر الدائرة، و في كل مرة تواجه رفض استقبالها من طرف رئيس الدائرة، فراسلت الوالي كتابيا، و تلقت بعدها ردا من السلطات، بالعودة إلى رئيس الدائرة غير أنه رفض استقبالها، حسب قولها.
و لعل ما زاد من معاناة هذه العائلة هو التأخر في إيداع طلب السكن الاجتماعي، لجهل الأم بالإجراءات الواجب اتخاذها، إلى أن تمت زيارة الأسرة من قبل وفد عن الهلال الأحمر الجزائري للاطلاع على وضعها الاجتماعي و تقديم المساعدات لها، فنبهها الوفد إلى ضرورة التقدم بطلب السكن، و أشارت ربة البيت إلى أنها كانت تظن أن اللجنة الخاصة بتوزيع السكن هي من تزور العائلات و تقوم بالتحقيق حول وضعها المعيشي و حالة المسكن، ليتم بعدها تحديد العائلات المتضررة اجتماعيا، فضلا عن العراقيل التي كانت تواجهها خلال محاولتها إيداع الملف، و قالت أنها اتصلت في الكثير من المرات بسلطات البلدية للاستفسار عن الشروط و الوثائق الواجب توفرها في الملف، غير أنها كانت تتلقى ردودا باستحالة حصولها على السكن، لأن زوجها مريض عقليا و لا يحق له الاستفادة من السكن الاجتماعي، و ربطت استفادتها و السماح لها بإيداع ملف باسمها، بأن تكون مطلقة و هو ما ترفضه رفضا قاطعا .و تناشد السيدة والي الولاية بالأخذ بعين الاعتبار وضعيتها الصعبة و الحرجة، مبدية تخوفها من عدم دراسة ملفها و حرمانها من الاستفادة خلال العملية المنتظرة لتوزيع السكنات، بالنظر إلى أن ملفها جديد و تم إيداعه خلال العام الفارط فقط، مشيرة أن  جهلها بإجراءات الحصول على سكن خلال السنوات الفارطة، خاصة و أن اهتمامها كان منصبا حول تربية أبنائها و رعايتهم، جعل وضعية المنزل الذي يشترك فيه مجموعة من الورثة، تتدهور. واقع جعل الأم تسعى لتوفير مسكن لأبنائها يضمن لهم العيش تحت سقف منزل لائق و يجنبهم مشاق و متاعب العيش في المنزل الحالي الذي حول حياة العائلة إلى كابوس و زاد من مخاطر إصابتهم بالأمراض .
ع.بوعبدالله

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com