تتويجاتها العالمية ترشحها لذهبية أولمبية: كيليا نمور .. أمل الجزائر في أولمبياد باريس

صنفت النجمة الصاعدة كيليا نمور ، نفسها ضمن خانة إحدى أفضل الرياضيات الجزائريات في الفترة الحالية، كما أصبحت إحدى المرشحات البارزات لنيل ميدالية ذهبية في دورة الألعاب الأولمبية، المقررة هذا الصيف بباريس، ضمن اختصاص لم يسبق للرياضة الجزائرية وأن تألقت فيه وهو الجمباز الفني، وبالتالي وضع حد لأزيد من عقد لم يسطع فيه نجم الرياضيين الجزائريين في أكبر محفل رياضي عالمي، ولم تنل فيه الرياضة الجزائرية ميدالية ذهبية أولمبية، حيث يعود آخر تتويج جزائري بميدالية من المعدن النفيس إلى دورة أولمبية إلى سنة 2012، لما نال ابن مدينة سوق أهراس توفيق مخلوفي ذهبية سباق 1500 متر في نسخة لندن. وتألقت كيليا نمور، بفضل ميدالياتها ونتائجها في مختلف مراحل بطولة كأس العالم، وخاصة في جهاز العمودين غير المتوازيين، الذي حصلت أمسية الجمعة، ميداليته الذهبية بعد تحقيقها لعلامة 15.366 بدرجة صعوبة 7.0، كما نالت أمس ذهبية جهاز الحركات الأرضية بحصولها على علامة 13.700 وفضية جهاز عارضة التوازن  بعد احتلالها المركز الثاني بتنقيط 13.400 وذلك في مرحلة كأس العالم للجمباز، المقامة بالعاصمة القطرية الدوحة.
وتأتي ذهبية صاحبة السبعة عشر عاما المحققة في ملتقى الدوحة، لتضاف إلى سلسلة النجاحات في هذه الرياضة و خاصةفي جهاز العمودين غير المتوازيين، الذي نالت فيه الذهب في مرحلتين سابقتين، حيث توجت بطلة لجهاز العموديين غير المتوازيين في مرحلة كأس العالم التي أقيمت بمدينة كوتبوس الألمانية، قبل أن تتبعه بتحقيق ذات الانجاز، لما سيطرت على كل المنافسات خلال المرحلة المنظمة بمدينة باكو عاصمة أذربيجان، منتزعة المركز الأول وميدالية المعدن النفيس. ولم تنتظر كثيرا كيليا (تحلم بممارسة يوما ما هوايتها المفضلة صنع الحلويات)، للبصم على مشوار جيد مع المنتخب الوطني رصعته بعدة انجازات وميداليات، أهمها المحققة في مسابقات مختلف مراحل بطولة كأس العالم وأيضا ما جنته في بطولة إفريقيا التي احتضنتها جنوب إفريقيا العام الماضي، لما توجت بالذهب، دون نسيان احتلالها المركز الأول في بطولة فرنسا لاختصاص العمودين غير المتوازيين، مع تألق لافت أيضا في مسابقتي جهاز عارضة التوازن والحركات الأرضية. انجازات وألقاب وميداليات كيليا نمور، عبدت طريق الفتاة التي تحلم بالتحول مستقبلا إلى ممارسة هوايتها المفضلة في صنع الحلويات والمرطبات، لنيل لقب على قدر كبير من الأهمية والتشريف، وهو أفضل رياضية جزائرية لعام 2023، وهو التشريف الذي حملها تكليفا وجعل الرهان كبيرا عليها من أجل إسماع نشيد «قسما» عاليا بعد أشهر من الآن بعاصمة فرنسا باريس، بمناسبة الأولمبياد، ومن ثمة محو أثار نكسة المشاركة في آخر دورة، لما عجز الرياضيون الجزائريون بطوكيو (صيف 2021)، عن تحصيل ولو ميدالية، وكانت المرتبة الخامسة المحققة في الوثب الثلاثي من قبل ابن مدينة قسنطينة ياسر تريكي، أفضل نتيجة جزائرية. جدير ذكره، أن الرياضية نمور، تنوي الاستمرار في رياضة الجمباز الفني بعد دورة باريس، وحددت دورة سنة 2028، المقرر تنظيمها بمدينة لوس أنجلس الأمريكية، موعدا لاعتزال الرياضة على المستوى العالي.    كريم - ك