الثلاثاء 21 ماي 2024 الموافق لـ 13 ذو القعدة 1445
Accueil Top Pub
فتح خط ثاني للإنتاج قريبا: نحو تصنيع 60 ألف سيارة «فيات» سنويا بوهران
فتح خط ثاني للإنتاج قريبا: نحو تصنيع 60 ألف سيارة «فيات» سنويا بوهران

كشف والي وهران، سعيد سعيود، أمس، أنه سيتم فتح خط أوتوماتيكي ثاني لتصنيع سيارات «فيات» بمصنع...

  • 20 ماي
التوقيع أمس على اتفاقية بين
التوقيع أمس على اتفاقية بين "كناص" ومجمع "سان دوناتو": تحويـــــل الحـــــالات المرضيــــة المستعصيـــة للعلاج بإيطاليــــــا

وقّع الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء و المجمع الاستشفائي الإيطالي «سان دوناتو»، أمس الاثنين،...

  • 20 ماي
إيران : مراسم تشييع جثمان الرئيس ابراهيم رئيسي ومرافقيه ستقام الثلاثاء في تبريز
إيران : مراسم تشييع جثمان الرئيس ابراهيم رئيسي ومرافقيه ستقام الثلاثاء في تبريز

تقام مراسم تشييع جثمان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الذي توفي أمس الاحد في حادث تحطم طائرة...

