وزير الخارجية الدانماركي يستقبل من طرف الرئيس بوتفليقة و يصرح

الجزائر و الدانمارك يعملان سويا في مجال مكافحة الإرهاب و علاقاتهما قوية و متينة
أكد وزير الشؤون الخارجية الدانماركي، كريستيان يانسن، أمس الثلاثاء، بأن العلاقات بين الجزائر و الدنمارك تعد «قوية و متينة»، مشيرا إلى أن زيارته إلى الجزائر سمحت بتعزيزها أكثر.
و قال السيد يانسن للصحافة عقب جلسة الإستقبال التي خصه بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، «تحدثنا عن العلاقات الثنائية التي تعد قوية و متينة».و أكد أن المحادثات التي جمعته برئيس الجمهورية كانت مثمرة، مشيرا إلى أن زيارته إلى الجزائر سمحت بتعزيز أكثر فأكثر العلاقات السياسية و الإقتصادية و التجارية بين البلدين.و اعتبر رئيس الدبلوماسية الدانماركية أن فترة إقامته بالجزائر شكلت فرصة لرجال الأعمال الدانماركيين بإقامة اتصالات مع نظرائهم الجزائريين.و أوضح أن لقاءه مع رئيس الدولة دار كذلك حول المسائل الإقليمية و الدولية التي تهم البلدين.كما أكد بأن «الجزائر و الدانمارك يعملان سويا في مجال مكافحة الإرهاب» منوها بجهود الجزائر في استتباب السلم و الأمن في مالي و ليبيا.
و قبل ذلك تحادث أمس وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية و التعاون، رمطان لعمامرة، مع نظيره الدانماركي.و قد توسع اللقاء الذي جرى بمقر وزارة الشؤون الخارجية إلى وفدي البلدين.و كان وزير الشؤون الخارجية الدانماركي، كريستيان يانسن، قد اعرب أول أمس عن استعداد بلده لإقامة شراكات «رابح-رابح» في مختلف المجالات مع الجزائر.و أوضح يانسن، أن زيارته إلى الجزائر تندرج في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين معربا عن «استعداد» بلده لإقامة شراكات «رابح-رابح» في مختلف المجالات الاقتصادية مع الجزائر.وأكد أن الدانمارك مستعدة للتعاون مع الجزائر و إقامة شراكات لاسيما في مجالي الطاقة و الصناعة.و كان يانسن قد حل أول أمس بالجزائر في زيارة عمل من يومين بدعوة من السيد لعمامرة.و تأتي هذه الزيارة «استجابة لإرادة البلدين في دفع التعاون الثنائي وإعطائها ديناميكية جديدة من شأنها تعزيز علاقات الصداقة بين الجزائر و الدانمارك».           ق و