تطمح لتكون قاعدة استراتيجية لتصدير السيارات نحو إفريقيا: "جيتور" الصينية ستصنع سياراتها في الجزائر نهاية 2025
أكد الرئيس المدير العام للشركة ذات المسؤولية المحدودة ريفولفا، الممثل الرسمي للعلامة الصينية جيتور في...
الرئيس تبون يؤكد أمام الطلبة بمناسبة 19 ماي: الجزائــر قطعــت خطــــوات عملاقــــة في مختلــف المجــــالات
* الدولة ستتكفّل بشكل تام بالطلبة * إعادة النظر في الخدمات الجامعيةأكد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أن الجزائر حققت خطوات عملاقة وقطعت أشواطا...
ايران : تعرض مروحية تقل الرئيس رئيسي لحادث "هبوط اضطراري" شمال غربي البلاد
تعرضت طائرة مروحية كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لحادث "هبوط اضطراري" في محافظة أذربيجان...
وزير النقل من جيجل: مسؤولو الموانئ مطالبون بتجسيد المعايير الدولية
• تسليم المرحلة الأولى من نهائي الحاويات بميناء جن جن في جوانأكد، أمس، وزير النقل، محمد الحبيب...
الجزائر
أخبار العالم
الرياضة
محليات
كراس الثقافة
عادات رمضانية: رمضان مدرسة لتهذيب النفس
- التفاصيل
- الزيارات: 126
يعتبر الصيام أكبر ضابط للنفس البشرية، إذ يتعلم الإنسان خلال رمضان القدرة على ضبط رغباته النفسية والجسدية فيمتنع بذلك عن الأكل والشرب و السلوكيات السيئة و يهذب تفكيره بطريقة آلية، و يجتهد الصائم طوال شهر كامل في ترويض نفسه و التحكم في الغضب و الابتعاد عن النميمة والغيبة، كما يتحمل المسؤولية و الصبر على المشاق و تزيد في قلبه خشية الله و يمتنع عن المعصية في السر والعلانية.
وصف إمام مسجد « الاستقلال» بقسنطينة، ياسين سوالمي شهر رمضان بالمدرسة الكبرى التي يتخرج منها الصابرون، فالمسلم الحق وفق قوله، هو الذي يستغل فرصة الصيام لتدريب نفسه على الصبر ومكارم الأخلاق، مؤكدا أن الراغب في الحصول على الأجر الوفير عليه أن يعمل أكثر على ضبط نفسه والتحكم فيها.
كما يجب على الصائم حسب سوالمي، أن يمتنع عن الرفث وسب الناس، وأن يربط العبادة بالصوم عن الأكل والشرب فقط، فالمنهج النبوي كما أضاف، يحث على وجوب الاحتساب عند الظلم، مع تجنب رد الإساءة بمثلها حتى لا يفسد الإنسان صيامه، وإن ظلمه آخرون أو حاولوا استفزازه بسلوكيات مزعجة فليستغفر، ويقتدي بالنبي الذي قال « إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق».
و أوضح الإمام، أنه توجد أحاديث كثيرة تؤكد ذلك منها « إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يسخط فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم»، وفي حديث آخر « ليس الصيام من الأكل والشرب إنما الصيام من اللغو والرفث فإن سابك أحدهم أو قاتلك فقل إني صائم».
وينصح محدثنا، بجملة من السلوكيات الجيدة التي من شأنها أن تساعد الصائم على ضبط نفسه خلال الشهر الفضيل على غرار الإكثار من الاستغفار والصلاة على النبي المختار و قراءة القرآن و تأدية الصلاة التي تنهى عن الفحشاء والمنكر و الدعاء بالثبات، و بهذا لا يكون في لسان المسلم مكانة للقذف والسب والشتم.
كما تبين الأحاديث النبوية عظم الأجر الذي يتحصل عليه المسلم الصائم والقائم، فمن صام هذا الشهر صادقا وكان ملتزما حق الالتزام بأداء هذه العبادة، وكان محتسبا أجر صيامه لله، يغفر له ما تقدم من ذنوبه وتتضاعف حسناته.
رميساء جبيل