أكدت المفوضة الوطنية للهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة مريم شرفي أن الإعلام الجزائري يملك خبرة كبيرة في تناول المسائل المتعلقة بالطفولة، وذلك وفق ما تنص عليه الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل والقانون الجزائري، وأضافت أن دور الإعلام مهم في نقل ثقافة حقوق الطفل، والتعريف بها والوقاية من كل ما قد يمس بالأطفال.
وأكدت شرفي مساء أول أمس الخميس في تصريح صحفي على هامش ورشة تكوينية حول حقوق الطفل في وسائل الإعلام نظمتها وزارة الاتصال أن الدور المحوري للإعلام يكمن في تكييف برامجه، وتقنيات الاستماع للأطفال، وفق ما جاءت به الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، خاصة حق إشراك الطفل والاستماع له، وإعطائه الفرصة لإبداء رأيه، كما أكدت على أهمية الإعلام في حصول الطفل على المعلومة بمستواه، ولا تضر به.
وفي إطار الحفاظ على الحياة الخاصة للأطفال، دعت شرفي إلى ضرورة أن تكون البرامج الإعلامية هادفة، وأكدت على أهمية حماية الحياة الخاصة للأطفال أثناء الحديث معهم في مواضيع تخصهم، والسهر على عدم الضرر بالأطفال أثناء نقل المعلومة، والبحث عن التأثير الإيجابي، وأشارت إلى أن الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة نظمت عدة دورات تدريبية لفائدة الصحفيين من مختلف وسائل الإعلام، وأسفرت هذه التدريبات عن تنصيب شبكة الإعلاميين الجزائريين لتعزيز حقوق الطفل، الأولى من نوعها عالميًا، مؤكدة أن الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة ستواصل تنظيم دورات تدريبية أخرى للإعلاميين إيمانًا منها بالدور الكبير للإعلام في ترقية حقوق الطفل وحماية الطفولة.
نورالدين ع