الأحد 16 جوان 2024 الموافق لـ 9 ذو الحجة 1445
Accueil Top Pub
 حضور قوي للجزائر في قمة مجموعة الـ7 لكبار المصنعين في العالم: الرئيس تبـون يتحادث مع قادة الدول الكبرى
حضور قوي للجزائر في قمة مجموعة الـ7 لكبار المصنعين في العالم: الرئيس تبـون يتحادث مع قادة الدول الكبرى

تحادث رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أمس، بمدينة باري الإيطالية، مع قادة كبرى دول العالم على هامش قمة مجموعة السبع لكبار المصنعين في العالم، وذلك...

  • 15 جوان
فيما سيتم الإعلان عن النتائج في حدود يوم 20 جويلية المقبل: بلعابـد يشيـد بالظـروف التنظيميـة الممتـازة لامتحانـات البكالـوريا
فيما سيتم الإعلان عن النتائج في حدود يوم 20 جويلية المقبل: بلعابـد يشيـد بالظـروف التنظيميـة الممتـازة لامتحانـات البكالـوريا

* تراجع كبير لمحاولات الغش أشاد وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد أول أمس الخميس بالاحترافية والمهنية والكفاءة التي تحلى بها الفريق المشرف على...

  • 15 جوان
 رئيس الجمهورية يتوجه إلى إيطاليا للمشاركة في قمة مجموعة السبع لكبار المصنعين في العالم
رئيس الجمهورية يتوجه إلى إيطاليا للمشاركة في قمة مجموعة السبع لكبار المصنعين في العالم

يتوجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الخميس، إلى إيطاليا للمشاركة في قمة مجموعة السبع لكبار المصنعين في العالم التي تنعقد في مدينة...

  • 13 جوان
فيما انطلقت المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية: 17 راغبـــــا في الترشـح سحبوا مليــون استمارة لحــدالآن
فيما انطلقت المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية: 17 راغبـــــا في الترشـح سحبوا مليــون استمارة لحــدالآن

تقدم 17 راغبا في الترشح للرئاسيات إلى مقر السلطة الوطنية للانتخابات لسحب استمارات اكتتاب التوقيعات، إلى غاية مساء أمس، حيث تم سحب مليون استمارة خاصة باكتتاب...

  • 12 جوان

سـوريـا الـتي نـحـب..

بين الجزائر وسوريا أكثـر من علاقة عادية.. أكثـر من علاقة محبة ومودة واحترام يكنه الشعبان لبعضهما البعض على مر قرون.. علاقة لم تتأثر بتقلبات الزمن وضغوط الجغرافيا وألاعيب التاريخ.
هي علاقة خاصة ومميزة بحق تربط الشعبين الجزائري و السوري،  الإحساس نفسه هنا وهناك بشهادة المواطن البسيط العادي قبل غيره.. لقد احتضن الشعب السوري الشقيق بدفء كبير وحضن واسع إخوانه الجزائريين الذين فروا من جحيم الاستعمار الفرنسي مع أميرهم خلال القرن التاسع عشر، فكانت بلاد الشام ملاذا لهم لم يجدوا مثله في بلاد أخرى، ولم يتوقف الأمر عند  حفاوة  الاستقبال وكرم الضيافة، بل اعتبر السوريون الجزائريين إخوة لهم فاندمجوا في المجتمع الجديد اندماجا كاملا وصاروا اليوم مواطنين سوريين.
وكان رد الجميل جميلا من عند الأمير عبد القادر الذي ساهم بحكمته في إخماد نار الفتنة، الذي حاول نفس المستعمر إشعالها في داخل المجتمع السوري لنفس الغايات والأهداف تطبيقا لقاعدته الذهبية «فرق تسد»، لكن الأمير وأتباعه الذين حاربوا الفرنسيين هنا أجهضوا مخطط الأعداء هناك.
 بعد ذلك بحوالي قرن عاود السوريون احتضان إخوانهم  وثورتهم التي اشتعلت ذات الفاتح نوفمبر من العام 1954، ويحكي الذين درسوا في بلاد الشام كيف كان الطلبة السوريون والتلاميذ في المدارس يرددون نشيد الثورة الجزائرية الفتية في ذلك الوقت كل صباح قبل دخولهم قاعات التدريس، وكيف كانوا يتألمون للأخبار السيئة التي كانت تصلهم من جبال الجزائر وأريافها، وكيف كانوا يقدمون ما استطاعوا من دعم للثائرين على المستعمر، بل أن طلبة من سوريا ومنهم الرئيس الأسبق نور الدين الأتاسي وغيره تطوعوا مع جيش التحرير في الجبال، وهذه أخوة وإنسانية قلّ نظيرها. 
وساهمت الجمهورية العربية السورية بحكوماتها وشعبها في تكوين العديد من ضباط جيش التحرير الوطني والجيش الوطني الشعبي بعد ذلك، وكان هؤلاء يقرون بكفاءة التكوين والتدريب والتأهيل، وقد عاش المرحوم عبد الحميد مهري لسنوات عديدة في بلاد الشام، وكان ممثلا لجبهة التحرير الوطني هناك، ففتحت له كل الطرق والسبل من أجل دعم الثورة في بلاده، فكان يكتب في الصحف والمجلات والجرائد السورية بأسماء مستعارة، وكان يعقد الندوات والمهرجانات التضامنية بكل حرية.
 وتوطدت علاقات الجزائريين بإخوانهم السوريين من خلال اختلاط الدم ، فالذين هاجروا مع الأمير صاروا سوريين والكثير منهم اليوم يحملون لقب « جزائري» وهم في كل مناصب الدولة السورية  وفي كل قطاعاتها، وتوطدت هذه العلاقة سياسيا بعد الاستقلال في جبهة الصمود والتصدي.
و خلال الأزمة الأمنية التي عصفت بالبلاد في تسعينيات القرن الماضي وجد  الجيل الجديد الذي لجأ إلى هناك نفس الترحيب وكرم الضيافة وكان السوريون مهتمون بالواقع الجزائري في ذلك الوقت أكثـر اهتمام، ولم يصدر منهم أي تقصير في هذا الشأن.
وتشاء الأقدار أن يصاب الشعب السوري بكل ما يحمله من معاني الطيبة و الحب برياح عاتية هوجاء من خريف مهول فتتحول سوريا بين ليلة وضحاها إلى ميدان معارك من كل الأنواع والأصناف، ويفر السوريون هذه المرة في الاتجاه المعاكس ولم يجدوا من إخوانهم في الجزائر سوى الترحيب الكبير والدفء نفسه وكأنه دين في الرقبة لابد من إعادته، فاحتُضنوا بحفاوة من قبل إخوانهم في الجزائر، ومن قبل الدولة التي خصصت لمن لا يستطيع منهم الكراء أماكن محترمة للإيواء، وقدمت لهم هيئات وطنية عدة من الدعم الكثير.
ولن تقفل الجزائر -التي يعرف الجميع الظروف الاقليمية المحيطة بها-  في وجه السوريين أبوابها ولم تضايق زائريها، وفي المجال السياسي ظلت الجزائر وفية لمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا ولم تنساق وراء مواقف كانت ترمي إلى هدم الدولة السورية، ولم توافق على قرارات كانت تمس سيادتها وشعبها، بل بادرت إلى فك الحصار السياسي والدبلوماسي العربي المضروب عليها.
 هذه هي سوريا التي نحب فإما أن نحبها أو لا نحبها والقصة  مستمرة.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com