  • 20 ماي

8 فرق مهدّدة بنسب متفاوتة: حسابات السقوط تتعقّد و وداد تلمسان يغرق نفسه

عقّد وداد تلمسان من وضعيته ضمن كوكبة المهددين بالسقوط من الرابطة المحترفة الأولى، إثر انهزامه سهرة أول أمس بتيزي وزو أمام شبيبة القبائل في لقاء تسوية رزنامة الجولة 27، لأن هذه النتيجة أبقت دار لقمان على حالها بخصوص حسابات النزول، مع تصنيف «الزيانيين» في خانة أكبر المهددين بالعودة من حيث أتوا، رغم أنهم يتقدمون حاليا بخطوتين عن رابع النازلين نصر حسين داي، لكن المعطيات النظرية تبقي شبح السقوط يتربص بنصف تركيبة المجموعة، والصراع متواصل بين 8 أندية، من أجل تفادي مرافقة ثنائي القاعدة الشرقية أهلي البرج وشبيبة سكيكدة على متن القطار المؤدي إلى الدرجة الثانية، وكسب هامش مناورة بخمس نقاط في بر الأمان لا يكفي لترسيم البقاء، لأن عتبة النجاة قد تبلغ حدود 46 نقطة.
قــراءة : صالح فرطــاس
هزيمة وداد تلمسان جاءت في ظروف استثنائية، لأن المستضيف فريق شبيبة القبائل كان منشغلا بالتحضير لنهائي كأس الرابطة، بدليل أن المدرب لافان فضل إعفاء كل الركائز من هذه المواجهة، مع منح الفرصة لبعض البدلاء، وكذا المراهنة على سباعي من الرديف، لكن أشبال المدرب عمراني لم يتمكنوا من الصمود أمام شبان «الكناري»، بدليل أن الشبيبة أخذت الأسبقية في الشوط الأول بواسطة تيزي بوعلي، قبل أن تثقل فاتورة الزوار بثنائية في ظرف دقيقة مع بداية المرحلة الثانية، أمضاها كل من طوبال وغانم، لتكون استفاقة «الزيانيين» متأخرة، بإمضاء هدفين عن طريق كل من سماحي ونزواني، مما كلفهم هزيمة، أوقفت سلسلة انتصاراتهم المتتالية عند الرقم ثلاثة.
هذه النتيجة، وإن مكنت شبيبة القبائل من إطلاق بارود شرفي، بالارتقاء إلى الصف الخامس برصيد 55 نقطة، لكن دون أي أمل في حجز مقعد فوق «البوديوم»، فإنها بالموازاة مع ذلك، كانت لها انعكاسات كبيرة على حسابات السقوط، على اعتبار أن وضعية وداد تلمسان ضمن كوكبة المهددين ازدادت تعقيدا، لأن تجمد الرصيد عند 39 نقطة أبقى باب الاحتمالات مفتوحا على مصراعيه، ودائرة الخطر تلقي بظلالها على 8 أندية، ولو بدرجات متفاوتة، بحكم أن رزنامة الجولات الأربعة المتبقية، تتضمن مواجهات مباشرة بين فرق مهددة، الأمر الذي سيجعلها بطابع «النهائيات».
ولعل ما يزيد من صعوبة مأمورية «الزيانيين» في تحقيق المبتغى، وتفادي العودة السريعة إلى الوطني الثاني رزنامتهم المتبقية، لأن الفوز بلقاءين داخل القواعد أمام شبيبة الساورة ووفاق سطيف قد لا يكفي لضمان البقاء في حظيرة «الكبار»، والنجاة من شبح السقوط، أصبح يمر عبر العودة بنقطة على الأقل من خارج الديار، والمهمة جد معقدة، بحكم أن الوداد سينشط في تنقليه قمتين تكتسيان أهمية بالغة، بالنزول في ضيافة فريقين معنيين بحسابات تفادي السقوط، ويتعلق الأمر بنجم مقرة ونصر حسين داي، وبالتالي فإن ترسيم البقاء يتطلب «فرملة» أحد الأطراف المباشرة بملعبه، دون انتظار باقي الحسابات المتعلقة، بمعادلة السقوط وتغير معطياتها.
بلعباس بشعار الانتصار والانتظار
تضع الحسابات الأولية اتحاد بلعباس في خانة أكبر المهددين بحجز التأشيرة الثالثة على متن قطار النزول، إلا أن حظوظ أبناء «المكرة» في النجاة تبقى قائمة، ولو بنسبة ضئيلة، على اعتبار أن مصيرهم لم يعد بأرجل لاعبيهم، مادام الفوز بالمقابلات المتبقية لن يشفع لهم بترسيم البقاء، لأن تحصيل 45 نقطة قد لا يكون كافيا للتواجد خارج منطقة الخطر، وعليه فإن اتحاد بلعباس لا يملك أي خيار سوى حصد العلامة الكاملة والمكوث في غرفة الانتظار، لترقب هدايا من فرق أخرى، قد يكون وزنها «وصفة النجاة»، رغم أن مهمة سليماني وأشباله في تكرار «سيناريو» الموسم قبل الماضي صعبة للغاية، لأن الرزنامة المتبقية، تنطلق من «ديربي» القاعدة الغربية، والذي سيكون بنكهة «النهائي»، عند استقبال سريع غليزان، في قمة يسعى كل طرف فيها لحصد النقاط، سيما وأن الفريقين يتواجدان على طرفي نقيض في الجولات المتبقية، لأن الإتحاد سيستفيد من فرصة الاستقبال في 3 مناسبات، بينما سيجبر «الرابيد» على القيام بنفس العدد من السفريات، وعليه فإن رحلة بحث «العباسيين» عن مكانة في بر الأمان ستنطلق من تجاوز عقبة ضيفين متتاليين، وهما سريع غليزان وأولمبي المدية، قبل التفكير في المنعرج الحاسم بتيزي وزو، ثم استضافة شباب قسنطينة، وأي تعثر سيجبر اتحاد بلعباس على حزم الحقائب، ومرافقة أهلي البرج وشبيبة سكيكدة إلى الوطني الثاني.
هامش المناورة لا يبعد غليزان عن منطقة الخطر
على النقيض من ذلك فإن سريع غليزان، يمتلك عدة فرص للخروج نهائيا من منطقة الخطر، كون وضعيته الراهنة في سلم الترتيب تبقيه على مشارف عتبة النجاة، بكسب 5 نقاط كهامش مناورة يبتعد بها عن دائرة الحسابات، لكن رزنامة «الرابيد» تبقي شبح السقوط يتربص به، لأنه سيخوض مباراة «نهائي» ببلعباس، ثم يستقبل شباب قسنطينة في لقاء أحادي الأهمية، لتكون خاتمة مشواره بتنقلين إلى المدية والشلف تواليا، الأمر الذي يضعه أمام حتمية حسم مصيره قبل آخر جولتين من الموسم، وذلك بحصد 4 نقاط لترسيم البقاء، وتجسيد هذا الطرح يعني بالمقابل ترسيم سقوط اتحاد بلعباس، وإلا فإن تشكيلة المدرب بوغرارة، ستدخل في دوامة من الحسابات المعقدة، الخروج منها بسلام يستوجب الفوز على السنافر وكذا العودة بنقطة من المدية، وهذا لتجنب تنشيط «نهائي النجاة» بالشلف في جولة إسدال الستار على المنافسة.
