لاسترجاع الأموال والعتاد

وكــالة أنســاج  بقـالـمة تقــاضي مستفــيدين من قــروض  
أكد مدير فرع الوكالة الوطنية لدعم و تشغيل الشباب “أنساج” بقالمة أمس الأربعاء بأن أكثر من 90 مستفيدا من قروض تمويل المشاريع قد خالفوا التشريعات المنظمة للجهاز و ارتكبوا أخطاء جسيمة استدعت متابعتهم أمام القضاء لاسترجاع الأموال و العتاد و التجهيزات التي حصلوا عليها بقوة القانون.  
و أضاف مدير الوكالة موسى مشطر في لقاء مع الصحافة المحلية بان المخالفين متابعون بتهم تتعلق بالنصب و الاحتيال و التصريح الكاذب و انتحال صفة الغير و خيانة الأمانة و تبديد المال العام بالإضافة إلى متابعات أخرى تتعلق بالأقسام التجارية و المدنية و قسم الاستعجال.  
و حجزت الوكالة عتادا و تجهيزات حجزا تحفظيا و حجوزات تنفيذية بموجب أحكام و أوامر قضائية صدرت في حق المخالفين الذين يثملون نسبة متدنية للغاية مقارنة بمجموع المستفيدين من خدمات «أنساج» بقالمة و الذين يقارب تعدادهم 7 آلاف شاب من أصحاب المشاريع المصغرة في مختلف قطاعات النشاط.  
و حسب المتحدث فقد تم تحقيق نتائج مشجعة للغاية في مجال استرجاع الديون إلى غاية جوان الماضي حيث فاقت نسبة الاسترجاع التوقعات و تجاوزت سقف 100 بالمائة بعد أن بادر العديد من أصحاب المؤسسات المصغرة بالتسديد المسبق للقروض البنكية و قروض أنساج قبل حلول الآجال المقيدة بجداول التسديد و اهتلاك القروض.  
و قال المشرفون على وكالة أنساج بقالمة بان التطور الإيجابي المسجل في استرجاع الديون يعكس مدى جدية المستفيدين الذين يسعون بكل قوة إلى تغيير الصورة النمطية السوداء التي لازمت جهاز دعم تشغيل الشباب في السنوات الأخيرة و ذالك من خلال النجاح في الميدان و تسديد المستحقات المالية في الآجال و حتى قبل الموعد المحدد.   
و اقترب عدد المؤسسات المصغرة المنشاة بولاية قالمة حتى الآن من سقف 7 آلاف مؤسسة اغلبها بقطاع الخدمات و الحرف و الزراعة و الصناعة، و حسب مدير وكالة أنساج بقالمة فقد تم وقف تمويل عدة قطاعات بسبب التشبع و أيضا لضعف الجدوى الاقتصادية، حيث يتجه التمويل حاليا إلى قطاعات منتجة للثروة و مناصب العمل كالزراعة و الصناعة و الحرف، كما تقرر أيضا وقف عملية قبول الملفات الجديدة التي يقدمها شباب غير حاصلين على شهادات جامعية أو شهادات من مراكز التكوين المهني.

فريد.غ    

إلى جانب عملية لتغطية 20 ملعبا جواريا
 مقترح  لرفع التجمـيد عن مشروعي ملعــبين بلديــين
قالت مديرية الشباب و الرياضة بقالمة بأنها قدمت مقترحا شجاعا للوزارة الوصية تطلب فيه تسجيل مشاريع جديدة سنة 2017 للقضاء على العجز المستديم الذي يعاني منه القطاع منذ سنوات طويلة دون أن تتحرك الجهات المركزية المعنية لتغيير الوجه البائس لقطاع الشباب و الرياضة بالولاية.  
  و أضافت المديرية في تقرير سيعرض قريبا على المنتخبين و المسؤولين المحليين بأنه تم رسميا تقديم مقترح لتسجيل عملية كبرى لتغطية ما لا يقل عن 20 ملعبا جواريا عبر الولاية بالعشب الاصطناعي و رفع التجميد عن ملعبين بلديين بكل من مدينتي حمام دباغ و قلعة بوصبع  يتسع كل واحد منهما إلى أكثر من 5 آلاف متفرج.  و كان الوزير الأول عبد المالك سلال قد وافق على تسجيل مشروع ملعبين لكرة القدم بحمام دباغ و قلعة بوصبع عقب زيارة العمل و التفقد التي قادته إلى الولاية في ديسمبر 2013 لكن المشروعين تأخرا كثيرا حتى مسهما قرار التجميد بسبب الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد عقب انهيار أسعار النفط بالأسواق الدولية.  
و لم يتوقف المسؤولون المحليون و ممارسو كرة القدم بالولاية و بالمدينتين عن المطالبة برفع التجميد عن المشروعين و إعادة تسجيلهما من جديد و السماح للفرق الهاوية و آلاف الشباب بممارسة اللعبة الشعبية الشهيرة بعيدا عن ملاعب الطين و التراب التي ترفضها قوانين الرابطة الجهوية لكرة القدم التي أجبرت الفرق المحلية التي لا تتوفر على ملاعب مغطاة بالعشب الطبيعي و الاصطناعي على اللعب خارج الديار و حرمت بذالك الأنصار من متابعة فرقهم و تشجيعها.   
و أوضحت المديرية بأنها قدمت طلبا رسميا للوزارة لرفع التجميد عن ملعبي حمام دباغ و قلعة بوصبع بعد أن وصل المشروعان إلى مرحلة متقدمة من الإجراءات الإدارية و التقنية و لم تبق إلا عملية تسريح الاعتمادات المالية و اختيار شركات الإنجاز.   
و تضم المقترحات المرفوعة إلى الوزارة أيضا بناء مسبحين جواريين بمدينة  حمام دباغ السياحية و مدينة قالمة و تأهيل بيوت و دور للشباب و تهيئة و تغطية ملاعب بلدية أخرى بالعشب الاصطناعي و بناء مركز للرياضة النسائية بأسواق ماونة القديمة وسط مدينة قالمة.

فريد.غ