lتعيين «مفاوض بارع» لقيادة سوناطراك نحو مرحلة جديدة l عرقاب: رفع قدرات الإنتاج الوطني وتعزيز مشاريع البتروكيمياء أشرف وزير الدولة وزير المحروقات...
أعطت أمس، السلطات العمومية بقسنطينة إشارة انطلاق حملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي الجديد، حيث تستهدف قسنطينة زرع 90320 هكتارا من الحبوب الشتوية...
عاشت كافة مناطق الوطن أمس أكبر حملة للتشجير أطلقتها وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري من خلال المديرية العامة للغابات بالتعاون مع جمعية...
جدّد الوزير الأول، تأكيده على الدعم الدائم الذي يقدمه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، للمتعاملين الاقتصاديين الوطنيين، مبرزا الأهمية البالغة لدورهم في تحقيق...

أعلن وزير الطاقة، مصطفى قيطوني، أمس، أنه ينتظر الانتهاء من الصيغ الأولية لتعديل قانون المحروقات الحالي في جوان 2018 ، وقال «إننا نعمل على مراجعة هذا القانون وستأتي هذه المراجعة في الوقت المناسب».
و أوضح الوزير على هامش الأيام المفتوحة على نشاطات الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات (النفط)، أن «ذلك لا يعني أن المشروع المعدل لقانون المحروقات سيكون جاهزا في جوان 2018 بل أن الأمر يتعلق فقط بالصيغ الأولية لهذه المراجعة» .
من جهته، أوضح رئيس لجنة إدارة النفط ، أرزقي حسيني خلال المناقشات التي عرفها اللقاء، بأن الأمر يتطلب ستة أشهر على الأقل لتحديد المحاور الكبرى لمراجعة قانون المحروقات الساري.
للتذكير، فإن الوزير الأول أحمد أويحيى أعلن مؤخرا بأن مراجعة قانون المحروقات تعد ضرورية "لاستقطاب مستثمرين جدد وتحسين الموارد المالية للبلاد". وفي سياق الهبوط الحاد لأسعار النفط منذ صائفة 2014 وما تبعه من تراجع مداخيل البلاد من صادرات المحروقات، شدد أويحيى على ضرورة أن تواجه سوناطراك التحديات الحالية في قطاع الطاقة ووضع كل إمكانياتها ومواردها في خدمة البلاد.
من جهته، كان قيطوني، أشار في تصريحات سابقة إلى عدم جدوى أغلب المناقصات الدولية المتعلقة بالبحث واستكشاف النفط في الجزائر وهو ما استدعى الشروع في التفكير حول تعديل القانون الحالي بشكل يجعل كلا من الجزائر والمستثمر رابحين.
أما عن مضمون التعديلات التي سيعرفها قانون المحروقات، فإنها ستتمحور أساسا -حسب نفس التصريحات- حول الجباية النفطية، مشيرا إلى أن سعر برميل النفط كان يتجاوز 100 دولار عندما تم إدراج الجهاز الجبائي الحالي، بينما يتراوح هذا السعر حاليا في حدود 50 دولارا.
وأضاف بالقول: “لا يمكننا تطبيق نفس النظام الضريبي عندما يبلغ السعر 150 دولارا وعندما يتراجع إلى 50 دولارا، عندها لن يأتينا أي مستثمر لأنه لن يكون مهتما».
ق –و/ واج