معطيات الرزنامة تضع «النهد» والشلف على طرفي نقيض
من جهة أخرى، تبقى معطيات الرزنامة تمنح أفضلية نسبية لأندية على حساب أخرى، لأن نصر حسين داي المصنف حاليا كرابع النازلين لن يقوم بأي تنقل في الجولات المتبقية، وسيلعب مبارياته الأربعة في الجزائر العاصمة، لكن هذا «الامتياز» لا يعني ضمان الخروج من هذا المنعرج بالعلامة الكاملة، لأن تشكيلة «النهد» ستستضيف شباب قسنطينة المعفى من كل الحسابات وكذا وداد تلمسان المهدد بالسقوط، بينما ستخوض لقائي «الديربي»، بالنزول في ضيافة الجارين نادي بارادو ومولودية الجزائر، وهي مطالبة بحصد 9 نقاط، للخروج نهائيا من منطقة الخطر.
إلى ذلك، فإن فريق جمعية الشلف يبقى من بين أكبر المتضررين من المعطيات الأولية المقترنة بالرزنامة المتبقية، لأن الوضعية الراهنة وإن كانت تجعل مصير «أسود الونشريس» بيديها، فإن ترسيم «النجاة» يمر عبر تفادي الهزيمة في إحدى الرحلتين، إما إلى عين مليلة أو بسكرة، وهذا المطلب من الصعب تجسيده ميدانيا، بالنظر إلى حاجة المستضيفين إلى النقاط الثلاث للابتعاد عن شبح السقوط، دون تجاهل المعطيات التي قد تطفو على السطح عند استقبال اتحاد الجزائر وسريع غليزان، وإلا فإن «الشلفاوة» سيضطرون إلى المكوث في غرفة الانتظار، وترقب افرازات باقي المباريات التي تخص كوكبة المهددين بالسقوط.
أفضلية الأرض تمنح  نجم مقرة فرصة النجاة
يتواجد نجم مقرة في رواق جيد لضمان البقاء في الرابطة المحترفة وخوض موسمه الثالث على التوالي، لأنه يبقى على بعد فوزين فقط من بر الأمان، والجولات المتبقية تمنحه أفضلية الأرض في مناسبتين، لكن معطيات المباراة أمام وداد تلمسان تبقى «استثنائية»، بالنظر إلى وضعية الفريقين، ولو أن النجم استعاد عافيته في النصف الثاني من المشوار، ولم يفرط سوى في نقطتين بملعب بوشليق، عقب تعادله مع وفاق سطيف، بينما أجبر باقي ضيوفه على اختلاف أوزانهم على الخروج بأياد فارغة،  وإلحاق «الزيانيين» بقائمة الضحايا قد يكون كافيا للإطمئنان على هدف البقاء، حتى قبل استضافة مولودية الجزائر، سيما وأن «المقراوية» تنتظرهم رحلة «شكلية» إلى سكيكدة، تعد فرصة مواتية لتحصيل النقاط الثلاث، وإحراز ثاني انتصار خارج الديار هذا الموسم، بعد ذلك المحرز في افتتاح مرحلة الإياب بالشلف.
«لاصام» وبسكرة يلعبان مصيرهما داخل الديار
الملفت للانتباه في معطيات معادلة السقوط، أن ثلاثي القاعدة الشرقية الذي مازال معنيا بالحسابات يملك مصيره بأيديه، الأمر الذي قد يحول دون رفع «كوطة» أندية الشرق التي ستتضرر من مخلفات السقوط، بعد حجز أهلي البرج وشبيبة سكيكدة أولى التذاكر، ويوسع بالتالي دائرة النازلين إلى منطقتي الوسط والغرب، لأنه وعلى غرار نجم مقرة فإن جمعية عين مليلة، تبقى مطالبة بعدم التفريط في النقاط داخل الديار لضمان البقاء، دون التفكير في العودة بنتيجة إيجابية من «الخارج»، ومأمورية «لاصام» تنطلق من جولة هذا الإثنين عند استضافة جمعية الشلف، والنجاح في حصد النقاط الثلاث يجعل ترسيم النجاة في مباراة مولودية وهران، مادامت الجمعية لم تعد قادرة على التفاوض خارج القواعد، وانهزمت في جميع رحلات مرحلة الإياب، وهي الوتيرة التي قد تتواصل، في ظل صعوبة السفريتين إلى بسكرة وبشار.
وعلى نفس الموجة، تتواجد «خضراء الزيبان»، لكن بدرجة أكثر خطورة، لأن «البساكرة» تنتظرهم رزنامة «نارية» تنطلق برحلة غير محمودة العواقب إلى سطيف، قبل استقبال ضيفين من بين المهددين بالسقوط، وهما عين مليلة والشلف على التوالي، لتكون خاتمة المشوار بالنزول في ضيافة متصدر الترتيب شباب بلوزداد، وعليه فإن منعرج النجاة يبقى في مركب العالية، لتجنب «سيناريو» صائفة 2018، لما سقط اتحاد بسكرة بعد تبخر الآمال التي كانت معلقة على تلقي هدية من طرف آخر.           ص.ف

 

ثقافة

وزارة الثقافة تتابع حالته
وزارة الثقافة تتابع حالته
  • 18 ماي

الفنان حميد بوزاهر يتعرض لوعكة صحية يتواجد عميد...

بيئة

المهندسة الزراعية فاطمة الزهراء بن منصور للنصر
المهندسة الزراعية فاطمة الزهراء بن منصور للنصر
  • 14 ماي

نعمل على إنتاج أنواع من القمح تتلاءم مع أنماط المناخ في...

صحة

يسمح بقياس الضغط والسكري ويرسل المعلومات للأقارب والأطباء
يسمح بقياس الضغط والسكري ويرسل المعلومات للأقارب والأطباء
  • 19 ماي

نظـــام ذكــي لمتابعــة حــالات المرضــى عن بعـــدابتكرت...

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. أصبحت تحت وصاية وزارة الإعلام في 16 نوفمبر 1967م.
تعرضت لتعريب جزئي في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com