وزراء الداخلية يجتمعون غدا بباريس

قمة أوروبية لمكافحة الإرهاب يوم 19 فبراير الجاري ببروكسل

أعلن رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك يوم الجمعة أن القمة الأوروبية المرتقبة في 12 فبراير المقبل في بروكسل ستخصص لمكافحة الإرهاب بعد الاعتداء الدموي على صحيفة " شارلي إيبدو "الفرنسية قبل يومين و الذي أوقع 12 قتيلا .

و قال توسك في ختام لقاء جمعه يوم الجمعة مع رئيسة وزراء لاتفيا لايمدوتا سترويوما في ريغا " لقد تحدثت مع الرئيس الفرنسي فراسوا هولاند و أنوي تخصيص اجتماع رؤساء الدول و الحكومات في 12 فبراير لبحث كيفية مواجهة الإتحاد الأوروبي تحديات مكافحة الإرهاب ." و أضاف أن " الإرهاب ضرب أوروبا " مضيفا أن الإتحاد الأوروبي لا يمكنه القيام بكل شيء لكن يمكن أن يساهم في تعزيز أمنه " ،و ذكر خصوصا بإنشاء مذكرة توقيف أوروبية بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة الأمريكية .

و قال رئيس المجلس الأوروبي " لكن علينا القيام بالمزيد " داعيا البرلمان الأوروبي إلى " تسريع "عمله حول اقتراح نظام "سجل أسماء الركاب " الذي يمكن أن يساعد في رصد تحركات أشخاص خطرين .

يذكر أن مشروع وضع سجل أوروبي بمعلومات حول ركاب طائرات مجمد منذ 2011 من قبل البرلمان الأوروبي .

من جهة أخرى تستضيف العاصمة الفرنسية باريس غدا الأحد اجتماعا حول الإرهاب يشارك فيه وزراء داخلية و مسؤولين أوروبيين و أمريكيين بناء على دعوة من وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف في أعقاب الهجوم الإرهابي على صحيفة " شارلي إيبدو " ، و أوضح كازنوف في تصريح صحفي أن الإجتماع " يشكل فرصة لتبادل المعلومات حول هذا التحدي المشترك الذي نواجهه مع الإرهابيين مبينا أن الحل لن يكون إلا بالتعاون داخل أوروبا و خارجها .

و أضاف أنه دعا إلى هذا الاجتماع نظراءه من الدول الأوروبية المعنية أكثر بالإرهاب ، و المفوض الأوروبي للشؤون الداخلية ديميتري أفراموبولوس ،و المنسق الأوروبي لمكافحة الإرهاب جيل دوكرشوف ،و وزير العدل الأمريكي " ايريك هولدر "و وزير الأمن الداخلي الأمريكي " جيه جوزنسون " .