سطيف: أصحاب المركبات يشتكون الانتشار العشوائي للممهلات بالأوريسيا

اشتكى أصحاب المركبات من الانتشار العشوائي للممهلات، في مختلف أحياء بلدية الأوريسيا الواقعة 15 كلم شمال شرق سطيف، خاصة بالقرب من مقر المجلس الشعبي البلدي والعيادة الصحية المتعددة الخدمات، و ذكروا أن وضع الممهلات تم دون مراعاة المعايير المنصوص عليها قانونا، المحددة للشروط الواجب توفرها في الممهل و طريقة وضعه.
و كشف بعض أصحاب المركبات وسيارات الأجرة، بأنهم أصبحوا يتفادون المرور عبر بعض الشوارع والطرقات، بسبب كثرة الممهلات وتسببها في تلف مركباتهم، موضحين بأنها غير مطابقة للمعايير، حيث تعمد بعض السكان وضعها بطريقة عشوائية بمفردهم، باستعمال الزفت والخرسانة الإسمنية، بطريقة تقليدية و قالوا أنه يصعب تجاوز الممهل أحيانا إلا بعد التوقف بشكل نهائي نظرا لعلوه.
و ذكر السائقون بأن الظاهرة انتشرت في أغلب أحياء بلدية أوريسيا، بعد أن كانت مقتصرة على الأحياء المجاورة لبعض المقرات والإدارات العمومية، حيث تشتد كثافة حركة المرور، على غرار مركز البريد ومقر الحالة المدنية والمركز الصحي.
 و ذكر أصحاب السيارات بأن تدخل مصالح البلدية بات ضروريا من أجل إزالة الممهلات العشوائية  وتعويضها بأخرى تكون مطابقة للشروط، ولا تتسبب في أضرار مادية للسيارات.
من جهتهم برر المواطنون وضع الممهلات، بتماطل البلدية في وضعها خلال فترة سابقة، شهدت وقوع عدة حوادث مرور بسبب تهور بعض السائقين، حيث وضعت الممهلات بالقرب من منازل ضحايا تلك الحوادث الناجمة عن السرعة المفرطة للسائقين.
و قد قمنا بمحاولات متكررة للاتصال برئيس المجلس الشعبي لبلدية الأوريسيا، لكن لم يتم الرد على مكالماتنا الهاتفية المتكررة.
رمزي تيوري

البلدية برمجت عملية لتهيئتها و تنظيفها
حديقة الأم و الطفل بالعلمة عرضة للإهمال
عبر سكان من مدينة العلمة شرق سطيف، عن رغبتهم في إعادة تهيئة الحديقة العمومية الأم والطفل المتواجدة بمحاذاة حي 400 مسكن و حي 19 جوان مقابل مستشفى الأم والطفل، بعد تعرضها للإهمال وانتشار القاذورات ومختلف أنواع القمامة داخلها، مع انتشار الحشائش والأشواك مما أدى إلى عزوف العائلات عن زيارتها و استغلالها، رغم حداثة إنجازها و كونها فضاء ترفيهيا هاما، يعتبر من بين القلائل التي تتوفر عليها المدينة. و قد أعلنت البلدية أنها بصدد التحضير لحملة تهدف إلى تهيئة الحديقة و تنظيفها، لكي يتمكن السكان من استغلالها.
وكشف عدد من سكان الأحياء المجاورة، بأنهم تقدموا بطلب لدى مصالح البلدية، بغرض إعادة تهيئة الحديقة العمومية، مع تنظيم حملة واسعة من أجل غرس مختلف أنواع الأشجار والنباتات في محيطها وجعلها تكتسي حلة خضراء، لكون مادة الإسمنت تطغى عليها و تشوه منظر الحديقة الجمالي.
 و ذكر السكان أصحاب الرسالة المرفوعة للبلدية بأن الفضاء المذكور، كان في وقت سابق مقصدا لعشرات العائلات، التي  تقضي داخله أوقاتها للترفيه بعيدا عن الضوضاء، لكن الإهمال وعدم الاهتمام، حوّلها إلى مرتع لبعض المنحرفين والمراهقين، موازاة مع إتلاف بعض النباتات و تكسير الكراسي و الأعمدة الكهربائية المحيطة بالحديقة، قصد تعتيم الرؤية في الفترة الليلية.
كما ألح سكان العمارات المجاورة، على مطلب تعيين حارس من طرف مصالح البلدية، للمحافظة على المحيط و النظافة و لمنع إتلاف محتوياتها، أهمها فضاء الألعاب الهوائية والأرضية المخصصة لفائدة الأطفال وكذا نافورة المياه، التي تعطلت بسبب غياب الصيانة.  
و أشار مصدر من المجلس الشعبي لبلدية العلمة، عن برمجة حملة من طرف أعوان البلدية قصد إعادة تهيئة الحديقة في الأيام المقبلة،  و التي تشمل على وجه الخصوص نزع الحشائش الضارة وغرس الأشجار، مع تصليح أعمدة الإنارة الكهربائية.
ذات المصدر وجه رسالة إلى جمعيات الأحياء و كذا إلى سكان العمارات المجاورة، قصد المحافظة على الحديقة بعد تنقيتها باعتبارها من مكتسبات حيهم
و مدينتهم.                 

رمزي تيوري