السكان يحملون البلدية و مديرية التعمير المسؤولية

مستنقعـــات مائيـــة تغمر شارعـــا بمجمع الأميــر عبد القـــادر
تحول شارع رئيسي وسط المجمع السكني الكبير الأمير عبد القادر بمدينة قالمة إلى مستنقع راكد تنبعث منه الروائح و تتجمع فيه الحشرات و النفايات و الأوحال على مدار السنة تقريبا، بعد أن ارتكب المهندسون أخطاء فادحة عندما عجزوا عن وضع نظام فعال لصرف مياه الأمطار التي تتجمع في كل مرة هناك و تبقى أشهرا طويلة دون أن تجد منفذا ينقلها إلى مجاري الصرف الصحي المدفونة تحت الأرض.    
الشارع يتوسط عمارات سكنية ومحال تجارية و يفصل بين حيين كبيرين، يعاني سكانه على مدار السنة تقريبا من المستنقع الراكد الذي دمر سطح الطريق المعبد قبل 14 سنة تقريبا، و حوله إلى أوحال تعيق حركة سير الراجلين و تجبر أصحاب المركبات على المرور فوقها، في منظر مقرف و مثير للقلق و الحيرة.  
و قال سكان الأمير عبد القادر بأنهم راسلوا بلدية قالمة عدة مرات، و طالبوها بإيجاد حل للمستنقع الأسود و تخليص السكان من معاناة استمرت سنوات طويلة، مؤكدين بأنه لا البلدية و لا مديرية التعمير و حتى ديوان الترقية و التسيير العقاري استجابوا للنداءات و رسائل الاستغاثة التي تصلهم باستمرار.  
و يضع السكان الحجارة و الألواح الخشبية للمرور عندما يرتفع منسوب المستنقع بعد كل عاصفة ماطرة، و يعتقدون بان الحل بسيط و غير مكلف و هو ردم المستنقع ورفع سطح الطريق حتى تجد مياه الفيضان منفذا لها و لا تتجمع مرة أخرى و تغلق الشارع أمام حركة السيارات و الراجلين.   
فريد.غ