الشروع في تسويق حليب بقر محلي مبستر بسعر 25 دينارا
أعطى، أمس، وزير الفلاحة والتنمية الريفية، يوسف شرفة، إشارة انطلاق النظام الجديد لدمج الحليب الطازج منزوع الدسم...
وصول أول فوج من الحجاج الجزائريين إلى البقاع المقدسة
وصل مساء أول أمس الاثنين إلى المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، أول فوج من الحجاج الميامين الجزائريين لأداء...
رئيس الجمهورية : على حجاجنـــا المياميـن أن يكونوا أحسـن سفراء لوطنهــم
* بلمهدي : الحكومة ألقت بكل ثقلها للتكفل بالحجاجدعا رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الحجاج...
رئيس الجمهورية يعزي في وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي
بعث رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أمس الاثنين رسالة تعزية إلى النائب الأول لرئيس الجمهورية...
الجزائر
أخبار العالم
الرياضة
محليات
كراس الثقافة
أعمدة
طالبوا بشقق في مدينة عنابة بالقرب من البحر
- التفاصيل
- الزيارات: 1003
مستفيدون من السكن بحي المحافر يرفضون الترحيل إلى الكاليتوسة
أغلق صبيحة أمس، مستفيدون من السكن الاجتماعي، القاطنون بالبيوت القصديرية والهشة في حي بني المحافر بعنابة، الطرق المؤدية إلى الشواطئ والأحياء المجاورة أمام حركة المرور باستخدام العجلات المطاطية والمتاريس، رافضين ترحيلهم إلى القطب العمراني الجديد الكاليتوسة ببرحال، في إطار عملية إعادة الإسكان الجزئية التي شرعت فيها دائرة عنابة قبل أسبوعين.
المحتجون طلبوا من السلطات إسكانهم في شقق ببلدية عنابة، على غرار حي بلفودار المطل على البحر، معتبرين ترحليهم إلى الكاليتوسة خيارا غير معقول بالنسبة إليهم، لكونهم عاشوا لسنوات وسط المدينة، وعلى بعد أمتار من شاطئ البحر، ويصعب عليهم التأقلم في حي سكني جديد يبعد على عاصمة الولاية بمسافة 30 كلم حسب تعبيرهم.
و أدى غلق الطريق إلى شل حركة المرور باتجاه الشواطئ وأحياء واد القبة، سيدي عيسى و»فرما سكورط « من جهة محور الدوران لمحافر، و طريق قاسيو، مما حرم آلاف المواطنين من التوجه إلى الشواطئ و بقية المناطق السياحية.
وأدت حركة الاحتجاج إلى تأخر البعض في الالتحاق بمقرات عملهم، وقد استدعى ذلك تدخل قوات مكافحة الشغب التي حاولت فتح الطريق وتفريق المحتجين، إلا أنهم رفضوا الاستجابة لنداءات الشرطة مطالبين بحضور ممثلين عن الولاية والبلدية لطرح انشغالاتهم.
وبعد مفاوضات طويلة بعد حضور المسؤولين المحليين تم إقناع المحتجين بفتح الطريق أمام طوابير المركبات وإزالة مخلفات الاحتجاج، مع تقديم وعود بمناقشة مطالبهم المتعلقة أساسا بترحيلهم إلى أحياء سكنية تم استلامها ببلديتي عنابة و البوني.
في المقابل سعدت عشرات العائلات بسكناتها الجيدة في الكاليتوسة، بعد سنوات من المعاناة بالبيوت القصديرية والهشة بالحي العتيق، الذي ينعدم فيه أدني شروط الحياة مع انتشار الأوساخ والأوبئة الناجمة عن غياب قنوات صرف المياه والتوصيلات العشوائية للكهرباء، ناهيك على الانهيارات اليومية مع تساقط الأمطار في فصل الشتاء، بالإضافة للاعتداءات المتكررة للعصابات الإجرامية على الأشخاص الذين يقصدون الحي، و هي الاعتداءات التي لم يسلم منها مستعملو الطريق المؤدي إلى حي واد القبة والشواطئ.
حسين دريدح