أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيّد أحمد عطاف، أمس الجمعة بنيويورك، محادثات مع المستشار الرفيع لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية لإفريقيا، السيّد مسعد بولس، وذلك على هامش الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.
و أفاد ذات المصدر أن اللقاء «شكل فرصة لاستعراض الزخم المتزايد الذي تشهده العلاقات الجزائرية الأمريكية، سواء فيما يتعلق بالحوار الاستراتيجي مُتعدد الأوجه القائم بين البلدين أو فيما يخص الشراكة الاقتصادية الثرية التي يعكفان على تطويرها».
«كما سمحت المحادثات بمواصلة التشاور بين الطرفين حول أهمّ القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى وجه الخصوص تلك التي تندرج ضمن المهام الموكلة لمستشار الرئيس الأمريكي»، يضيف البيان.
من جهة أخرى، أشاد نائب وزير الخارجية الأمريكي، كريستوفر لانداو، بالمستوى الذي بلغته العلاقات بين الولايات المتحدة والجزائر، وقال بأن العلاقة التجارية “المتنامية” بين الولايات المتحدة والجزائر بصدد خلق فرص إقتصادية جديدة، مشيرا إلى “مرحلة جديدة” في مسار التعاون بين الولايات المتحدة والجزائر.
جاء ذلك، خلال إجراء وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيّد أحمد عطاف، الخميس بنيويورك، مُحادثات ثنائية مع نائب وزير الخارجية الأمريكي، السيّد كريستوفر لاندو. وذلك في إطار مُشاركته في أشغال الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأشاد نائب وزير الخارجية الأمريكي، كريستوفر لانداو، بمستوى العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والجزائر، معتبرا أنها دخلت عصرا جديدا من التعاون. وجاء ذلك في تغريدة نشرها المسؤول الأمريكي على حسابه الرسمي في منصة «إكس»، عقب اللقاء الذي تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأكد لانداو في منشوره أن البلدين، «تحت قيادة الرئيس ترامب والرئيس تبون»، يعملان بشكل مشترك على «تعزيز الأمن الإقليمي وإرساء سلام دائم في المنطقة»، مما يعكس وجود رؤية مشتركة وتنسيق على أعلى مستوى بين قيادتي البلدين.
وعلى الصعيد الاقتصادي، سلط نائب وزير الخارجية الأمريكي الضوء على أهمية الشراكة التجارية المتنامية، مشيراً إلى أنها «تخلق فرصاً اقتصادية جديدة تعود بالنفع على الأمريكيين والجزائريين على حد سواء». واختتم لانداو تغريدته، معرباً عن ثقته في قدرة البلدين على العمل معاً من أجل «بناء مستقبل أفضل لجميع شعوب المنطقة».